ملف قضية شهداء ليلة عيد الميلاد


الاهرام
4 ـ 4 ـ 2010
إخلاء سبيل المعتقلين بأحداث نجع حمادي


قنا ـ أسامة الهواري‏‏ 
أعلن اللواء مجدي أيوب محافظ قنا موافقة وزير الداخلية السيد حبيب العادلي علي إخلاء سبيل جميع المعتقلين مثيري الشغب في أحداث نجع حمادي . 



‏و‏البالغ عددهم‏29‏ معتقلا من المسلمين والأقباط ‏.

وقال المحافظ خلال وجوده داخل مطرانية قنا للأقباط الأرثوذكس للاحتفال بعيد القيامة المجيد ليلة أمس إن القرار سينفذ اليوم حتي يقضوا العيد مع ذويهم ‏.‏
ومن جانبه أكد الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادي في أثناء الاحتفال أن مصر وطن واحد غير قابل للانشقاق‏,‏ وشدد علي أن الجميع قد تجاوزوا أحداث نجع حمادي ‏.‏

أقباط يعدون لمظاهرة بوسط القاهرة 

18/9/2010, 3:00 pm 
البشاير – صموئيل العشاى :

بعد أن أجلت محكمة أمن دولة عليا طوارئ بمحافظة قنا، محاكمة المتهمين فى أحداث نجع حمادى إلى 17 أكتوبر المقبل ، يستعد النشطاء الاقباط والسياسيين من مختلف الاتجاهات السياسية للتظاهر امام دار القضاء العالى للمطالبة باحكام سريعه على قتلة الاقباط ليلة عيد الميلاد .

وقال ابرام لويز شحاته الناشط القبطي ان جلسة المحكمة التى عقدت اليوم تمت فى وسط اجراءات امنية مشددة ، وكانت سرية ومنع حضور الصحف ووسائل الاعلام .

وقال شحاته أن محكمة أمن دولة عليا طوارئ بمحافظة قنا، أجلت محاكمة المتهمين فى أحداث نجع حمادى إلى 17 أكتوبر المقبل، لسماع أقوال الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، ومناقشة كبير الأطباء الشرعيين ومأمور مركز نجع حمادى، بالإضافة إلى ضم دفتر الأحوأل المثبت فيه ضبط المتهمين والأحراز.
ومن ناحي

ومن ناحية أخرى يشهد دار القضاء العالى حشد أمنى مكثف وتطويق لمنطقة وسط القاهرة بأكملها بسبب المظاهرة التى دعا اليها العديد من النشطاء السياسين والأحزاب السياسية للمطالبة بأصدار حكم عاجل فى قضية مذبحة نجع حمادى التى وقعت ليلة عيد الميلاد وراح ضحيتها 6 أقباط وصديقهم المسلم .

بكاء الانبا كيرلس_صلاة قوية جدا



دى مش عيدية..دى مجرد ذكرى سنوية

بمناسة الذكرى السنوية 
للمماطلة فى الحكم فى القضية 
المرفوعة امام المحاكم المصرية 
على اساس اننا عايشين فى مجتمع محروم من الحرية 
وارخص حاجة فيه ...الارواح البشرية 
سنة وعدت ..ومش عايزينها ترجع تانى 
سنة واتحرمنا فيها من تحقيق اى امانى 
سنة ..كل بلد فيها كانت من الاضطهاد بتاعنى 
من خطف بنات ..لحرق بيوت ..لهدم مبانى 
ارحلى يا سنة بسرعة ارجوكى مش مستحملين مصايب تانى
كلمات :شاعرة الشهداء

متى يصبح شهداء الأقباط مروة الشربيني؟! 

أمس في 3:32 pm 
متى يصبح شهداء الأقباط"مروة الشربيني"؟!

16 ديسمبر 2010


بقلم : ماريا ألفي إدوارد
قرأت منذ عدة أيام خبرًا بإحدى الجرائد، ويقول الخبر أن محامي"مروة الشربيني"-شهيدة الحجاب-كما أطلقوا عليها، يطالب بفتح التحقيق في القضية مرة أخرى، كما هدد باللجوء للمحاكم الدولية إذا لم يتم الاستجابة لطلبه، وذكر محامي القتيلة أن القاتل بعملته هذه، قد أهان الدين الإسلامي.
كما أعلنت بعض الجهات الرسمية مساندتها لأسرة"مروة الشربيني"، والغريب أن كل هذا حدث والمتهم بالفعل قد نال جزاؤه بالحبس المؤبد، ولكن يبدو أن هذا الحكم لا يرضي محامي وأسرة الشهيدة.

فعند قراءتي لهذه التصريحات، تذكرت كل الحوادث التي تعرض لها الشباب القبطي، والذي راح ضحيتها المئات، ومن هذه الجرائم حادث نجع حمادي، وأبو قرقاص، والكشح، والعمرانية، والغريب في كل هذه الحوادث هو عدم اتخاذ حكم واحد ضد الجناة.

ففي حادث نجع حمادي، الذي راح ضحيته 6 من الشباب الأبرياء ليلة عيد الميلاد، لم يحاكم القتلة حتى الآن ونحن نقترب من سنة على وقوع الحادث، وهذا على الرغم من معرفة الجناة، والجميع أقر بارتكابهم للحادث.

وفي حادث العمرانية؛ هجم الأمن على شعب الكنيسة ، وأطلق عليهم رصاص حي، ولقي اثنان من الشباب مصرعهم في هذا الحادث، والغريب في هذا الامر أن الأمن المنوط بحماية الشعب هو الذي قام بقتلهم، بل والأغرب أن الشباب المعتدي عليهم هم الآن معتقلون و مسجونون.
وفي كل هذه الأحداث وغيرها لن نجد أو نلاقي اهتمامًا دوليًا، مثلما حدث في مقتل"مروة الشربيني"، ولكن ما وجدناه هو مماطلة في الحكم، أحداث قتل تتوالى يومًا بعد يوم دون محاكمة أو معاقبة الجاني!!

ولذلك بعد كل ما أشاهده من ظلم يقع على اقباط"مصر"، دون أي ذنب ارتكبوه، أحب أن أرفع صوتي لكل مسئول، لأقول له:
رفقًا..بكل أم فقدت أبنها واعز ما تملك في الحياة.
رفقًا.. بكل طفل، قُتل والده وأصبح يتيما وحيدا في دنيا أصبحت غابة.
رفقًا.. بكل زوجة أصبحت أرملة وحيدة في الدنيا.
رفقًا..بأقباط"مصر"..فنحن بشر مثلكم يا سادة.

وأخيرًا؛ كل ما أتمنى حدوثه حاليا، هو رؤية كل شهداء الأقباط"مروة الشربيني"..فيا ترى ستتحقق هذه الأمنية؟!

قبل يومين من جلسة مُحاكمة الكمونى وشريكيه، أمين تنظيم الوطنى فى ضيافة الغول!!

 17/4/2010, 7:17 am 
[كتبها شريف رمزي المحامي - الأقباط الأحرار الجمعة, 16 أبريل 2010 20:27

فى زيارة وُصِفت بالودية، استقبل مُناصرين للحزب الوطنى بمُحافظة قِنا أمين لجنة التنظيم بالحزب "أحمد عز" بالطبول والمِزمار البلدى لدى وصوله قرية الشرق بهجورة التابعة لمركز ومدينة نجع حمادى، تلبية لدعوة شخصية من النائب "عبد الرحيم الغول" عضو مجلس الشعب عن الدائرة. 

وخلال الزيارة -التى استمرت على مدار 6 ساعات- أكد عز "أن النائب عبد الرحيم الغول لا يحتاج لمن يدافع عنه وأنه نائب مخضرم تحت قبة البرلمان وأن له باع كبير فى الحياة السياسية والخدمات الجماهيرية لأبناء دائرته وأبناء المحافظة بالكامل وصاحب تاريخ لا يمكن لأحد أن ينكره"!!، وذلك وِفقاً لتقرير نشرته اليوم السابع ثُم فاجأت زوار موقعها الإلكترونى بحذف التقرير!!، رُبما تفادياً لاستفزاز مشاعر الأقباط ومعهم كُل الشُرفاء الذين هالهم أن يُلاقى "الغول" ذلك الدَعم من مسئول كبير بالحزب الحاكم بعد كل ما تكشف خلال الفترة الماضية من حقائق وأدلة حول العلاقة المُثيرة للجدل بين "الغول" والمُتهم الأول فى جريمة نجع حمادى "حمام الكمونى"، وربما صَعُب على "اليوم السابع" والتى تخلت عن مِصداقيتها شأنها شأن صُحف مستقلة عديدة باتت منبراً للزيف والبُهتان وإثارة الفتن، أن يُعبر زوار موقعها عن موقفهم منالزيارة والدعم الحكومى للغول من خلال التعليقات، ما يوقعها فى حيص بيص، إما تمرير التعليقات المُسيئة للحزب الوطنى وقياداته وهو ما يُدخلها فى نفق مُظلم من الصراع مع الحكومة هى فى غنى عنه، أو عدم تمرير التعليقات نهائياً فتخسر ما تبقى من ماء الوجه لدى قُرائها... فاختارت الجريدة (ذات التوجه المشبوه) أن تقوم بحذف الخبر بجملته!! 

زيارة أحمد عِز والتى تأتى قبل يومين فقط من جلسة جديدة لمُحاكمة المُتهمين فى أحداث نجع حمادى، أحدثت صدىً واسع ولاسيما فىصفوف الأقباط، وبشكل خاص أقباط نجع حمادى ومنهم أهالى الشُهداء والمُصابين الذين انتظروا طويلاً أن تُفتح الملفات الشائكة وأن تظهر الحقيقة الغائبة فيُكشف النِقاب عن الفاعل الحقيقى الذى خطط ودبر وحرض على قتل أولادهم، فإذ بالحزب الحاكم يوفِد أحد أهم قياديه لدعم وتعزيز موقف نائبه المُشتبه فى وقوفه خلف الأحداث، فى إشارة لنية الحزب وضعه على قوائم مُرشحيه فى الانتخابات البرلمانية القادمة!!

شهداء نجح حمادى هم شهود للمسيح


أنا مسيحى مسيحى.. وصليبى دقُّه فى إيدىّ.. وهو فى قلبى فى قلبى..أعزّ من عينىّ.. وأعزّ من حياتى كلها..
هذا هو لسان حال شهداء نجح حمادى .. شباب الأقباط الذى قُتِلوا غدراً بطلقات نارية عشوائية أطلقتها فى وجوههم وصدورهم أيادى إرهابية آثمة.. فى ليلة عيد ميلاد المسيح له المجد، بعد تأدية صلاة العيد بالكنيسة.. لا لذنب إقترفوه إلا لكونهم مسيحيين !!!
نودعهم على رجاء القيامة شهداء للمسيح.. ونطلب صلواتهم عنا أمام عرش النعمة الذين هم وقوف أمامه.

هم شهداء للمسيح بالحقيقة.. لأنهم خُيِّروا فاختاروا المسيح :
حينما أعلن رئيس مصر السابق أن المادة الثانية بالدستور تنص على أن مصر دولة إسلامية وتحكم بمبادئ الشريعة الإسلامية- مجرِّداً غير المسلمين من جنسيتهم المصرية وشاهراً العداء فى وجوههم ، فلم يرتد هؤلاء عن إيمانهم المسيحى- هكذا اختاروا المسيح !!
حينما أعلن رئيس مصر السابق أنه رئيس مسلم لدولة مسلمة- عازلاً غير المسلمين عن الإنتماء لمصر وشاهراً سيف التمييز فى وجوههم، فلم يضعف هؤلاء بل ثبتوا فى إيمانهم المسيحى- هكذا اختاروا المسيح !!
حينما أعطى رئيس مصر السابق الرخصة لرعاع المصريين باستباحة الدماء القبطية خلال حوادث العنف الطائفى العديدة وأشهرها حادثى الخاكة والزاوية الحمراء دون إدانة لمجرم واحد، فهؤلاء لم يهابوا الموت لأجل إسم المسيح- هكذا اختاروا المسيح !!
حينما أشهر رئيس مصر السابق سيفه فى وجه الكنيسة القبطية والإكليروس الذين هم رموز الدين المسيحى خلال أحداث سبتمر 1981 الشهيرة، فتماسك هؤلاء وتحمّلوا الإضطهادات من أجل إسم المسيح- هكذا اختاروا المسيح !!
حينما أعلن رئيس مصر الحالى أنه رئيس لكل المصريين وكلما يبرهن على كلماته بخطوة يتراجع عنها خطوات، واحتمل هؤلاء صابرين من أجل المسيح- هكذا اختاروا المسيح !!

حينما حالت الدولة بين الأقباط وحقوقهم حارمة إياهم من أبسط الحقوق والحريات وهى الحرية الدينية وحرية العبادة فى تعنت رهيب يحيل دون إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة، وصبر هؤلاء من أجل المسيح- هكذا اختاروا المسيح !!
حينما عزلت الدولة الأقباط عن المشاركة السياسية والمجتمعية العامة مانعة إياهم من مناصب صنع القرار السياسى ومناصب الجيش ومناصب الشرطة وحتى المناصب العلمية والتعليمية الرفيعة من رئاسات الجامعات والأقسام الجامعية الخ لتجفيف كوادرهم وإضعاف كيانهم، فترَّفع هؤلاء عن كل ذلك من أجل المسيح- هكذا اختاروا المسيح !!
حينما أرادت الدولة ضرب إقتصاد الأقباط كما ضرب فقرائهم بذلك القرار الهمجى بإعدام الخنازير دون مبرر حقيقى- وصبر هؤلاء من أجل المسيح- هكذا اختاروا المسيح !!

حينما تعددت أحداث الفتن الطائفية ضد الأقباط العُزَّل المسالمين الوطنيين -حتى يصعب حصرها- ما بين تهديد وخطف واغتصاب وأسلمة إجبارية وشجار وترويج إشاعات وهجوم على مصلين بكنائس ومبانى خدمات بعد صلاة الجمعة وترديد هتافات تحريضية ضدهم ونهب وتبديد ممتلكات وحرق كنائس ومنازل وعنف وضرب وحبس واعتقال وتعذيب وقتل الخ الخ - لا لسبب إلا لديانتهم المسيحية- كل ذلك فى ظل تعتيم بل وتزييف إعلامى للحقائق وتواطؤ أمنى وفساد قضائى ورعاية حكومية ومباركة دينية ورِضا شعبى- حتى لم تحدث إدانة حقيقية لجانى واحد خلال جميع هذه الأحداث النارية التى يندى لها الجبين ، واحتمل هؤلاء كل هذا التضييق والإرهاب من أجل إسم المسيح فقد إختاروا المسيح !!
عرف هؤلاء أنهم مُستَهدَفون بحكم مخطط إبليسى هائل لإبادة الأقباط.. ومع ذلك لم تثنِهم ضيقات ولم تغرِهم مغريات تدفعهم للتخلى عن مسيحهم الذى أحبهم حتى إلى موت الصليب- فهكذا هم أحبوه حاملين صليبه حتى إلى الموت معه واثقين فى قيامتهم أيضاً معه.. هم شهداء للمسيح بالحقيقة.
"وهم غلبوه (إبليس) بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت" (رؤ 12: 11)
نطلب من كنيستنا الحبيبة أن تذكر أسماء هؤلاء الشهداء الأبطال وأحداث إستشهادهم بالسنكسار القبطى- مع سائر شهداء المسيح.. وإن كان إنتظار مدة خمسين عاماً -رغم أنى أقترح مراجعة المدة لطولها- لازماً لذِكر الأبرار المتنيحين، فيجب علينا أن نستثنى شهداء المسيح بسفك الدم ونذكرهم فور استشهادهم فدمائهم الزكية تشفع لهم أمام الله وإن كانوا قد فعلوا خطية يغفرها لهم..

نتذكر القديس يوليوس الأقفهصى كاتب سير الشهداء كيف كان يدفن أجساد الشهداء أو يرسل رفاتهم لأهالى بلداتهم بإكرام عظيم ويدون سِيَرِهم فور استشهادهم حتى استشهد هو أخيرا. 
دماء الشهداء بذار الإيمان


بقلم: سوزان قسطندي

تابين شهداء نجح حمادى بالشرق الاوسط للحريات

27 يناير 2010 

قال وليم ويصا المفكر الليبرالى، خلال حفل تأبين شهداء نجح حمادى بمنتدى
الشرق الأوسط للحريات، إنه لا يرى فى سلوك الدولة أى يقظة فى حادث نجح حمادى، فعندما حدث الاعتداء على السياح بالأقصر ذهب الرئيس وعزل وزير
الداخلية والمحافظ، وعندما حدثت مذبحة نجح حمادى لم يذهب الرئيس ولم يتخذ
قراراً بعزل أحد.

اتهم ويصا النظام المصرى والإعلام بالتواطؤ فى هذه الأحداث، وقال إنه ليس
متفائلاً لما يحدث الآن لأقباط مصر.


من جهته، قال عبد العظيم حماد رئيس تحرير الشروق، إننا أمام حالات قتل عمد
لاختلاف الديانة فى وقت تزداد فيه الصراعات السياسية، وأكد أن هذا الحادث
نجم عنه حزن جماعى لجميع المصريين.


بينما أكد القس رفعت فكرى راعى كنيسة أرض شريف، أنه إذا أرادت الدولة أن
تتقدم للأمام عليها أن تسمى كل شىء على اسمه وتوضح ما حدث فى نجح حمادى هو
جريمة طائفية، مؤكداً أن مصر الآن فى أزمة، مضيفاً أن الذى اغتال الأقباط
فى نجح حمادى ليس الكمونى، بل هو الخطاب الدينى المتعصب والذى يصدر من بعض
أئمة المساجد، الذين يقولون إن القس كافر والكنائس بها أسلحة، لذلك نحن
نحتاج إلى خطاب دينى متسامح حتى يتم الإصلاح. 


وقال أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، إن مصر الآن فى
محنة وأمامنا طريق أسود، وإننا فى احتياج لوقفة جادة وتفعيل مبدأ المواطنة،
كما طالب بمحاسبة المقصرين فى الحادث والمسئولين الكبار الذين تسببوا فى
هذه الكارثة. 


وأضاف أمين المهدى المفكر السياسى، أن جريمةنجح حمادى هى جريمة بشعة فى
تاريخ مصر خلال الثلاثين سنة الماضية والتى جاءت نتيجة تراكمات يومية،
مؤكداً أن مصر خلال الفترة المقبلة ستشهد جرائم جديدة تتكرر بها نفس
الأحداث.


وعلق السادات على عقلية الدولة التى تعتبر الحديث عن المآذن بسويسرا شأن
مصرى داخلى أما الحديث عن الأقباط واضطهادهم شأن داخلى فقط ولا يجوز
للآخرين التحدث عنه، متسائلاً أليس هذا تناقض؟


وأكد أنه ضد كلمة "الوحدة الوطنية" لأنها تحل محل الحقوق المدنية والمساواة
التى يجب أن يتمتع بها الأقباط والمسلمون، كما أطلق على ثورة يوليو 52 لفظ
"جمهورية يوليو العسكرية" وقارن وضع الأقباط قبل الثورة وبعدها، مؤكداً أن
منذ فترة 1919-1952 الليبرالية والتى سمح بها بالحراك الاجتماعى الليبرالى
أصبح الأقباط فى البرلمان بالانتخاب وأصحاب بنوك وشركات وجاءت الثورة تحت
اسم التمصير لتقضى عليهم والتى كان همها النهب بدليل أن بعد الإصلاح
الزراعى تم توزيع 800 ألف فدان على المصريين وظل 600 ألف فدان فى أيدى من
قاموا بالانقلاب. 


وأشار إلى أن الشىء الإيجابى الوحيد الذى أظهره النظام هو ظهور شخصية مثل
البرادعى على الساحة المصرية والعالمية، والذى طالب بتعديل الدستور.

الأنبا موسى يطالب الدولة بحل جذري للاحتقان

 28/1/2010, 4:34 pm 
الأنبا موسى يطالب الدولة بحل جذري للاحتقان

+++++++



الأنبا موسى يطالب الدولة بحل جذري للاحتقان ‏المرفوض، ‏من خلال تفعيل‏ ‏توصيات‏ ‏لجنة‏ ‏التقصى‏ ‏البرلمانية‏ ‏برئاسة‏ ‏الدكتور‏ ‏العطيفى‏ ‏والتى وضعها قبل ثلاثة عقود إبان أحداث الزاوية الحمراء





طالب الأنبا موسى، الأسقف العام للشباب بالكنيسة القبطية، الدولة باتخاذ «حلول‏ ‏جذرية‏ ‏لهذا‏ ‏الاحتقان‏ ‏المرفوض، ‏من خلال تفعيل‏ ‏توصيات‏ ‏لجنة‏ ‏التقصى‏ ‏البرلمانية‏ ‏برئاسة‏ ‏الدكتور‏ ‏العطيفى‏ ‏والتى وضعها قبل ثلاثة عقود إبان أحداث الزاوية الحمراء، ‏كذلك‏ ‏عودة‏ ‏لجان‏ ‏النصح‏ ‏والإرشاد‏، ‏وتنقية‏ ‏المناهج‏ ‏التعليمية‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يثير‏ ‏الفرقة‏، ‏مع‏ ‏ضرورة‏ ‏تعميق‏ ‏أواصر‏ ‏المواطنة‏ ‏على‏ ‏المستوى‏ ‏الشعبى، وإدانة‏ ‏العنف‏ ‏بكل‏ ‏صوره‏، ‏والمساجلات‏ ‏الدينية‏ ‏على‏ ‏الفضائيات كمفاتيح‏ ‏جوهرية‏ ‏للوحدة‏ ‏الوطنية‏ ‏الصادقة‏».‏

وقال إن نقل مصابى نجع حمادى إلى مستشفى يملكه أطباء أقباط فى الإسكندرية، جاء بسبب خطورة حالة المصابين، حيث احتاج أحدهم لجراحة لإزالة طلقة رصاص بجوار القلب، نافيا أن خلافا بين البابا وأسقف نجع حمادى كان وراء القرار كما تردد فى الأوساط الكنسية.

وتعليقا على إدانة التيار العلمانى لتخاذل الدولة عن علاج المصابين فى مستشفيات الدولة وقيام الكنيسة بهذه المهمة، قال إن «المستشفيات التى تملكها الكنيسة أو الأقباط مفتوحة لكل الناس مسيحيين ومسلمين، والأهم أن من أجرى عمليتين جراحيتين للمصابين، كانا طبيبان مسلمان رفضا تلقى أى مقابل للعمليتين على الرغم من تكلفتهما الضخمة».

وأضاف «لقد قابلت أحد الطبيبين وهو أستاذ جراحة قلب بأوروبا وقال لى إنه تم استدعائه للمستشفى بشكل عاجل لإجراء العملية ولما عرف أن المريض أصيب فى حادث نجع حمادى أصر على عدم تلقى أى أجر عن هذه الجراحة، معتبرا أن المصاب ابنا لمصر أصيب بسبب أزمة يمر بها الوطن (الطائفية)، وعلينا أن نتضامن لمواجهتها».

وحول دور الدولة فى علاج المصابين قال «وزارة الصحة استقبلت المرضى فى المستشفى الاقتصادى بسوهاج، لكن العمليات التى كان مطلوب إجراؤها كانت تحتاج لتخصصات معقدة، لذلك جاء قرار نقلهم للإسكندرية، فى مستشفى نعرف أنه مجهز بشكل لائق».

وأشار إلى أن الكنيسة تعمل الآن على إعداد مطبوعات تحض الشباب القبطى على تعميق روح الحب والتآخى بعيدا عن أفكار الكراهية التى تنافى تعاليم المسيحية‏.‏

وأضاف «قبل زيارة الأساقفة للإسكندرية توجهنا إلى نجع حمادى وهناك ‏وجدنا‏ ‏وفدا‏ ‏من‏ ‏القرى‏ ‏المجاورة، ‏وقد‏ ‏جاءوا‏ ‏لتعزية‏ ‏‏الأسقف‏ ‏وأقباط‏ ‏نجع‏ ‏حمادى، ‏بمشاعر‏ ‏صادقة‏ ‏وحقيقية‏. ‏وقد‏ ‏تحدثوا‏ ‏معنا‏ ‏عن‏ ‏علاقات‏ ‏المحبة‏ ‏التى‏ ‏يعيشونها‏ ‏مع‏ ‏إخوتهم‏ ‏الأقباط‏ ‏فى‏ ‏قراهم‏ ‏ومزارعهم، ‏وذكروا‏ ‏أن‏ ‏بعضا‏ ‏من‏ ‏المتطرفين‏ ‏فكروا‏ ‏فى‏ ‏الاعتداء‏ ‏على ‏الكنيسة‏، ‏وكان‏ ‏رد‏ ‏كبار‏ ‏المسلمين‏ ‏هناك: إذا‏ ‏فعلتم‏ ‏ذلك، ‏فأنتم‏ ‏تعادوننا‏ ‏نحن‏ ‏وليس‏ ‏الأقباط‏ ‏فقط ‏ففهموا‏ ‏المقصود‏، ‏وتراجعوا‏».


يا شهداء نجح حمادى من اجل دمائكم 
يا ناخد حقكم يا نموت زيكم 
عشان احنا بنحبكم 
واحنا اخواتكم كلكم 
ومش هنسكت غير لما ربنا ينتقم لكم 
............من اللى سرق فرحكم 
وحرمكم من اهلكم 
بالقلب والرب بنهتف لكم 
يا شهداء المسيح ..ما اطيب ذكركم
كلمات: شاعرة الشهداء 


شوفتك فالسما


شوفتك فالسما بتضحك ووشك منور
مادام مع الفادى على ايه تانى هتدور
دى الدنيا كلها فانية والعمر قصير
والناس فيها زى الغابة الكبير بياكل الصغير

يا هناك بالفردوس
وبحضن فادينا ايسوس
قاعد فالسما متهنى
ومع الملايكة فرحان بتغنى

اصل الشهدا مكانتهم عالية
عشان سفكوا دمائهم الغالية
وسابو كنوز الدنيا الفانية
وربحو امجاد السما الباقية


ياشهيدنا ياغالى اذكرنا فى كل حين
وصلى عشان كل المسيحيين
داحنا غلابة عايشين مضطهدين
وكل املنا نعيش فى حب وسلام اجمعين

بس السلام هيجى منين ؟؟؟؟؟؟
واحنا وسطينا ذئاب خاينين
عايزين يخطفوا ولادنا فى غمضة عين
ومطلوب مننا نشوف ونفضل ساكتين
ولحد امتى هنفضل كدة خايفين؟؟؟

احنا املنا فى ربنا كبير
هو قادر يصحى كل ضمير
ويعم السلام والدنيا تبقا بخير

كلمات :شاعرة الشهداء 


انتقام السماء لشهداء نجح حمادى

سيول غزيرة فى عيد الغطاس من سيناء حتى اسوان
بعد مذبحة نجع حمادى 


قتلى ومشردون بسيول في مصر
السيول تضرب سيناء والبحر الأحمر والصعيد


شهدت عدة مدن مصرية طقسا سيئا وأمطارا غزيرة صحبته عواصف رعدية وبرق، واستمرت السيول حتى الصباح الباكر . 
وتسببت الأمطار الغزيرة التى هطلت على وسط وجنوب سيناء فى تدمير أكثر من 20 منزلا بمنطقة رأس سدر، واختفاء عدد من البدو، جرفتهم السيول وبلغ عددهم نحو 20 مواطنا وفقا لمصادر قبلية، ولم يعثر عليهم حتى الآن، وأدت السيول فى منطقة أبوصويرة إلى مصرع بدوية تدعى نصرة عيد أبومسلم. 

ودمرت السيول الغزيرة، منطقة السوق بمدينة رأس سدر كليا، وأدت إلى انقطاع التيار عن المدينة. 
كما شملت ضربات السيول مدن شرم الشيخ وأبوزنيمة ونويبع وطور سيناء، وهى المرة الأولى التى تتعرض فيها معظم مدن المحافظة للسيول فى وقت واحد، مما أدى إلى قطع الطريق الدولى منذ منتصف ليل أمس الأول، بعد تدمير أجزاء كبيرة من الطريق. 

وقدرت مصادر مسئولة خسائر القطاع السياحى بـ300 مليون جنيه، خاصة فى مدينتى شرم الشيخ ودهب بعد تعرضهما لعزلة كاملة. 

وتوقفت الحركة التجارية تماما فى مدينة رفح الحدودية وأغلقت الأنفاق تماما خشية تسرب مياه الأمطار الغزيرة التى ضربت قطاع غزة والأراضى المصرية، وتحدثت بعض المصادر عن تسربات المياه إلى داخل بعضها. 

وفى مستشفيات شمال سيناء أعلنت حالة الطوارئ والاستنفار تحسبا لوصول أى مصابين نتيجة السيول الجارفة وتم إرسال العديد من سيارات الاسعاف إلى وسط سيناء. 

وفى محافظة البحر الأحمر، تسببت السيول التى ضربت الطرق فى انقلاب أتوبيس نقل عام تابع لشركة الوجه القبلى أمس فى رأس غارب مما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 14، من بينهم حالات خطرة. 

وفى أسوان، أصابت السيول 25 شخصا يعملون بمشروع وادى النقرة، طبقا لمحافظها مصطفى السيد بينما قالت مصادر غير مؤكدة أنهم مفقودون وقالت مصادر ثالثة أنهم محاصرون. كما هدمت السيول 41 منزلا مبنيا بالطين اللبن فى منطقة أبوريش، وأسفرت عن مصرع شخصين، وإصابة اثنين بعد سقوط المنازل عليهم. 

وفى كفر الشيخ، تسببت السيول فى إصابة الطريق الدولى بالشلل وغرق عدد كبير من المنازل وتلف شبكات الصرف الصحى. 

وفى أسيوط، أصيب نحو 26 شخصا بعد انهمار الأمطار بغزارة، بعد وقوع 5 حوادث فى أماكن متفرقة. 

دم شهداء نجع حمادى يصرخ
فجاء رد السماء لتطفئ نيران الغضب القبطى

اهداء بمناسبة الذكرى السنويه لشهداء نجع حمادي








هتفوا: "بنحب كل الناس.. وأولادنا بيموتوا بالرصاص"..


وقفة سلمية بالكاتدرائية فى أربعين "نجح حمادى"

الخميس، 11 فبراير 2010 - 12:27

جانب من الوقفة السلمية للأقباط فى الكاتدرائية أمس
كتب أشرف عزوز ـ تصوير ماهر إسكندر

نظمت جماعتا "صوت المسيحى الحر" و"الأقباط الأحرار" وأهالى ضحايا نجح حمادى والمئات من الأقباط، وقفة احتجاجية مساء أمس، الأربعاء، أمام تذكار "الأربعين" لضحايا نجح حمادى فى ساحة الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.

أشعل المحتجون الشموع وفرقوا الورود على أرواح الضحايا الستة، كما رفعوا صورهم وصور بعض الشباب المسجونين فى أعمال الشغب بنجع حمادين بجانب لافتات مكتوب عليها "بنحب كل الناس وأولادنا بيموتوا بالرصاص"، و"شوفوا بيحصل كده ليه دم أولادنا بيسيل ليه" و"لن ننسى دماء شهدائنا.. شموعنا لن تنطفئ".

وقال كمال ناشد درياس، والد أبانوب أحد الضحايا الستة، إنه يرفض الحصول على تعويض مالى، "لأن دم ابنه لا يقدر بكنوز الدنيا كلها" حسب قوله، موضحاً أنه سيواصل البحث عن حق ابنه من خلال القانون.

وحمَّل والد أبانوب اللواء مجدى أيوب، محافظ قنا، مسئولية حادث ليلة رأس السنة، وقال "دم ولدى فى رقبة المحافظ"، كما طالب بعدم القصاص من المتهم الأول بارتكاب الحادث حمام الكمونى ومن معه، لأنهم، وفق رأيه، مجرد مأجورين، داعياً للقبض على من يقف وراءهم باعتبارهم القتلة الحقيقيين.

وقال شريف رمزى أحد منظمى الوقفة، أن الأقباط المشاركين بالوقفة يحتجون للتعبير عن غضبهم تجاه الحادث، والمطالبة بحقوق الضحايا والقصاص العادل من الجناة ومن يقف وراءهم، ووصف حمام الكمونى وشركاه بأنهم" مجرد أدوات حملت سلاح أُعطِىَ لهم"، وتساءل رمزى عن مصدر هذا السلاح، مبدياً تخوفه من تورط جهات أخرى فى الحادث.

وأوضح أن هناك أدوات أخرى يمكن للأقباط اللجوء إليها لرفع ما سماه بـ"الظلم" عنهم فى حالة شعورهم بعدم تحرك الدولة، منها الاحتجاج السلمى، والتظاهر، أو اللجوء إلى القضاء الدولى لحماية حقوقهم إذا لزم الأمر ذلك وليس الاستقواء بالخارج كما يعتبره البعض.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق