ملف قضية كنيسة العمرانية



تحت القبة شهيد... 



كتبها منير بشاي السبت, 27 نوفمبر 2010 21:32


تحت قبتنا لا يوجد شيخ. لا شيخ فى العمر، ولا شيخ فى الدين... تحت قبتنا شهيد...مات قبل أن يبلغ العشرين. كان فى عمر الزهور، مثل زهرة تفتحت لتوها، لم ينتظروا عليها حتى يكتمل عمرها وتذبل وتسقط من ذاتها. ولكن من يعشقوا القبح والموت والخراب أقتطفوها عنوة، وقتلوها غدرا.تحت قبتنا شهيد...هو إنسان، مجرد إنسان، لم يدّعى لنفسه أنه قديس أو واحد من أولياء الله الصالحين. ولكن عندما وضع فى الإختبار، وخير بين الموت وبين التفريط فى تمسكه بحقه أن يعبد الله، إختار الموت. وفى لحظة نجح فى الإختبار الصعب وترقى إلى رتبة الشهداء، أسمى وأعلى مرتبة عند الله. وهو وإن كان قد قتل قبل أن يصبح له مكان يصلى فيه على الأرض فهو الآن فى مكان أفضل بكثير يتمتع بأمجاد السماء على الدوام ويسبح ويرنم مع الملائكة فى محضر الله.
حوادث الأسابيع الماضية تعكس الحالة المأسوية التى ألمت بمصر. الإتهامات الكاذبة التى روجها البعض ممن يعتبروهم علماء ومفكرين والتى هددوا فيها بالعواقب الدموية، وتتحقق رغبتهم فى إثارة المتعصبين من السلفيين، فأصبح الشارع المصرى مسرحا لعرض أسبوعى كل يوم جمعة يهددون فيه أقباط مصر ويهينون قداسة البابا شنودة صاحب المواقف الوطنية التى لا يستطيع أن ينكرها إنسان.
ويستمر هذا الإرهاب والتهديد على مدى ۱٤ مظاهرة فى شوارع القاهرة والإسكندرية بينما رجال الأمن يرقبون من بعيد دون محاولة لإيقافهم أو حتى تهدئة هتافاتهم البذيئة .
ولكن على صعيد آخر كانت جماعة من أقباط قرية العمرانية يبنون كنيسة ليتعبدوا فيها لله. ومع أن المنطقة من العشوائيات والمبانى تقام هناك غالبا بدون ترخيص وأحيانا على خلاف المواصفات القانونية. ولكن بناء كنيسة أمر خطير يخضع لمعايير أخرى صارمة لا تطبق حتى على أماكن اللهو والمجون.
على مدى أكثر من عشرة سنوات حفيت أرجل هؤلاء المساكين فى الحصول على ترخيص لبناء كنيسة. فبناء الكنائس ما يزال يخضع لقوانين الخط الهمايونى من العصر العثمانى وشروطه العشرة منذ أكثر من ٧۰ عاما لوكيل الوزارة الشهير العزبى باشا، ويتطلب توقيع رئيس الدولة شخصيا. ولأن الحصول على ترخيص لبناء كنيسة فى ظل كل هذه العوائق يكاد يكون مستحيلا فقد لجأ محافظ الجيزة (كتر خيره) إلى إقناع المسيحيين أن يعتبروا المبنى مركزا للخدمات الدينية ثم بعد بناءه يستعملوه ككنيسة للصلاة. وفعلا بدأ المسيحيون فى البناء منذ أربع شهور وإرتفع المبنى من دور إلى دور إلى أن أكتمل ولم يتبقى غير السقف. وعملية البناء تمت علنا أمام الشعب والشرطة والرائح والغادى دون إعتراض من أحد.
ولكن قامت القيامة عندما تجرأ المسيحيون على وضع قبة فوق المبنى لإعتقادهم أن هذا لا يتعارض مع جوهر الإتفاق مع المحافظ. وتحرك قادة الأمن البواسل مع جيش من الأمن المركزى فى إتجاه موقع المعركة مسلحين بالعربات المصفحة والبنادق الآلية ومزودين بالقنابل المسيلة للدموع والذخيرة الحية والمطاطية، واتخذوا مواقعهم الإستراتيجية محاصرين مبنى الكنيسة من جميع الجهات ومن فوق كوبرى يطل على المبنى.
وبدأت المعركة مع بضع مئات من المواطنين العزل الذين عز عليهم تسليم المبنى لهم بعد أن تعبوا على مدى شهور فى بناءه بأيديهم. وقامت معركة الجيش المركزى بكل معداته العسكرية ضد شعب الكنيسة الاعزل الذى لم يجد حوله سوى الطوب والحجارة.
ولكن لقوات الأمن المركزى أن يفتخروا بأنهم استطاعوا أن ينتصروا على المواطنين الأقباط وإستطاعوا إيقاف جريمة بناء كنيسة العمرانية وأن يقبضوا على 197 ويصيبوا 93 بالجراح ويردون الشاب مكاريوس جاد شكرى قتيلا.
أعتقد أن بن لادن ومعه عقله المفكر الطبيب المصرى أيمن الظواهيرى يجلسون الآن فى جحرهم فى جبال أفغانستان يستمعون إلى هذه الأخبار على جهاز الراديو وهم يقفزون فرحا ويصرخون "الله وأكبر"... "الله أكبر"... فقد أبلى المجاهدون المصريون بلاءا حسنا ضد الأقباط الكفار. وربما نتيجة لذلك سيعدل رجال القاعدة خطتهم بنقل عملياتهم الإرهابية إلى داخل مصر ضد الأقباط لتحرير أخواتهم المحتجزات فى سجون الكنائس. فقد قام أخوتهم مجاهدى قوات الأمن المركزى بالحرب بدلا عنهم.
وفى مدينة العمرانية كل شئ عشوائئ كالعادة...حتى مدافع الأمن كانت مصوبة تجاه الأقباط أيضا بشكل عشوائ، لا تهمها من تجرح أومن تقتل، فالجميع أقباط.
وجسد الشهيد مكاريوس مسجى على أرض كنيسة العمرانية وهو مدرج بالدماء. والقبة التى قتل مدافعا عنها ترتفع نحو السماء شهادة أمام الله عن ما يجرى للأقباط فى بلدهم مصر. 
لقد أصبح مكاريوس شهيد القبة، والقبة أصبحت قبة الشهيد. ولذلك أتمنى لو أعيد تسمية هذه الكنيسة لتحمل اسم هذا الشهيد الذى ضحى بحياته دفاعا عن قبتها. وأتمنى لو أمكن أن يقام تحت القبة ضريح للشهيد، أو على الأقل تعرض فى فاترينة زجاجية ملابسه التى كان يرتديها وقت إستشهاده، أو مجرد قطعة منها وعليها قطرة من دمه الطاهر.
أيها الشهيد مكاريوس أذكر أخوتك أمام عرش الله.

الافراج عن 19 متهما في أحداث العمرانية .. الأقباط يحتفلون بعيد الميلاد بقداسين أحدهما في العباسية بالبابا شنودة والثاني في المقطم بالبابا مكسيموس 



كتب جون عبد الملاك (المصريون): 26-12-2010 01:02


قرر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية توزيع دعوات لحضور قداس عيد الميلاد على كبار المسئولين بالدولة، بعد أن كان قد أجل توزيعها لأكثر من أسبوع احتجاجًا على عدم الإفراج عن جميع المتهمين في أحداث العمرانية، بعد أن تم الإفراج عن معظم المحتجزين.

وكان المستشار عبد المجيد محمود النائب العام قرر أنس إخلاء سبيل 19 متهما من المحبوسين احتياطيا فى قضية أحداث الشغب بالعمرانية على ذمة التحقيقات التى تجرى معهم بمعرفة النيابة فيما يتبقى 23 متهما محبوسين على ذمة التحقيقات.

وعزا النائب العام قرار الإفراج إلى مراعاة ظروفهم الاجتماعية والانسانية خاصة وأن معظمهم من الطلاب.

وسبق للنائب العام أن قرر إخلاء سبيل 116 متهما في أحداث العمرانية، وهو القرار الذي ربطه مراقبون بتصاعد الاحتجاجات من جانب الكنيسة واعتكاف البابا شنودة في دير وادي النطرون.

لكن النائب العام قال إن القرار جاء في ضوء ما أسفرت عنه عمليات الفحص والدراسة التي أجراها فريق من محققي النيابة العامة لمواقف المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات.

وكانت نيابة جنوب الجيزة قد باشرت التحقيق مع 154 متهمًا ونسبتْ إليهم ارتكاب أعمال شغب وتحطيم واعتداءات ضد قوات الأمن والشرطة بسبب إصرارهم على استكمال أعمال بناء وتشييد إحدى الكنائس بالمخالفة للقانون.

يأتي هذا فيما ينتظر أن تتخذ وزارة الداخلية إجراءات أمنية مشددة على جميع الكنائس في مختلف أنحاء مصر، وخاصة مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الذي سيتوافد عليه كبار رجال الدولة من أجل تهنئة البابا شنودة بعيد الميلاد، تحسبًا لوقوع هجمات من جانب تنظيم "القاعدة"، بعد أن هدد مجددًا باستهدافها إذا لم يتم إطلاق سراح "الأسيرات المسلمات" بالكنيسة.

وصرح مصدر مسئول بالمقر البابوي، أن ما نشر في وسائل الإعلام حول طلب الرئيس حسني مبارك من البابا شنودة خلال استقباله بالقصر الجمهوري بمصر الجديدة في الأسبوع الماضي بضبط النفس أحدث غضبًا شديدًا في الأوساط المسيحية التي رفضت الدعوة، باعتبار أن خطاب الكنيسة خلال الفترة الأخيرة كان "متوازنًا جدًا".

ونفى المصدر أية علاقة للكنيسة بأي ممارسات فردية من جانب جماعات أقباط المهجر، باعتبار أنها ليس لها سلطان عليهم، وأضاف إن استقبال الرئيس مبارك للبابا شنودة "يعد لبنة قوية في عودة العلاقة بين الدولة والكنيسة".

ويحرص العديد من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة على حضور قداس الميلاد، حيث اعتاد الرئيس مبارك أن يوفد كمال زادة مندوبا عنه، كما يحضر جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين "السياسات" بالحزب "الوطني"، إلى جانب مندوبين عن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى.

إضافة إلى الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية، والمهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة، والدكتور أسامة الباز المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي الأحزاب والنقابات وأعضاء مجلسي الشعب والشورى والقيادات الأمنية والإعلامية.

في غضون ذلك، رفض الأنبا مكسيموس الإدلاء بأي تصريحات حول عقده لقداس عيد الميلاد بكاتدرائية المقطم.

في الوقت الذي أكد مصدر مقرب منه في تصريحات لـ "المصريون" أن مكسيموس لم يحسم بعد رجوعه لمصر قبل عيد الميلاد أو بعده، نظرًا للظروف التي تمر كنيسته بعد وقف بث قناة " الراعي الصالح " لأسباب مالية.

وأشار المصدر إلى احتمالية رجوعه قبل عيد الميلاد ليترأس القداس وفق ارتباطه بمجمع نبراسكا بالولايات المتحدة. 



عيد الميلاد المجيد فى العمرانية

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 - 12:49 

كريم عبد السلام



أسعدنا جميعاً قرار المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بالإفراج عن 70 متهماً فى أحداث الشغب التى شهدتها كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعمرانية استجابة للالتماس الذى تقدمت به هيئة الدفاع لفحص حالات المرضى والطلاب بين المتهمين.

وبقدر سعادتنا بسرعة استجابة النائب العام للالتماس هيئة الدفاع التى طالبت بالإفراج عن 18 متهماً فقط، فاجئنا بقراره بفحص ملفات جميع المتهمين والإفراج عما يقرب من نصف المحتجزين، فإن سعادتنا لن تكتمل إلا بعدة أمور، أولها أن يقضى جميع المحتجزين عيد الميلاد بين أهلهم وذويهم دون تحايل أو افتئات على القانون.

وتكتمل سعادتنا بأن تسير الأمور فيما يتعلق بأحداث العمرانية باتجاه التهدئة لا التصعيد، وبحث حل هذه المشكلة ومثيلتها على صعيدين، الأول على مستوى مبنى الخدمات المختلف على تسميته، والنظر فى إجراءات تحويله إلى كنيسة، والثانى يتعلق بإصدار القانون الموحد إنشاء دور العبادة حتى ننتهى من الأزمات المعطلة المتعلقة ببناء دور العبادة خصوصاً الكنائس.

تكتمل سعادتنا أيضاً بأن يكون نشطاء الأقباط الذين يحسبون أنفسهم على الكنيسة تارة وعلى المجتمع المدنى تارة أخرى، على مستوى المسئولية، وأن يعرفوا إلى أين تؤدى تصريحاتهم، ومثل ذلك ما صرح به الناشط الحقوقى نجيب جبرائيل للزميل كريم صبحى ونشره "اليوم السابع" أمس، من أن قرار الإفراج عن 70 من متهمى أحداث العمرانية جاء بمثابة ترضية للأقباط عقب الصدمة التى منيت بها الكنيسة، جراء قرار تعيين أشخاص غير مرغوب فيهم من الكنيسة فى مجلس الشعب، وبعدما اشتدت الخلافات بين الكنيسة والدولة، ولعدم حصول الأقباط على حقوقهم فى بناء دور العبادة! ما هذا الكلام؟ وهل تفيد مثل هذه التصريحات متهمى أحداث العمرانية أم تضرهم؟

كلام جبرائيل غير المنطقى يتجاهل أن قرار الإفراج عن متهمى العمرانية فى يد أمينة نحترمها جميعاً ونسلم بما تقضى به، أعنى النيابة العامة، ولو تمهل جبرائيل قليلاً وتابع الإجراءات والخطوات التى سبقت قرار الإفراج لعلم أن الالتماس المقدم للنائب العام كان يتضمن أسماء 18 متهماً فقط، وبدلاً من الفلسفة وإطلاق التصريحات فى الهواء أدعوه إلى التنسيق مع هيئة الدفاع عن المتهمين لإنجاز إجراءات المصالحة والتنازل مع رجال الشرطة المصابين، والإسراع بتقديمها إلى النيابة العامة حتى يتثنى الإفراج عن بقية المتهمين قبل عيد الميلاد المجيد.





أهالي المُفرج عنهم في أحداث العمرانية - فرحة غير عادية تعيشها بيوتنا بعد الإفراج عن أبنائنا






26 ديسمبر 2010
* أهالي المُفرج عنهم:
- التاريخ سيسجِّل للرئيس ما حدث لمراعاته شعور الأقباط.
- نتمنى حل المشكلة من جذورها بدون المسكِّنات، وإعطاء ترخيص ببناء الكنائس.

كتبت: حكمت حنا
فرحة غامرة يعيشها أهالي منطقة "العمرانية" بعد قرار النائب العام المستشار "عبد المجيد محمود"- أمس- بالإفراج عن (19) من المقبوض عليهم على خلفية أحداث كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بـ"العمرانية"، خاصةً بعدما وعدت القيادات السياسية بالإفراج عن باقي المحبوسين البالغ عددهم (24) قبل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

وفي حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال "هاني جاد"- أحد أهالي المُفرج عنهم: إنه لم يكن يتوقع أن يتم الإفراج عن بعض أقاربه اليوم، وأن لديه شعور غير عادي بالفرحة؛ لأنهم سيعيدون معهم. مشيرًا إلى أنه يشعر أكثر بالفرح لأن القيادة استوعبت الدرس وعرفت أن أبنائهم لم يرتكبوا مثل هذه الأفعال التي وُجِّهت إليهم في التحقيقات. مؤكدًا أن هذه الإتهامات إذا كانت صحيحة كان قرار الإفراج عنهم سيصبح مستحيلًا. وأن الذين تم إلقاء القبض عليهم لم يرتكبوا ذنبًا سوى المشاركة في أعمال بناء الكنيسة، وكلهم عمال وطلبة ساهموا في البناء محبةً منهم.

وأوضح "عدلي جاد" أن البيوت المسيحية تعيش حالة غير عادية من الفرحة بعد قرار الإفراج عن أبنائهم، خاصةً مع اقتراب الاحتفال بالعيد. مشيرًا إلى أن الإفراج جاء على دفعات، مما يعني أن الإفراج عن الباقين سيكون قبل العيد كما وعدهم كهنة الكنيسة. مضيفًا أن المشكلة تكمن في تسرُّع الأمن وإتخاذ قرار خاطئ بالضرب والاعتداء لأُناس ليس لهم أي ذنب سوى التجمع أمام دور عباداتهم. وإنهم يثقون في قيادة الرئيس "مبارك" الذي راعى شعور المسيحيين، والذي سيسجل التاريخ له هذا الموقف على حد قوله. وأضاف: إن المسكِّنات لا تعالج، ولذا لابد من حل المشكلة الرئيسية، وهي إعطاء تراخيص لبناء دور العبادة المسيحية.

وأكّد "فتحي سمير خلة" أن لديهم احساس غير عادي بالفرحة بعد الإفراج عن أخيه اليوم، مشيرًا إلى أنهم لم يرونه منذ أحداث الكنيسة إلا مرة واحدة في السجن، في لقاء لم يتجاوز العشرة دقائق. موضحًا أنهم لم يسألونه عما وجده أو عانى منه، حيث أن فرحتهم بالإفراج عنه طغت على أي سؤال.


أما "نجيبة يوسف"، والتي أُفرج عنها ضمن أربعة في أول قرار بالإفراج عن سيدتان وحدثين، فلم تجب عن أي سؤال؛ لاستمرار حبس زوجها وابنها "خلة"، والإفراج فقط عن ابنها "مدحت". مكتفيةً بالدعاء لله كي يفرج عن زوجها وابنها حتى يتمكنوا من الاحتفال بالعيد.

وقال "جرجس يوسف يوسف"- شقيق "نجيبة": إنه رغم فرحه بالمفرَج عنهم، إلا أنه يغمره شعور بالأسى؛ لاستمرار حبس ابن أخته وزوجها مع اقتراب الاحتفال بالعيد. مشيرًا إلى أن لديهم أمل في أن يتم الإفراج عنهم مع الـ24 المتبقين، حيث أنهم ذهبوا إلى الكنيسة بدافع الحب ليس أكثر، وللمشاركة بالصلاة في إتمام البناء، ولم يكونوا يتوقعوا أن يحدث معهم ما حدث.

وفي النهاية، أوضح "مكاري يوسف" أنه يشعر بالفرح لخروج أصدقائه وجيرانه. مشيرًا إلى أنه شعر بمجرد رؤيتهم، أنهم تغيَّروا في هيئتهم وطريقتهم، وكأنهم زادوا عن عمرهم خمسين عامًا. مضيفًا أنه ذهب لتهنئتهم ورأى فرحتهم غير العادية بالإفراج عنهم. وقال: إن الكنيسة ستحتفل بهم جميعًا، بعد الإفراج عن الباقين، عقب عيد الميلاد. 





نشر أسماء الـ 19 قبطيًا المفرج عنهم، والتماس جديد يطالب النائب العام بالإفراج عن الباقين



25 ديسمبر 2010
كتب: هانى سمير
قال "عادل ميخائيل"- عضو هيئة الدفاع عن المتهمين الأقباط في أحداث "العمرانية": إنه تقدَّم بالتماس إلى النائب العام، طالب خلاله بالإفراج عن الأربعة والعشرين متهمًا الباقين؛ حتى يتمكنوا منم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وسط ذويهم.

وفي سياق متصل، حصلت "الأقباط متحدون" على أسماء الأقباط المفرج عنهم صباح اليوم،، وهم:

- ملاك سعد عزمي.
- عماد سمير عبد الشهيد.
- جمال حليم إسكندر.
- جوده نصير مسعد.
- جورج سعد جودة.
- سامي محروس ساروفيم.
- فخري رشيد راشد.
- شنودة ثابت فهمي.
- فهمي عبده فهمي.
- مدحت الأمير خلة.
- أبانوب عيسي جاد.
- ألفي سمير خلة.
- أنطون صفوت لبيب.
- جرجس ثابت سوريال.
- جرجس زكريا عياد.
- جون مجدي شفيق.
- شنودة أنيس صبحي.
- برسوم قلادة صليب.
- مبارك بلامون مخلص.





الأمن يُطلق قنابل مسيلة للدموع ويقتحم بعنف كنيسة العذراء والملاك بالعمرانية٢٤ نوفمبر ٢٠١٠


اعتقالات بالجملة لمسيحي كنيسة العمرانية وضرب الشباب بعصا كهربائية
سقوط الكثير من مسيحيين كنيسة العمرانية مغشيًا عليهم من تأثير القنابل المسبلة للدموع
كتبت: حكمت حنا
اقتحمت قوات الأمن المركزي بنحو أكثر من 20 عربة أمن مركزي وقنابل مسبلة للدموع وعصيان كهربائية كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالإخلاص بالعمرانية في تمام الساعة الخامسة والنصف صباحًا مُطلقة قنابل مسيلة للدموع على المسيحيين هناك لمنع المتُظاهرين الأقباط من التجمع داخل الكنيسة تمهيدًا لهدمها.
التجمع داخل الكنيسة كان غير مسلح فهم مجموعة من المسيحيين رجال ونساء وأطفال يريدوا الحفاظ على مبنى الكنيسة للصلاة، ووسط الهجوم الأمني المكثف لم يكن ملاذ هؤلاء غير الصلاة والترتيل والصراخ من الخوف وسقط منهم كثيرين مغشيًا عليهم من تأثير استخدام القنابل المُسيلة للدموع.


حاول المسيحيين المُحتجزين داخل الكنيسة الاحتماء بجدرانها المتبقية إلا أن التعقب الأمني كان أكبر من كل ذلك حيث تعقب الجميع معتقلاً الكثير بالشوارع المحيطة بالكنيسة وداخلها بل وأيضًا المنازل المجاورة.
الجدير بالذكر إلى أن إطلاق القنابل المسيلة للدموع في الجو حول الكنيسة مازال مستمرًا، مع تعقب قوات الأمن للمتجمهرين حتى كتابة هذه السطور وسنوافيكم بمزيد من 
التفاصيل.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

محافظ الجيزة يجتمع بقيادات قبطية لحل أزمة كنيسة العذراء بالعمرانية

الإثنين، 22 نوفمبر 2010 - 16:47
 

الأهالى يشكون مأساتهم لليوم السابع 
كتب جمال جرجس وأمل صالح وتصوير سامى وهيب 

التقى اليوم سيد عبد العزيز محافظ الجيزة مع وفد من كهنة كنيسة السيده العذرء والملاك بالعمرانية لوضع حلول للأزمة التى نشأت نتيجة محاولات رئيس حى العمرانية وقف بناء الكنيسة وعد المحافظ بحل الأزمة خلال ساعات.

ومن جانب آخر تطاهر أهالى منطقة الطالبية، منددين بقرار رئيس الحى بوقف بناء كنيسة مار جرجس، مؤكدين أنهم "رجالا ونساء وأطفالا وشيوخا" مستمرون فى الاعتصام والتظاهر أمام الكنيسة حتى يحل الأمر.

وأكد العديد من الأهالى، أن الأزمة تنحصر فى إصرار رئيس الحى على وقف إجراءات بناء الكنيسة، نتيجة مخالفه البناء لمعايير التشييد اللازمة، ومن جانبه قال مينا ميلاد أحد الأهالى: "فوجئنا ونحن بالمرحلة الأخيرة من بناء الكنيسة عند إتمام السقف الأخير بوجود عربات أمن مكثفة، تمنع الأهالى من بناء الكنيسة، وفقا لقرار رئيس الحى، معللا القرار بأن البناء خارج قرار إيقاف المبانى، وأن المبنى غير مستفى شروط الأمن الصناعى نتيجة وجود سلم داخلى واحد"، وأضاف أنهم اعتمدوا فى بناء الكنيسة على تبرعات الأهالى، الأمر الذى كلفهم أكثر من 7 ملايين و200 ألف جنيه.

كما شهدت المظاهرة حضور عضو مجلس الشعب مجدى أبو طالب والذى وصف قرار رئيس الحى بـ"الخاطئ"، محملا إياه المسئولية فى التسبب الأول فى تصعيد الأمر قائلا:
"قرار رئيس الحى مخالف للاشتراطات المفروضة، مؤكدا أن المخالفة تقتضى دفع غرامه وليس وقف عمليه البناء"، كما وعد أبو طالب الأهالى بحل تلك الأزمة اليوم، مؤكدا "أنها مسألة ساعات".

من جانبه أفاد كاهن الكنيسة الأب إبرام أن وفد من القساوسة التقى اليوم المحافظ وتفاوض معه على حل مناسب لاحتواء الأزمة، خاصة لاستيفاء الكنيسة لجميع الشروط اللازمة، مؤكدا أنها "مهيأة دينيا للصلاة".



استدعاء 5 قساوسة ومأمور قسم العمرانية لسماع أقوالهم في تجمهر الأقباط
23/11/2010, 4:36 pm 


تصويرسمير صادق


أمرت نيابة العمرانية باستدعاء خمسة قساوسة ومأمور قسم شرطة العمرانية،للاستماع إلى أقوالهم في واقعة قطع الطريق الدائري وتجمهر عشرات الأقباط،وبلاغات رئيس الحي ضد مطرانية الجيزة، بشأن بناء إحدى الكنائس.
وكشفت تحقيقات نيابة العمرانية، وتحريات المباحث بإشرافالمستشار مجاهد علي مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، تفاصيلجديدة في واقعة تجمهر 400 شخص من الأقباط، وقطع الطريق الدائري، مساءالاثنين.
وتبين من تحقيقات ياسر عبداللطيف، وكيل أول النيابة، أنالمبنى المتسبب في إثارة القضية، تم ترخيصه كمجمع للخدمات تابع لمطرانيةالجيزة، وأن القائمين بأعمال البناء حولوه إلى كنيسة.
واستمعت النيابة إلى أقوال مهندس التنظيم، محرر محاضرالمخالفات، الذي أكد أن القائمين بأعمال بناء مبنى الخدمات، حولوه إلى كنيسة، وأن الترخيص صدر لبناء مجمع خدمات.
وأشار المهندس، إلى أنه تم إرسال إنذار بإزالة التعديات، فامتنع القائمون على العمل عن التنفيذ وواجهوا مسؤولي الحي وفريقا منالشرطة بالتجمهر.
وأمرت النيابة باستدعاء 5 قساوسة للاستماع لأقوالهم فيواقعة التجمهر وقطع الطريق، ومنع تنفيذ قرارت الإزالة، كما استدعت مأمورقسم العمرانية للاستماع لأقواله، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
كان المئات من الأقباط تجمهروا أمام مجمع خدمات تابعلمطرانية الجيزة، بالعمرانية، الاثنين، احتجاجاً على قرار رئيس الحي وقفعمليات البناء في الكنيسة، وتوجهت ١٢ سيارة أمن مركزي وفرضت كردوناًأمنياً حول المنطقة.
نقلا عن المصرى اليوم



بيان لاتحاد المنظمات القبطية الأوربية يدين أحداث العمرانية 

بيان لاتحاد المنظمات القبطية الأوربية يدين أحداث العمرانية


الأربعاء، 24 نوفمبر 2010 - 17:23


مدحت قلادة مسئول العلاقات العامة بالمنظمة القبطية لحقوق الإنسان


اصدر اتحاد المنظمات القبطية الأوربية، بيانا يدين أحداث العنف التى شهدتها منطقة العمرانية اليوم، إثر اشتباكات عدد من الأقباط مع أفراد الأمن على خلفية تحويل مبنى خدمى إلى كنيسة دون تصريح.

وانتقد البيان ما أسماه بهجوم النظام والأجهزة الأمنية على كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية، كما أدان تعامل الجهات الأمنية مع القضية.

وأدان البيان محافظة الجيزة والقيادات الأمنية لقرارهم بفض المظاهرات بإطلاق النار على المتظاهرين، منتقدا مماطلة النظام فى إصدار قانون موحد لدار العبادة لحل مشاكل 15 مليون قبطى.

واستنكر اتحاد المنظمات الأوربية المعالجة الإعلامية للأحداث، مشددا على أن الأقباط من تراب مصر، وليس من الحصافة الهجوم عليهم.

واختتم اتحاد المنظمات الأوربية بيانه بتقديم تعازيه وتضامنه مع ضحايا أحداث العمرانية.

وإلى نص البيان
يدين اتحاد المنظمات القبطية الأوربية النظام المصرى والأجهزة الأمنية لهجومها السافر على كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية وحرقها دار حضانة وقتل خمسة أقباط، كما يدين اتحاد المنظمات القبطية الأوربية الممارسات الوحشية وغير الإنسانية للأجهزة الأمنية وتعاملها الوحشى ضد فئة من فئات الشعب المصرى أملها الوحيد مكان للصلاة.

ومن الغريب أن أعمال التصفية العرقية للأقباط تسير على قدم وساق على أرض المحروسة، فى الوقت التى تستنكر فيه القيادات المصرية تقرير الخارجية الأمريكى الذى تناول الاضطهاد المنظم من قبل الدولة وجهازها الأمنى للأقباط.

ويدين الاتحاد محافظ الجيزة ووزير الداخلية لقرارهما بفض مظاهرات الأقباط بإطلاق الأعيرة النارية الحية ضد الأقباط العزل المطالبين ببناء كنيسة للصلاة.

ويدين الاتحاد مماطلة النظام المصرى فى إصدار قانون موحد لدار العبادة لحل مشاكل 15 مليون قبطى.

ويستنكر اتحاد المنظمات الأوربية المعالجة غير الأمينة للصحف المصرية وسلوكها سلوك الصحف القومية لتحول الجانى إلى مجنى عليه والعكس صحيح.

إننا ننبه النظام المصرى والأجهزة الأمنية أن الأقباط من تراب مصر فليس من الحصافة الهجوم عليهم من قبل قوات أمنية مدججة بالسلاح والعتاد وكأنهم فى حرب مع عدو صهيونى.

إننا نشارك أهالينا الأقباط تعازينا وتعضيدنا لهم مؤكدين استمرارنا فى رفع آلام واضطهاد الأقباط للمجتمع الدولى لنؤكد على عنصرية النظام المصرى ضد مسيحيى مصر.

التوقيع
أعضاء اتحاد المنظمات القبطية الأوربية
 




مصدر بحى العمرانية - قانون البناء الموحد سبب أحداث كنيسة العذراء

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010 - 



أكد مصدر مسئول بحى العمرانية بمحافظة الجيزة، أن مسئولى الحى لم يخالفوا القانون فى إصدار قرار بوقف الأعمال بكنيسة العذراء، وأن ما حدث هو ناتج عن تطبيق قانون البناء الموحد على المبنى الإدارى الخدمى للكاتدرائية.

وقال المسئول: "طبقناً قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 على كنيسة العذراء المخالفة مثلها مثال باقى المبانى المخالفة والتى يتجاوزها عددها 90% والتى يتم التعامل معها الآن بوقف البناء أو الإزالة أو قطع ومنع المرافق عنها".

وأضاف، أن القضية تتمثل فى حصول الأقباط على ترخيص لمبنى إدارى خدمى مكون من أرضى وثلاث أدوار وليس ترخيص كنيسة، إلا أنهم بعد الانتهاء من المبانى للدور الأرضى والثلاثة أدوار قاموا ببناء قبة وتنفيذ تصميمات هندسية لكنيسة، الأمر الذى ترتب عليه التدخل لوقف أعمال البناء.

وأشار المسئول إلى أنه فوجئ صباح اليوم بقيام أعداد كبيرة من الأقباط بإلقاء حجارة وطوب على مبنى الحى والسيارات والعمال، الأمر الذى تسبب فى تكسير نوافذ الحى وإحدى سياراته، مضيفاً أن إجراءات تحويل المبنى الإدارى الخدمى إلى مبنى كنيسة أمر وارد فى حالة موافقة الجهات المختصة به.

وكانت المهندسة سناء الديب وكيل وزارة الإسكان بمحافظة الجيزة، أكدت أن حى العمرانية قرر وقف أعمال كنيسة العذراء، وفقا للقانون، وحرر محاضر مخالفات على الرغم من عدم استجابة القائمين على أعمال البناء
.



سيارة محطمة من جراء أحداث الشغب




باب حى العمرانية مغلق خوفاً من اقتحام المتظاهرين




تحطم زجاج حى العمرانية بعد رشقه بالحجارة

الأمن يحتجز 11من أطفال الطالبية الاقباط بأحداث المرج بتهمة الشغب 30/11/2010, 10:18 pm 



حتى الاطفال لم يسلموا من أذى الأمن 
الأمن يحتجز 11 من أطفال الطالبية بأحداث المرج بتهمة الشغب
كتبت : مريم راجى
أكدتإحدى القبطيات بالطالبية على احتجاز الأمن لعدد 11 طفل حدث من اقباطالطالبية بأحداث المرج موضحة أن 7 من اولئك الأطفال منهم كيرلس جرجسميخائيل وتوماس بطرس وابانوب أشرف وسامح رومانى ظلوا مختبئين بقبة الكنيسةلمدة يومين عقب الاعتداء ثم نزلوا من القبة بعد شعورهم بالجوع الشديد فيماقامت الشرطة بترحيلهم للأحداث وأدعت أنه تم تسليمهم لذويهم على خلافالحقيقة


عاجل وبالفيديو أوبريت حكاية كنيسة ملحمة قبطية تجسد وقائع أحداث العمرانية




الحاخام والخنزير !!

جاك عطالله



كنت اليوم اتصفح المواقع القبطية لاتتبع اى تسريبات عن الاستدعاء المريب والعاجل لقداسة البابا هذا الاسبوع للقصر الجمهورى والاجتماع المنفرد مع مبارك بدون اى اجندة مسبقة ولا سكرتارية ولا مساعدين 

كما ذكرت سابقا ومن خبرة الاقباط المؤلمة طوال 1430 عاما من استدعاءات الحكام توقعت ان الموضوع خطير وان هناك تهديد ووعيد بخطة جديدة تنفذها دولة المماليك الحاكمة 

ووقع على نظرى بعض الاخبار عن الافراج عن المعتقلين فى احداث العمرانية بعد الوقفة الحازمة التى وقفها قداسة البابا المعظم شخصيا مع ابنائه و ايضا المظاهرات والاتصالات الخارجية التى قام بها ابناء الاقباط الشجعان بالخارج والتى تمت بقارات العالم ومازالت ضد فرض الذمية الدينية والسياسية والاجتماعية على الاقباط 

لقد كان مؤلما و غير محتمل للاقباط والعالم كله استخدام القوة الغاشمة والرصاص الحى لكسر عظامهم وقتل ثمانية منهم اخفوا جثث معظمهم باجولة ودفنوها سرا واعتبروهم مفقودين كاننا فى حرب جيوش او عصابات مخدرات وجريمة منظمة 

هى جريمة حرب واضحة علاوة على جرائم سجن نساء واطفال ابرياء لمجرد انهم جاءوا يدافعوا عن كنيستهم وحقهم بالعبادة بينما يتمادى حاكم الدولة بالعناد ويامر بتحويل مبنى عمارة مجاورة الى مسجد بدون اى ترخيص ولمجرد الكيد للاقباط و اثناها باختيار مجموعة من الفاقدى الهوية الدينية ليمثلوا الاقباط بالمجلس التنشريعى 

ذكرنى حاكم الدولة بامره باطلاق الرصاص الحى ثم القبض العشوائى و تقييد المصابين بالمستشفيات بالقيود الحديدية بسرير المرض ثم الافراج بالقطارة عن معظمهم بعد الاحتجاجات الدولية لاقباط المهجر بقصة يهودية معروفة 

القصة تحمل عنوان (( الحاخام والخنزير )) 

اما خلاصتها فهى أن يهوديا كانت له زوجه وأُم و سبعة أطفال يسكنون في غرفة ضيقة ( مثل حال الاقباط الذين يضيق عليهم مبارك عيشتهم ويلزمهم اضيق الطريق بدولته الدينية) ، فشكا اليهودي إلى حاخامه( يمثله مبارك هنا بمصر) أنه لا يستطيع الحياة لضيق المكان وكثرة السكان ، فاجبره الحاخام أن يحضر خنزيرا( يمثل الجماعات الاسلامية-الاخوان المسلمين- والامن العام المصرى) ليسكن مع الأم والزوجة والأولاد بالغرفة الضيقة ، فلما أطاعه اليهودي ( الاقباط العزل المسالمين ) أصبحت حياته لا تطاق وأوشك على الانتحار .

وعاد اليهودي للحاخام يطلب حلا لما صنعه به .. فقال له الحاخام : سوف ابعد الخنزير عن الغرفة لمدة اسبوع .

وحين أبعد الحاخام الخنزير عن الغرفة الضيقة المزدحمة أحس اليهودى بالراحة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اليس هذا حال الاقباط السعداء بالافراج عن بعض ابنائهم الذين عذبوا بسجون الحاخام مبارك الرهيبة والتى تشبه الباستيل؟؟؟؟

ارجو الا يفهم خطأ احد اننى غير سعيد بالافراج عن الاقباط الشجعان الذين يفتخر بهم كل الاحرار بالعالم لانهم نقلوا القضية للامام وفضحوا خنزيرية الحاخامات المصريين بدمائهم و عذابهم

لكن اليس مبدئيا القبض عليهم وضربهم بالرصاص المحرم دوليا وبالغازات السامة وتعذيبهم لمجرد التظاهر لنيل حق العبادة وبناء الكنائس جريمة من الحاخام يجب ان نصر على محاسبته عليها وتقديمه لمحكمه دولية وطلب حماية ومظلة تقينا من شرور الحاخام وخططه لتصفيتنا ؟؟؟

الم يحن الوقت لنناضل من اجل مواطنتنا المتساوية فى بلدنا الوحيد مصر ونعمل للتخلص من نظام اللئام ولا ننتظر اى احسانات خنزيرية الطابع ونطلب حق تقرير المصير للاقباط من العالم كله ؟؟؟

متى نفصل ما بين الدينى والسياسى فى قضيتنا التى هى قضية حقوق انسان و مواطنة منقوصة بالذمية وبتطبيق المادة الثانية من الدستور التى سممت بدن مصر بالغنغرينا ؟؟؟

متى نتجمع على هدف تدويل قضيتنا القبطية بعد خلق صندوق تمويل يساهم فيه كل الاقباط لهذا الغرض فقط و نسلم القضية لاكبر مكتب محاماة متخصص بهذه القضايا متى نتحرك لكى يساعدنا العالم ام مازلتم مصرين على تطبيق دستور الخرفان؟؟؟




قتيل وعشرات المصابين في تجدد للاشتباكات العنيفة أمام كنيسة بالعمرانية



تغطية: أحمد الليثي
بعد أن سيطرت قوات الأمن على تجمهر مئات المسيحيين أمام كنيسة كنيسة السيدة العذراء والملاك بالعمرانية فى الساعات الأولى من صباح الأربعاء، تجددت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين مما تسبب فى مصرع شاب مسيحي وإصابة أكثر من 25 أخرين من المسيحين الغاضبين وقوات الامن.
وعاود المتجمهرين الاشتباك مع قوات الأمن المركزي أمام الكنيسة بالحجارة وزجاجات المولوتوف وأحرقوا اطارات السيارات وبعض الأشجار احتجاجاً على وقف بناء مجمع للخدمات القبطية ملاصق للكنيسة.
وألقت الشرطة القبض على 85 من المسيحيين المتجمهرين بسبب أعمال الشغب والفوضى التى قاموا بها أمام مبنى محافظة الجيزة وبالقرب من الكنيسة بمنطقة الطالبية التابعة لقسم شرطة العمرانية، وتحطيم عدد من الممتلكات.
كان المئات من المسيحيين قد تجمهروا فى الساعات الأولى من صباح الأربعاء في قرب الكنيسة ثم توجهوا الى شارع الهرم للتظاهر امام مبنى محافظة الجيزة، مما تسبب فى توقف حركة المرور بشارع الهرم والطريق الدائري.


و حدثت اشتباكات عنيفة بين المتجمهرين وقوات الشرطة في ساعات الصباح الاولى قرب الكنيسة، حيث قام المتجمهرون بقذف رجال الأمن المركزي بالحجارة، وردت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع والعصي لفض التجمهر.
بدأت الاشباكات حينما تجمع الاقباط فى الساعة السادسة والنصف صباح الاربعاء وقاموا بقذف قوات الشرطة المتواجدة بالقرب الكنيسة بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة وحاولوا قطع الطريق الدائرى إلا أن الامن منعهم من ذلك وقام الامن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم.
وقامت أجهزة الامن بإلقاء القبض على 93 من المتظاهرين.
كما تجددت الاشتباكات في شارع الهرم أمام مبنى محافظة الجيزة، بين الجانبين حيث تم تحطيم عدد من السيارات واتلاف بعض الممتلكات مما تسبب فى ذعر المواطنين وتوقف الدراسة في المدارس القريبة من المحافظة وتوقف حركة المرور بالشارع و الطريق الدائري.
وتجمع حوالى 3 ألاف قبطى محاولين اقتحام مقر محافظة الجيزة وقاموا بقذف المبنى بالحجارة وقطع المرور بشارع الهرم.
واسفرت الاشتباكات عن مصرع مسيحى وإصابة عدد من قوات الشرطة بينهم نائب مدير أمن الجيزة اللواء محمود إبراهيم و11 ضابط ومجند كما اصيب 10 من المواطنين بالمنطقة المجاورة للمحافظة
وقام المتظاهرون بترديد الهتافات ضد الحى وضد الشرطة.
وتم نقل الجثة والمصابين الى مستشفى أم المصريين بالجيزة حيث تم نقل 23 مصاباً بينهم ضباط الشرطة والمواطنين.
وقال مصدر طبى من داخل المستشفى بأن قسم الطوارئ استقبل ما يقرب من 23 مصابًا مسيحيًا بالإضافة إلى وصول شاب مسيحى متوفى يدعى ماكاريوس شاكر (19 سنة).






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق