ملف قضية كنيسة مارجرجس بالمريناب ومذبحة ماسبيرو 9-10-2011




الماريناب صفعه طائفية جديدة تخرج بتحريض رجال دين 



الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١١ - ١٠: ٣٥ م +02:00 MEST 



 


خوف ....هلع....إحباط من تحقيق المواطنة في مصر الجديدة بعد ثورة "تغيير" بعضًا من المشاعر القبطية تجاه تردي أوضاعهم الحياتية وغيرها من قبل أتباع التيارات الدينية الأكثر تشددًا، المُتخذين من العنف منهجًا مدعمًا بأسوأ دواته كالقتل والحرق والسرقة وما إلى ذلك من أدوات لمحترفي الجريمة المبنية على أساس ديني. 
في ذلك الإطار ما هو تقييمك لحادث الماريناب الأخير حيث حرق وتدمير كنيسة قبطية وإنكار حكومي لكل تفصيلات الحادث المؤلمة؟ هل ستُشارك بأي تظاهرة لإدانة حادث الماريناب الطائفي؟ هل الأقباط " لقمة سهله" في أعين المُتطرفين الإسلاميين خاصة بعد الثورة؟ ما هو السبيل برأيك لعلاج الأزمة الطائفية المصرية المتفجرة حاليًا؟ إلى أي مدى تُساهم دور العبادة وتحديدًا الإسلامية في تأجيج الفتن الطائفية إن كان لك تجربة عاصرتها يمكنك كتابتها؟



هدم كنيسة المريناب باسوان وتصريحات المحافظ المستفزة


من يقف وراء هدم كنيسة ماريناب باسوان ؟
ربما لازالت الي الان بعد ظهر الجمعة ٣٠ مارس الحرائق تشتعل بمنازل اقباط هذه القرية وربما لازالت معاول الهدم التي يحملها الاف السلفيين والرعاع تهدم في قباب ومباني الكنيسة الي الان.
وهذه الكنيسة قائمة من منذ ثمانين عاما ولكن شاء حظ الاقباط العاثر هناك انه بمجرد حصولهم علي تصريح لهدمها واعادة بنائها ان قامت ثورة يناير وبالتالي اصبح الاقباط هناك تحت تهديد السلفيين
خصوصا مع حالة الانفلات الامني التي اعقبت الثورة وبدأ السلفيين في ابتزاز الاقباط مع بداية بناء الكنيسة فيوم يطلبوا منهم عدم تعليق جرس للكنيسة لان الجرس يزعج اذانهم المرهفة وتارة يطلبوا من الاقباط عدم بناء منارة للكنيسة لانها تؤذي نظرهم وفي النهاية قاموا بهدم الكنيسة .
والمثير في هذا الامر ان يخرج علينا محافظ اسوان مصطفي السيد بالتلفزيون مستهينا جدا بالامر وقائلا انه لاتوجد اي كنيسة بالقرية كي يتم حرقها وان ما حرق لم يكن الا مضيفة يستخدمها الاقباط للصلاة فهل هذا كلام يقال ايها الرجل في هذا الموقف ؟
فحتي وان كانت مضيفة او حتي ببت صغير للصلاة الا يستدعي هذا حمايته ومنع التعدي عليه.
ياسيادة المحافظ يامن تبرر للمعتدين والرعاع اعتدائهم اما كان من الاولي ان تتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع هذه الاعتداءات قبل وقوعها خصوصا ان التهديدات معروفة ومعلنة منذ فترة طويلة ؟
ثم ياسيادة المحافظ ان كون ما حرق مضيفة وليس كنيسة لاداء الصلاة يبين تعصبكم وتعنتكم مع الاقباط وحرمانهم من بناء الكنائس اللازمة لاداء الصلوات بها وبذلك اظن انك فضحت النظام الذي تمثله امام العالم كله بدون ان تدري ؟
تهديدات السلفيين للاقباط معروفة ومعلنة منذ تم البدء في بناء هذه الكنيسة ولكنها لم تتم الا اليوم تحديدا يوم ٣٠ سبتمبر جمعة استرداد الثورة وهذا يدل ان هذا التعدي مخطط له جيدا فمن ياتري يقف خلف هذه الاعتداءات ؟
انا اري ان هناك ثلاث جهات يمكن ان تفف وراء هذه الاعتداءات وهي :
١ قد يكون ورائها الاخوان والسلفيين كرسالة موجهة منهم الي المجلس العسكري كي يقولوا له انهم اقوياء وقادرين علي تحريك الشارع والسيطرة عليه كما يريدون وعلي المجلس ان ينصاع لمطالبهم خصوصا في مسالتي رفضهم للضمانات الدستورية واجراء الانتخابات بطريقة القائمة فقط .
٢ فلول الحزب الوطني وبقايا النظام السابق الذي لازال يراوح مكانه
ويرفض الاعتراف بهزيمته ورفض الناس له ويريد ان يشعر المجلس العسكري بانه رقم يصعب تجاوزه .
٣ قد يكون هذا الاعتداء وان بدا لنا منظما ومخططا له جيدا في اختيار التوقيت الا انه يمكن الا تكون هناك يد وراءه خصوصا مع انتشار مناخ التطرف ومع غياب الامن فقد يدفع هذا الرعاع والسلفيين ليس لتنفيذ القوانين بايديهم فقط ( لان الكنيسة حاصلة علي تصريح بالبناء) ولكن قد يدفعهم هذا الغياب الامني الي تنفيذ قوانينهم وشريعتهم الخاصة التي استقوها من كتب السلف والتي تحرم تجديد كنيسة تعرضت للهدم في اي ارض امتلكها المسلمون عنوة .
اي ماكان الواقف خلف هذا الاعتداء واي ما كانت المبررات الا انه من الواضح ان الاقباط دائما واولا هم من يدفعون الثمن سواء اثناء حكم الديكتاتور او بعد قيام الثورة التي توسمنا في قيامها كل الخير للوطن وللاقباط ولكن من الواضح للان ان الرياح قد اتت بما لم تشته السفن .
علينا كاقباط الا نستسلم لمثل هذه الاعتداآات والا نعتاد عليها بل بجب علينا
المقاومة بكل الوسائل السلمية المتاحة وعلينا ان ندافع عن وجودنا في اوطاننا وعلي الجاليات القبطية في الخارج ان تؤازر اقباط الداخل بكل الطرق الممكنة من مظاهرات واحتجاجات ومساعدة لهم للاستمرار في بلادنا ومقاومة ما يتعرضون له حتي تنقشع هذه الغمة ونتمني ان تنقشع عن قريب باذن الله .
مجدي جورج



التحالف المصري الأمريكي يدين حادثة المريناب ويطالب العسكري بضرورة تفعيل القانون على الجناة


السبت ١ اكتوبر ٢٠١١








ندد تحالف المصريون الأمريكييون بأحداث قرية "المريناب" التي وقعت صبيحة أمس الجمعة بين مسلمين وأقباط خلافًا على بناء كنيسة وطالب الاتحاد في البيان الصادر عنهم بضرورة تفعيل القانون ومعاقبة الجناة.

وهذا نص البيان:

نداء للأهل والأصدقاء والزملاء ومحبي الوطن
بمدينة إدفـــو
فضلا عودوا إلي قيمكم و طبيعتكم السمحــة ولا تساهموا في إشعال الوطن

تابعنا نحن أبناء ادفو ومحافظة أسوان ــ ( مسلمين ومسيحييين ) ــ من المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية ببالغ القلق والحزن تلك الأحداث المؤسفة التي قام بها قلة من المتطرفين والمهوسين دينيا ، من إعتداء علي دار ضيافة ومنازل وممتلكات تخص الأخوة المسيحيين ، وبصرف النظر عن التبريرات التي دفع بها السيد المحافظ ورئيس مدينة إدفو لتبرير الأحداث والتي لا تصح أن تصدر عن مسئولين في مرحلة ما بعد ثورة يناير العظيمة ، وكأننا نعيد انتاج نفس تصريحات عهد المخلوع ومعاونيه .


نناشد الأصدقاء والأهل ورؤساء القبائل والنشطاء السياسين ، ورجال الدين المستنيرين ، والعقلاء .وكل مواطن صالح حريص علي أمن مصر وأبنائها من ابناء أدفو وأسوان ، أن يعلن صراحة إدانته لهذه الأحداث الهمجية، وأن يساهم بشكل إيجابي في الدفاع عن دور العبادة ، وممتلكات الأشقاء والتي هي في مجملها من مكونات ثروة مصر، فضلا عن توفير كل سبل الأمان النفسي لشركاء الوطن،والتصدي لأي محاولة إيذائهم سواء عن عمد من مأجورين أو متهوسين، أو من جهلاء لايقدرون عواقب هذه الأمور علي أمن مصر ومواطنيها . ونحن إذ نهيب بكم نتذكر فترة طفولتنا وشبابنا التي عشناها في هذه البلاد التي لم تعرف التعصب يوما وعاش بنيها في محبة وتعاطف ، وما زالت صداقات الصبا والشباب والدراسة باقية في وجداننا ، ونحرص عليها حرصنا علي الحياة ذاتها، ونتمني ان تظل راسخة بين الأجيال الجديدة في بلادنا الحبيبة، بعيدا عن الثقافات المستوردة ، والتي تحمل بذور الحقد والكراهية لمصر وبنيها .


ثقتنا في ابناء بلدنا الحبيب وفي قدرتهم علي تجاوز الحدث ، والمسارعة في إزالة آثاره( المادية والمعنوية ) والتصدي لكل الفتن ومثيرها ، ستظل اساس تفاؤلنا بمستقبل يليق بمصر وبنيها، خاصة بعد أن استطاع الشعب المصري ، من هدم قلعة الفساد التي أسسها المتهم حسني مبارك وأعوانه، وتطلع الشعب المصري لنبذ كافـة معوقات التحول السلمي نحو الديموقراطية والعمل علي بناء مستقبل افضل .

كاليفورنيا في 30 سبتمبر 2011
باحث / صبري الباجا
من ابناء مدينة ادفو / محافظة اسوان
ومقيم بالولايات المتحدة الأمريكية



تهديد باعتصام مفتوح في حال عدم معاقبة جناة المريناب و6 أبريل والغد ينضموا معلنين كنائس مصر مش للحرق



الجمعة 30 سبتمبر 2011 - 08: 25 م +02:00 MEST

كتب: مايكل فارس
نظم شباب اتحاد ماسبيرو وأعضاء حركة أقباط بلا قيود تظاهرة كبيرة أمام دار القضاء العالي اليوم الجمعة احتجاجًا على أحداث قرية "المريناب" والتي نتج عنها حرق وهدم كنيسة مارجرجس هناك ومجموعة خسائر مادية للأقباط وممتلكاتهم.
وفي ذات الوقت تم حشد مسيرة أخرى بدأت من دوران شبرا وصولاً لدار القضاء العالي ، وأعلنت حركة اتحاد شباب ماسبيرو عن تجهيز مسيرة ضخمة الأحد القادم في تمام الثالثة عصرًا وستبدأ من دوران شبرا وصولاً لدار القضاء العالي وكذلك أعلنت حركة أقباط بلا قيود عن تنظيم مسيرة أخرى غدًا السبت الساعة الخامسة عصرًا من دوران شبرا للنائب العام.

ومن جهتها أعلنت "إيفون مسعد" المنسق الإعلامي لاتحاد شباب ماسبيرو : بأنه في حال عدم اتخاذ صناع القرار لقرار حاسم والقبض على مرتكبي هذه الأحداث سيتم الإعلان عن اعتصام مفتوح ولن يتم التراجع عنه.
وخاطبت المشير طنطاوي بسرعة اتخاذ قرار لتلك الأحداث التي تتسم بالطائفية.
ومن جهة أخرى انضم عدد من شباب حركة 6 أبريل وحزب الغد لتلك المسيرة معلنين أن كنائس مصر ليست للحرق.


وردد المتظاهرون هتافات مثل "لينا إخوة مسلمين عاللي بيحصل مش راضيين"، "إحنا أول ناس قلناها في ماسبيرو قبل التحرير يسقط يسقط المشير"، "يا طنطاوي قول الحق حرقوا كنيستي ولا لاء"، "إسحق وبلال ومسجد وكنيسة وهلال وصليب إيد واحدة"، يا طنطاوي قالك إيه قبل ما يمشي مبارك بيه".
يذكر أن المتظاهرون تبادلوا الاتهامات حول ياسر البرهامي وعبد المتعم الشحات اللذين صرحوا مرارًا في الإعلام بأن الأقباط كفرة ، مؤكدين إن مثل هذه التصريحات هي بمثابة وقود للفتن الطائفية بمصر.





متشددون بقرية المريناب يتجمهرون ويرقصون أمام كنيسة مارجرجس وسط صيحات الله أكبر و8 سيارات ومدرعة تصل للمكان



كتب: جرجس بشرى

أكد مصدر مطلع لــــــــ"الأقباط متحدون " أنه تجمهر منذ قليل عدد كبير من مسلمي قرية المريناب التابعة لمركز إدفو بأسوان أمام كنيسة القرية التي تم حرقها وفي الشوارع أمام منازل الأقباط وهم يرقصون ويصيحون " الله أكبر" ، مؤكداً أن الأقباط مازالوا قابعين في منازلهم من الهلع بسبب التهديدات التي تصلهم للآن بحرق منازلهم ليلا ً ، وأوضح المصدر أن مسلمي القرية يقذفون الآن منازل الأقباط بالحجارة ، وأنه وقت حرق الكنيسة والهجوم على ممتلكات الأقباط ومنازلهم وحرقها وسلبها كانوا يرددون هتافات دينية قائلين : الله أكبر .



وشدد المصدر على أن عدد المنزل المحروقة ارتفع ليصل إلى 4 بعد سرقة محتوياتها بجانب حرق سوبر ماركت وسرقة عدد من المحلات سيتم الإعلان عنها لاحقا ، وقال أن الجيش لم يصل للآن لتأمين القرية وهو امر يدعو للتعجب متسائلا : هل سيتدخل الجيش بعد حدوث مجازر ومذابح ضد الأقباط ؟ مؤكدا أن الأمن متواجد بالقرية ولكنه لم يقم بحماية الأقباط وممتلكاتهم ومنازلهم بل كان يتخذ موقف سلبي إزاءهم .

وأعرب المصدر عن خشيته من وقوع مجازر ومذابح الليلة بالقرية تستهدف الأقباط مطالبا الجيش المصري بسرعة تأمين القرية وحماية الأقباط ، وفي ذات السياق أوضح المصدر أن المعتدون على الكنيسة ومن حرقوا ممتلكات الأقباط ليس شبابا طائشا صغيرا كما إدعى محافظ أسوان بل رجال كبار وشباب من رجالات القرية ، هذا وقد وصلت لمكان وصلت 8 سيارت أمن مركزي ومدرعة وتمركزت عند الطريق العام ولم تدخل القرية




المصدر :- الاقباط متحدون 


جبرائيل يدعو اقباط مصر للتظاهر احتجاجاً على احداث المريناب ( حوار هام جداً )




عاجل الارهبيين يرفضون دخول عربيات المطافى لاطفاء الحرائق المشتعله فى الكنيسه



وصلت سيارات الاطفاء عند اول البلدة للمريناب الان،والارهابين يرفضون دخولها لاطفاء الحرائق المشتعلة في الكنيسة والمباني المجاورة



المصدر نشرة اخبار الكرمة


ردود فعل قبطية غاضبة بسبب تصريحات محافظ اسوان حول احداث المريناب




بعد حرق الكنيسة بالمريناب، جاري حرق مخازن الأقباط، والخسائر الأولية تقدَّر بمليون جنيه، والأقباط يهربون عبر معدية



بعد حرق الكنيسة بالمريناب، جاري حرق مخازن الأقباط، والخسائر الأولية تقدَّر بمليون جنيه، والأقباط يهربون عبر "معدية"
الجمعة 30 سبتمبر 2011 - 06: 33 م +02:00 MEST

كتب: مايكل فارس
قال "ميخائيل رمزي"- أحد سكان قرية "المريناب" بـ"إدفو"-: إن مسلمي القرية قاموا بحرق الكنيسة، ويقومون الآن بإحراقها بالكامل، كما يقومون بإحراق منازل الأقباط ومخازنهم المتواجدة بجوار الكنيسة، مؤكِّدًا أنه تم حرق كل مخازن التجارة والكهرباء، وأن الخسائر الأولية تقدَّر بحوالي مليون جنيه.

وأوضح "رمزي" أن قوات الأمن التي تم استدعائها لم تفعل شيئًا جراء حرق الكنيسة ومنازل الأقباط، ولم تستطع إدخال سيارتي إطفاء، مشيرًا إلى أنهم يقومون بإتصالات بكل الجهات المسئولة، ولكن لم تصل أية إمدادات للكنيسة حتى الآن.

وأكّد "رمزي" عدم حدوث أية إصابات للأقباط، حيث أنهم لم يدخلوا في أي مواجهات مع مسلمي القرية الذين يجولون فيها الآن ويحرقون كل ممتلكاتهم ومحلاتهم ومخازنهم، فيما يحاول بعض الأقباط الهروب ومغادرة القرية عبر "معدية" على الترعة الموجودة بها.


مسلمون متشددون بقرية المريناب للأقباط - مش عايزين نصارى في القرية!! 
الجمعة 30 سبتمبر 2011 - 08: 17 م +02:00 MEST 


* متشددو قرية "المريناب" يتوعدون بحرق منازل الأقباط بالبوتاجاز والبنزين ليلًا، والأقباط تعليقًا على تصريحات ال
محافظ: "من الفلول"!
"الأقباط متحدون" تكشف أسماء بعض أصحاب المنازل والمحلات المتضررين بقرية "المريناب"


كتب: جرجس بشرى
قال "يعقوب بشارة"- أحد شهود العيان بقرية "المريناب" بـ"إدفو" التابعة لمحافظة "أسوان"- إن أقباط القرية تم تهديدهم، من قبل متشددي القرية من المسلمين، بحرق منازلهم ليلًا بأنابيب البوتاجاز والبنزين، وإنهم يعيشون الآن حالة من الرعب الشديد، مشي
رًا إلى أن أقباط القرية غير قادرين على الخروج منها، نظرًا للحصار المفروض عليهم.

وأوضح "بشارة"،
 أن ألسنة النيران التهمت عددًا من منازل وممتلكات الأقباط، وتم سلب ونهب وحرق عددًا من المنازل المجاورة للكنيسة بالكامل، مؤكدًا أن بعض مسلمي القرية قالوا للأقباط: "مش عايزين نصارى في القرية"!!
وأكّد "بشارة" أنه تم نهب وسرقة سوبر ماركت يمتلكه "فوزي إبراهيم" بالكامل، كما تم سرقة منزل "رفعت عياد" بالكامل أيضًا، وأتت ألسنة النيران على منزل يمتلكه "ميلاد صبري".
واستنكر "بشارة" تصريحات محافظ "أسوان" عبر وسائل الإعلام الرسمية، ووصفها بأنها تصريحات "مضللة" وغير معبرة عن حجم الكارثة الحقيقة والخسائر المهولة التي حدثت بالقرية، معتبرًا أن هذا المحافظ هو من "فلول النظام السابق". وطالب قوات الجيش بسرعة التواجد في القرية قبل حدوث مذابح للأقباط. وأضاف: "كنيسة مار جرجس بـالمريناب مقامة منذ أكثر من أربعين عامًا".

محافظ أسوان - لا توجد كنيسة بالماريناب حتى يتم الاعتداء عليها 

وكالة انباء الشرق الأوسط - أ ش أ

9/30/2011 7:43 PM


أكد مصطفى السيد محافظ أسوان استقرار الأوضاع بقرية الماريناب بمركز ادفو شمال محافظة أسوان بعد حدوث مشادات بين مسلمين وأقباط بالقرية على خلفية تجاوز الأقباط في إعادة بناء مضيفة ونيتهم في تحويلها إلى كنيسة.وقال السيد، في تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون المصري مساء اليوم الجمعة - ''إنه وافق على طلب الأقباط بإعادة بناء المضيفة التي كانت من الخشب والبوص وعلى ارتفاع تسعة أمتار بنفس الارتفاع، إلا أن الأقباط تجاوزا هذا الأمر ورفعوا المضيفة إلى ارتفاع 13 مترا".وأضاف "أن المسلمين في القرية غضبوا من هذا التجاوز، وقد تدخل مجموعة من المشايخ والمعنيين في هذا الأمر، وقد اعترف الأقباط بهذا التجاوز ووعدوا بإزالة الأمتار الزائدة، إلا أن التنفيذ تأخر كثيرا، وهو ما أغضب أحد الشيوخ الذي قام بتجميع الشباب عقب صلاة الجمعة لإزالة الارتفاع الزائد بانفسهم".وأكد محافظ أسوان الي ان ما يتردد عن الاعتداء على كنيسة وبها مسيحيون في القرية لا أساس له من الصحة، لانه لا يوجد كنيسة من الأساس، وأن المضيفة مازالت تحت الإنشاء، لافتا إلى أن الحريق الذي حدث تم في حجرة للمقاول الذي تأخر في هدم الارتفاع الزائد وليس في المضيفة، وقد تم إخماده".وكان مصدر مسؤول بقرية المريناب بإدفو قد صرح في وقت سابق بأن رفض أهالى القرية تحويل المضيفة الى كنيسة جاء بسبب قلة عدد المسيحيين بالقرية والذين لا يتجاوز عددهم 75 نسمة بالمقارنة بعدد المسلمين الذي يتعدي 18 ألف نسمة وكذلك لعدم حصول الأقباط علي تصريح رسمي ببناء الكنيسة.



 


اشتباك طائفي محدود بأسوان جنوب مصر دون خسائر في الأرواح 


آخر تحديث يوم الجمعة 30 سبتمبر 2011 - 5:30 م ا بتوقيت القاهرة 




اللواء مصطفي السيد محافظ اسوان







أسوان - أ ش أ وقع اشتباك محدود بين مسلمين وأقباط بقرية الماريناب بمركز ادفو شمال محافظة أسوان على خلفية تجدد أحداث محاولة تحويل مضيفة إلى كنيسة، وهو الأمر الذي أغضب أهالي القرية من المسلمين، والذين اعترضوا على تحويل المبنى إلى كنيسة باعتبار أن تلك الأعمال مخالفة للقانون لعدم حصولهم على تصريح بالبناء.

وقد قام اليوم عقب صلاة الجمعة عدد من المسلمين بالتوجه إلى مبنى المضيفة الذي شرع المسيحيون في تحويله إلى كنيسة، حيث وقع اشتباك محدود بين الجانبين دون وقوع أي خسائر في الأراوح.

وانتقل اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن أسوان، والأجهزة الأمنية إلى موقع المضيفة، وتم فض الاشتباك، وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول القرية لمنع تجدد الاشتباكات، وصرح مصدر مسؤول بقرية المريناب بإدفو، بأن رفض أهالي القرية تحويل المضيفة إلى كنيسة بسبب قلة عدد المسيحيين بالقرية، والذي لا يتجاوز عددهم 75 نسمة بالمقارنة بعدد المسلمين الذي يتجاوز 18 ألف نسمة، وكذلك لعدم حصول الأقباط على تصريح رسمي ببناء الكنيسة حسب قوله.


هدم وحرق كنيسة المريناب وعدة منازل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق