قسم الأسرة


A Father And Son





































إتيكيت التعامل بين الزوجين

كثيراً ما يراعي كل إنسان مشاعر الطرف الآخر الغريب عنه،
حتى يكتسب ثقته واحترامه وتقديره، لكن لماذا نحرص
على تطبيق قواعد وأصول الإتيكيت مع الآخرين
ولا نطبقها مع أهل بيتنا وأقرب المقربين لنا؟
إذ نحن غالباً لا نلقي بالاً لطريقة تعاملنا
مع إنسان عزيز علينا، يعيش بيننا. 

ولماذا نحرص على ألا نجرح مشاعر الآخرين ونبالغ في الاهتمام بهم

ولا نلقي بالا لطريقة تعاملنا مع شريك الحياة فنجرح مشاعره بقصد 
أو بغير قصد ولا نحاول الاعتذار له؟

هل لأننا نفترض فيه أن يتفهم وأن يسامح؟ 

أم لأننا نعتقد أن أصول الإتيكيت تطبق فقط حين نتعامل مع الغرباء،

أما الجفاء والغلظة وقلة الذوق تستعمل مع الأقرباء .

إن تحقيق السعادة الزوجية يتطلب مراعاة الاحترام المتبادل 
ومراعاة مشاعر الطرف الآخر‏.‏ 

لذلك يجب على كل زوجين في بداية حياتهما الزوجية

الاتفاق على مجموعة من القواعد تكتب في شكل وثيقة أو 
اتفاق يشمل كل ما تثري به الحياة وذلك ليحترم كل شريك شريكه 
ويشعر بقيمته‏,‏ وليكن هناك نوع من الجزاء أو التأديب 
للمخالف مثل خصام يوم أو اثنين أو الاعتذار لمن أخطأ في حق الآخر 
أو دفع مبلغ من المال للإرضاء يوضع في صندوق وفي نهاية كل شهر يفرغ 
الصندوق ويستفاد من النقود الموجودة فيه لعشاء الزوجين في الخارج‏.‏
ومن قواعد الأخلاق التي يحث عليها الدين وأصحاب العقول

المستنيرة والتي يسميها البعض إتيكيتاً:
-‏ قبل الدخول إلى الغرفة يجب طرق الباب أو الاستئذان‏.

-عند الدخول إلى البيت أو الغرفة أو السيارة نلقي التحية
-الخروج من الغرفة نسأل من فيها: هل يريد شيئاً قبل الانصراف؟

-عندما نقلب شيئاً أو نغير موضعه مما يخص شريكنا نعيده إلى وضعه الأول.

‏-‏ لا نقرأ خطابا أو ورقة لا تخصنا.

-‏ إذا أخطأ أحدنا في حق الآخر فليعتذر له بدون خجل‏.

-‏ إذا اعتذر المخطئ فليقبل الآخر اعتذاره بدون الإكثار في اللوم.

-‏ الحديث يجب أن يكون هادئا بعيدا عن السباب أو استخدام ألفاظ خارجة‏.

-‏ احترام هوايات الطرف الآخر وتقديرها وعدم الإقلال من شأنها‏.
‏‏
-‏ لا تقابل عصبية أحدنا واندفاعه بعصبية مماثلة‏.
‏‏
-‏ لا داعي لخلق المشكلات والنبش في الماضي أثناء كل خلاف أو مناقشة‏.
‏‏
-‏ تقسيم العمل بينكما‏,‏ ويؤدي كل طرف المطلوب منه من تلقاء نفسه‏.

‏‏-‏ عدم الكذب مهما يكن الأمر أو الخطأ فالكذب أبو الخطايا‏,

‏ فقل الحق ولو كان مراً، لكن بطريقة لطيفة غير جارحة.

-الحديث بيننا يجب أن يكون هادئاً ومحترماً، وليس فيه سباب.

-نقول الحق ولو كان مراً، ولكن بطريقة لطيفة غير جارحة.

-من يحتاج إلى نصيحة، نقدمها له بحب وبلا تعالٍ.

-إذا حلّت مناسبة سعيدة لأحدنا فلنشارك جميعاً فيها دون اعتذار.

-إذا عجز أحدنا عن أداء مهمة واحتاج للعون فلنعاونه دون إبطاء.

-التسامح والعفو .

-فلنقسم العمل فيما بيننا، وليؤد كل منا ما عليه، قبل أن يطلب ما له.

-ولا يكذّب أحدنا الآخر إذا تحدث أمام الناس، وروى قصة
شاهدناها معاً فنقص منها شيئاً أو زاد، بل ندعه يكملها كما أراد.

-فليجب كل منا لشريكة ما يحبه لنفسه وليعمل على راحته قدر استطاعته.

-الصبر على الشدائد عبادة، وشكر الله دوماً واجب.-الصلاة والثقة بالله هي أساس النجاح واليقين.
-فلينادِ كل منا الأخر بلقب يحبه، ولا يرفع الكلفة في الحوار والمزاح سراً أو جهراً.. 
والدار التي تشيد في مجرى السيل يهدمها السيل، والأسرة التي تتكون على محبة القدير وطاعة الانجيل لا تقلعها الريح مهما كانت قوتها


الإعاقة العقلية وبعض المشكلات الجنسية

الكاتب : د. إميل بخيت متى بتاريخ الخميس, 05 أيار/مايو 2011.





الإعاقة العقلية هي:
نقص كفاءة الأداء العقلي عن المرحلة العمرية له وتتراوح ما بين نقص الكفاءة البسيط إلى انعدامه تماماً.
أسباب الإعاقة:
أ ـ أسباب وراثية وجينية.
ب ـ أسباب مرضية مثل الإصابة ببعض أنواع الحمَّى والفيروسات التي تسبب تلف الأنسجة والخلايا.
ج ـ الحوادث التي قد تسبب نزيف داخلي يضغط على بعض مراكز المخ ويسبب ضمورها.
كيفية التعامل مع المعوق عقلياً من الناحية الجنسية:
إن وجود طفل معوق ذهنياً في البيت يحتاج لرعاية خاصة من الأسرة ويزداد الأمر صعوبة عندما ينمو ويصبح مراهق أو شاب فتزداد الأسئلة حول كيفية التعامل معه وخاصة حول احتياجاته الجنسية .. تتمثل هذه الأسئلة حول ..
· هل للمعاق عقلياً رغبات جنسية ؟
· ما هي علامات تعرض المعاق عقلياً للإعتداء الجنسي؟
· هل هناك خطورة على من يتعامل معهم من الناحية الجنسية؟
في السطور القادمة سوف نحاول الإجابة على بعض الأسئلة التي تبحث عن إجابات تخص المعوق ذهنياً والجنس ..
أولاً هل للمعاق عقلياً رغبات جنسية ؟
ـ المعاق مثله مثل أي انسان يبدأ طفلاً ويكبر وتكبر معه أعضائه الجنسية وتتزايد الهرمونات في جسده (في الغالبية العامة) مما يعني أنه يمر بفترة الطفولة والبلوغ الجنسي ونمو الرغبات الجنسية مثله مثل أي انسان.
ـ إذاً المعاق لديه رغبات جنسية لكنه لا يدرك الطريقة الطبيعية للتعبير عنها ولذلك نجده قد يعبِّر عن هذه الرغبات بطريقة نعتبرها فَجّة وغير لائقة مثل اظهار الأعضاء التناسلية علناً أو العبث بها دون تواري الأمر الذي يؤدي بالمجتمع المحيط به إلى التعامل الخاطئ معه بدءاً بالإستهزاء ووصولاً إلى النهر القاسي أو حتى العقاب الجسدي والنفسي الأمر الذي يزيد الحالة سوءاًَ.
ـ إذا شاهد المعاق عقلياً مشهداً جنسياً سواء من والديه أو المحيطين به أو في صورة أو مجلة أو فيلم فأنه قد يسعى إلى هذه الممارسة مع أي من يقابلهم دون إدراك منه للعواقب. ففي معظم حالات الإعاقة العقلية يستطيع المعاق الزواج والإنجاب إذا توافرت الظروف الاجتماعية الملائمة.
لذا على المجمتع والأسرة الاهتمام بالتربية الجنسية للمعاقين كما للأسوياء (وإن اختلفت الطريقة) مع الشرح المبسط للضوابط الدينية والأخلاقية والمجتمعية للممارسة الجنيسية.

ثانياً ما هي علامات تعرض المعاق للإعتداء الجنسي؟

إن المعاق عقلياً غالباًَ شخصية انقيادية أي أنه يميل إلى طاعة التوجيهات من أي مصدر بدون إدراك أبعاد هذه الطاعة الأمر الذي يؤدي إلى العديد من المشكلات أخطرها التعرض للإغتصاب سواء كان ذلك للإناث أو الذكور منهم. لذا علينا معرفة كيف نتعامل مع المعوق ذهنياً الذي تعرض للإغتصاب ..
بدايةً توجد مظاهر تظهر عليه عندما يتعرض للإعتداء الجنسي هذه المظاهر هي:
1. الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم مع وجود عرق غزير ورعشة وصراخ.
2. الإفراط في ممارسة العادة السرية.
3. التعامل بعنف غير معهود منه مع المقربين منه أو الأشياء المحببة إليه.
4. الشكوى المتكررة من الألم عند التبول أو التبرز.
5. ظهور أعراض الأمراض الة جنسياً مثل السيلان أو الإلتهابات الفيروسية والفطرية والميكروبية (افرازات ملونة سيئة الرائحة)
6. ظهور علامات استخدام القوة مثل الكدمات الزرقاء أو الخدوش في أنحاء الجسم وحول الجهاز التناسلي أو فتحة الشرج.
7. البدء في عدم التحكم في التبول أثناء النوم.
8. فقدان الشهية والرغبة في تناول الطعام.
9. فقدان الوزن بشدة دون وجود أسباب مرضية.
10. البدء في الخوف من أماكن أو مهن أو شخصيات معينة.
11. نوبات انطوائية متكررة.
12. البدء في فقد بعض القدرات التي كانت موجودة قبلاً.
13. بدء ظهور بعض المشكلات في الكلام والتواصل.
14. البدء في السؤال بكثافة غير معتادة عن الأمور الجنسية.
فن الحوار داخل الأسرة 

[ القمص أشعياء ميخائيل بباوى ]




فن الحوار داخل الأسرة

كذلكم أيها الرجال كونوا ساكنين
بحسب الفطنة مع الإناء النسائى كالأضعف معطين إياهن كرامة كالوارثات أيضاً معكم
نعمة الحياة لكى لا تعاق صلواتكم. والنهاية كونوا جميعاً متحدى الرأى بحس واحد ذوى
محبة أخوية مشفقين لطفاء (غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس
مباركين عالمين أنكم لهذا دعيتم لكى ترثوا بركة ". (1 بط3: 7-9

( أيها
الأولاد أطيعوا والديكم فى كل شئ لأن هذا مرضىُّ فى الرب. أيها الآباء لا تغيظوا
أولادكم لئلا يفشلوا". (كو3: 20-21

( أيها
الأولاد أطيعوا والديكم لأن هذا حق . أكرم أباك وأمك التى هى أول وصية بوعد لكى
يكون لكم خير وتكونوا طوال الأعمار على الأرض. وأنتم أيها الآباء لا تغيظوا
أولادكم بل ربوهم بتأديب الرب وإنذاره " . (أف6: 1-4

الأسرة المسيحية مرتبطة بعضها
ببعض ارتباطاً شديداً جداً. وهذا الارتباط مصدره المسيح، فهم أعضاء فى جسد واحد
يكملون بعضهم بعضاً، ويحتاجون إلى بعضهم بعضاً ويتعاونون مع بعضهم بعضاً

ولذلك كان الحوار هو أسلوب
الترابط، وأسلوب التعامل، وأسلوب مواجهة كل ظروف الحياة التى يتعرضون لها خلال
رحلة الحياة التى يسيرون فيها معاً

والحوار هو الحديث الودود بين
أفراد الأسرة للتفاهم فى أمر من الأمور. أو لتبادل وجهات النظر فى أمر من الأمور
أو لاتخاذ قرار فى ِشأن أحد الأمور التى تهم كيان
الأسرة

أنواع
الحوار الأسرى


هناك عدة أنواع للحوار
الأسرى


أولاً : الحوار بين الزوجين

ثانياً: الحوار بين الزوجين معاً كطرف والأبناء كلهم
مجتمعين معاً كطرف ثان

أولا:ً الحوار بين
الزوجين




إن كان الرجل هو رأس المرأة كما
يقول الكتاب وعلى المرأة أن تخضع للرجل كما يقول الكتاب ولكن هناك أمر ضرورى جداً،
وهو أن الخضوع مشروط بالحب، والحب هو مثال حب المسيح للكنيسة "أيها الرجال
أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه (مات) لأجلها "
(أف25:5)، وخضوع المرأة للرجل هو مثال خضوع الكنيسة للمسيح "كما تخضع الكنيسة
للمسيح كذلك النساء لرجالهن فى كل شئ" (أف5: 24)، وهذا هو الإطار العام
للحوار بين الزوجين، إطار الحب والتمثل بالمسيح، فإذا غاب المسيح عن الأسرة فكيف
يكون الحوار. 

ولذلك يلزم ملاحظة ما يلى

لغة الحوار المشترك هو الحب.
المسيح أحب الكنيسة والكنيسة أحبت المسيح، وكما مات المسيح من أجل الكنيسة
فالكنيسة قدمت شهداءها من أجل المسيح، ولذلك كان الحوار يتضمن لغة مشتركة يشترك
فيها الزوجان، وبدون اللغة المشتركة يستحيل التفاهم، ولذلك كانت لغة الحوار بين
الزوجين هى الحب، ويجب أن يؤكد وجود الحب قبل الحوار وأثناء الحوار وبعد الحوار

الاحترام المتبادل بين الزوجين
مهم جداً. فلا يتطاول أحدهما على الآخر ولا يقبِّح أحدهما الآخر لأن سمات المحبة
أنها لا تُقبِّح بل يكون هناك احترام متبادل من كلا الطرفين أثناء الحوار

تجنب الاحتداد وعلو الصوت
والمقاطعة فى الحديث مهم جداً

يُفضل أن يكون الحوار الذى يأخذ
شكل عتاب بين الزوجين بعيداً عن الأبناء بل يجب عدم حضورهم جلسات العتاب وألا
يحاول كل طرف أن يستميل أحد الأبناء حتى لا يحدث أى انقسام داخل الأسرة

سرية الأحاديث والحوارات بين
الزوجين مهم جداً، ولو حاول أحد الطرفين أن يفشى أسرار الحوار بين الزوجين فإن هذا
الأمر سوف يؤثر على العلاقات الزوجية

بالنسبة للقرارات المصيرية (مثل
قرار الهجرة أو السفر للخارج أو تغيير مكان العمل أو المسكن) يجب موافقة كل طرف
على مثل هذه القرارات وأن يقتنع كل طرف بالقرار حتى يكون كل طرف له دور إيجابى فى
القرار

ولا يوجد شئ اسمه الطاعة
العمياء بدون نقاش فى الحياة الزوجية لأن هذا الأمر (الطاعة العمياء) معناه إلغاء
شخصية الزوجة نهائياً وهذا يقود إلى السلبية وعدم التكامل. لأن الزوجة لها رأى
ولها دور فى الحياة الزوجية ولذلك لابد من الحوار والتفاهم

لا يجب أن ينتهى الحوار بين
الزوجين بخصام أو انفعال أو اتخاذ قرار وقت الغضب

الحوار الذى يأخذ شكل عتاب على
خطأ غير مقصود حين ينتهى بالاعتذار يكون حواراً ناجحاً، والاعتذار عن الخطأ لا
يشين كرامة الشخص الذى اعتذر

علامة الحب هو التسامح والتغاضى
عن أخطاء الآخر، ولذلك القلب الكبير هو القلب المتسامح، ولكن يجب خلال العتاب أن
نستفيد من أخطائنا

الحوار أو العتاب بين الزوجين
يجب أن نختار له الوقت المناسب والمناخ المناسب. لأن هناك أوقاتاً لا تصلح للحوار

الحوار بين الزوجين لا يأخذ شكل
غالب ومغلوب أو رئيس ومرؤوس بل اثنين فى قارب واحد يتحاوران للوصول إلى الأفضل

ثانياً: الحوار مع
الأبناء


الحوار مع الأبناء له أصول يجب
أن نتعلمها ونتقنها حتى لا نكون سبباً فى فشل أبنائنا. فالحوار مع الأبناء هو لغة
العصر، ولم يعُد أسلوب

السلطة والأمر يصلح لأبناء هذا
الجيل، ولذلك يجب أن نلاحظ ما يلى فى حوارنا مع الأبناء

الاستماع أكثر من التكلم مهم
جداً حين نتحاور مع أبنائنا وذلك لكى نتعرف على مشاكل ومتاعب أبنائنا

احترام الأبناء مهم جداً أثناء
الحوار فلا يجب أن نسخر منهم أو يكونوا مادة للفكاهة والضحك عليهم لأن هذا الأمر
يقودهم إلى التمرد والعصيان

فى خروج الأبناء عن إطار احترام
والديهم أثناء الحوار يجب أن نتغاضى عن ذلك الخطأ ولا ننهى الحوار بل نؤجله إلى
فرصة أخرى إذا لم نوفق فى الحوار هذه المرة

فى حوارنا مع أبنائنا يجب أن
نعرف أن لكل ابن شخصية مستقلة تختلف عن الآخرين، وظروف أبنائنا تختلف عن ظروفنا
نحن، ولذلك يجب ألا نحكم عليهم من خلال مقارنة ظروفهم بظروفنا أو بظروف أشخاص
آخرين

التوجيه والإرشاد مسئولية
الوالدين، ولكن يجب أن يكون فى إطار المحبة وفى إطار احترام شخصيات الأبناء، وفى
حدود إمكانياتهم، مع ضرورة عدم إشعار الأبناء بالتسلط والأوامر لأن أسلوب الأمر
والسلطة يُقابل أحياناً بالتمرد والعصيان، ولذلك يجب ألا يكون الحوار هو الوسيلة
لإصدار الأوامر وإملاء السلطة الأبوية، ويجب عدم استعمال السلطة الوالدية أثناء
الحوار مع الأبناء

احترام خصوصيات الأبناء مهم
جداً لأن التدخل الزائد فى خصوصياتهم يقودهم إلى الغيظ والاستقلال المتطرف عن
الوالدين

جلسات الود التى تجمع كل أفراد
الأسرة على مائدة الطعام ولو مرة واحدة فى الأسبوع مع فتح مناقشات وحوارات تجعل كل
فرد من الأسرة يتحدث إلى الآخرين وينصت إلى الآخرين مما يجعل المشاركة تجلب
السعادة العائلية

فى الحوارات مع الأبناء يجب أن
نقودهم إلى أن يشعروا بباقى أفراد الأسرة وأنهم ليسوا بمفردهم وهكذا نزرع فيهم
التعاون والمشاركة

الحوارات مع الأبناء يجب أن
يكون لها هدف ومن بين أهدافها زرع الفضائل المسيحية فى الأبناء منذ نعومة أظافرهم

(من بين الحوارات مع الأبناء استعراض المشاكل العامة وأن يعطى كل
فرد رأياً ) مثل مشكلة الهجرة والسفر للخارج ومشكلة سوء استخدم الكمبيوتر
والانترنت

هل يمكن أن يعتذر الوالدان عن
أخطائهم التى صدرت منهم فى تعاملهم مع أبنائهم؟ وهل هذا الاعتذار يؤثر على كرامة
الوالدين؟، بالطبع لن يؤثر اعتذار الوالدين للأبناء على كرامتهم بل بالعكس سوف
يزداد احترامهم من الأبناء

أثناء الحوار مع الأبناء يجب أن
نلتزم بالمصداقية وعدم الكذب، وإلا فقدنا كل تأثير إيجابى فى تربية الأبناء


+ + +

البلوغ الجنسي للمراهق


بقلم : د. نادر قليني




المراهقة هى الفترة الانتقالية من الطفولة للشباب. كل الناس يمرون في هذه المرحلة ليصيروا ناضجين جسدياً وجنسياً. في البنات قد تبدأ من سن 9 إلى 10 سنوات بينما في الولد تبدأ متأخرة سنتين عن البنت في حوالى سن 12 أو 13 سنة.
هذه المرحلة هى مرحلة التغيرات السريعة في الجسم، العاطفة، الاتجاهات، القيم، الذكاء، والعلاقات.
تبدأ هذه التغيرات تحت تأثير الهرمونات التي تنطلق من الغدة النخامية في قاع المخ والغدد الجنسية. تحت تأثير هذه الهرمونات يبدأ النضوج الجنسي بنمو الأعضاء الجنسية الثانوية.
المراهقون يتمتعون بحساسية شديدة. فهم عرضة للفرح الشديد والحزن الشديد والتغيرات المفاجئة في المزاج.
الأسماء المرادفة:
المراهقة، النضج، البلوغ الجنسي، التطور التناسلي، النضج الجنسي. 

تعريف المراهقة:
· البلوغ (فترة البلوغ الجنسي) تشير إلى بداية النضج الجنسي. والبلوغ هو الفترة التي تصبح فيها خبرات الطفل البدنية والهرمونية والتغيرات الجنسية قادرة على التكاثر. وهى ترتبط بالنمو السريع وظهور الصفات الجنسية الثانوية. والمراهقة هى الفترة الانتقالية بين بداية البلوغ والبلوغ العقلي والجسدي.
· والسن المحدد يعتمد على عدة عوامل مثل الوراثة والتغذية وهل الطفل ولد أو بنت. وفي المعدل فإن البنين يدخلون مرحلة البلوغ سنتين بعد البنات.
· هى مرحلة انتقالية بين الطفولة المتأخرة والنضج، وتبدأ بالتقريب عند الإناث من سن 13 حتى 21 سنة وفي الذكورة من سن 15 حتى 21 سنة وتحدث في فترة المراهقة تغيرات بدنية ونفسية واجتماعية عميقة فالفرد عليه أن يتكيف مع تغيرات متعددة وغالباً ما تمر هذه المرحلة عند الكثيرين بسلام لكن البعض يعانون من عدم الاستقرار ومن صعوبات التكيف.
· تعتبر المراهقة تقريباً الفترة بين 13- 19 سنة. وممارسة المراهقة ليست فقط نمو وتغير جسماني ولكنها أيضا ممارسة عاطفية ونفسية واجتماعية وتغير ونمو ذهني. وأثناء هذه الفترة من المتوقع أن يصبح المراهق قادراً على السلوك والتجاوب الناضج. ويمكن التعرف على نمو الطفل في سن المدرسة، ونمو المراهقين بالتفصيل من خلال هذه التغيرات.

وظيفة مرحلة المراهقة:
لفترة المراهقة وظائف أساسية في حياة كل إنسان. فهى الفترة التي تعد الفتى أو الفتاة لكى يكون شخصاً ناضجاً. والمراهقة الناجحة هى التي يخرج منها الفتى أو الفتاة وهو يحمل هذه الخصائص:
1. مستقلاً يعتمد على نفسه.
2. يبدأ في تكوين علاقات اجتماعية وعملية جديدة مع الزملاء من الجنسين ومع الكبار.
3. يتوافق مع النضوج الجنسي والدور الجديد.
4. يختار قرارات مستقبلية لنفسه.
5. يبدأ دور المواطن المسئول.
6. يبدأ في تكوين فلسفته للحياة بمقاييس أخلاقية وثوابت معينة.
7. يبدأ في تكوين وإحساس بالشخصية والهوية.

هذه الفترة من التغيير قد تكون هادئة وقد تكون عاصفة جداً. يعتمد هذا أساساً على الخلفيات والتجهيزات لهذه الفترة. تستمر هذه الفترة حوالي 10 سنوات. وتنقسم المراهقة إلى مراهقة مبكرة و متأخرة.



ما هو سبب البلوغ؟:
لا يعرف سبب البلوغ على وجه اليقين، ولكن المؤكد أن الغدة النخامية التي ترقد في حفرة خاصة داخل تجويف الجمجمة عند قاعها تلعب دوراً بارزاً في هذا الصدد.
والغدة النخامية نفسها واقعة تحت تأثير غدة أخرى مهمة تقع عند قاعدة المخ، ُتدعى (تحت مهاد المخ) يمنعها من إفراز هرموناتها المنشطة للغدد التناسلية خلال مرحلة الطفولة.
وعند البلوغ تتوقف الرسائل المثبطة التى ترسلها غدة (تحت مهاد المخ). فتبدأ الغدة النخامية في إرسال هرموناتها المنشطة إلى الخصية والمبيض.
تبدأ الخصية والمبيض تحت تأثير هرمونات الغدة النخامية المحفزة فى أداء وظائفهما. 

في الخصية: 
· تتولد الحيوانات المنوية في الخصية بآلاف الملايين حيث تحتوي كل دفعة منى على 200  300 مليون حيوان منوى. 
· كما ينبه أحد الهرمونات الخاصة بالغدة النخامية خلايا معينة في الخصية لتفرز هرمون الذكورة (الاندروجين) الذى يدعى تستوستيرون وهذا الهرمون مسئول عن اكساب الفتى كافة صفات الرجولة.

في المبيض:
· ترسل الغدة النخامية هرمونين رئيسيين إلى المبيض وهما:
1. هرمون المنبه للحويصلات المبيضية: الذي ينمي حويصلات جراف بالمبيض وينشطها لينبثق منها بويضة ناضجة كل شهر قمري 28 يوما.
الهرمون المنشط للجسم الأصفر: وهو يحرض الجسم الأصفر  حويصلات جراف الناضجة بعد انبثاق البويضة منها على إفراز هرمون الحمل البروجستيرون  وهرمون الأنوثة

يتبع ....

الألـف فى الــزواج المسيحى لأبونا داود لمعـى

الإحترام Respect

من أكثر المشاكل الزوجية اليوم... عدم الإحترام بين الزوجين.
إحترام الآخر -شريك الحياة- يظهر في كل موقف، ومع كل حوار وقرار في الحياة الزوجية.
الإحترام يعني أن تحترم زوجتك (زوجك) في رأيها... كلامها... حريتها... أهلها... شغلها... حتي ضعفها... أمام الناس ومن وراء الناس.

الإحترام يستوجب...

أولاً.. الإستماع الجيد

استمع جيداً لما تقوله زوجتك.. أترك الجريدة.. أغلق التليفزيون.. إنتبه.. أنظر إلي وجهها.. إبتسم.. لا تعترض سريعاً..لا تُكشّر أنيابك..
هل تدرك -يا عزيزي- إن الزوجات يعانون من غضب داخلي لأن شريك الحياة لا يستمع لهم؟

+ لماذا تنزعج إذاً إذ وجدتها تُطيل الحديث مع أهلها أو أختها أو صديقتها؟ ألم تفهم بعد إنها تحتاج إليك أن تسمعها؟ وأنت لم تسد احتياجاتها!!!

يا حبيبي.. الزوجة لا تحتاج إلي حلول عملية لما تقول من مشاكل إنما تحتاج إلي أذن صاغية ويد حانية وحضن دافئ، وهذا يكفي لحل كل المشاكل.
أرجوك يا ابني... أسكت شوية.. إسمع شويتين.. وإسمع جيداً.. لأن الإستماع يعني الإحترام، والإحترام يعطي الأمان، والأمان مصدر السلام.

ثانياً.. تقدير الرأي

+ هل تعلمي يا ابنتي.. إن تقديرك ارأي زوجك يسعده؟!!.
+ هل تدركي.. إن كلمة "معك حق" تُريحه وتُسهل لكِ الطريق إلي قلبه؟!.
+ هل تعلم.. إن عدم إحترامك لتعليق زوجتك أمام الناس يجرحها جداً.. ويسد نفسها عن معاشرتك؟!!.
+ هل تدركا.. إن تسفيه رأي الآخر.. والسخرية منه يكفي لإثارة الغضب وأحياناً العند وبالتأكيد النكد؟!!.
+ التعبير عن الرأي.. حرية.. لابد أن تتوفر لكلا الزوجين..وللأطفال والشباب.. مستقبلاً.. وهذا أساس للعلاقات السليمة البناءة.

ثالثاً.. إحترام الأهل

+ هل تدرك يا صديقي.. إنك تكسب زوجتك وتخضعها لك بإحترامك لأهلها وأخوتها ومحبتك لهم؟

+



إحذري يا ابنتي من أن تخطئي بكلمة في حق أهل زوجك لأن هذا يهينه.. ويجرح كرامته حتي ولو كان مختلف معهم في الرأي.

+

إحترام الأهل.. تنفيذ لوصية "أكرم أباك وأمك".. لقد صار لكما 2 أب، 2 أم.. فالوصية تضاعفت بعد الزواج.. ولكنهاتزيد الزواج ثباتاً وإستقراراً.

+

اسعي يا حبيبي لخدمة والدي زوجتك.. تفرحها وتكسبها.

+
إجتهدي يا ابنتي أن تخدمي والدي زوجك وتسألي عليهم بحب.. يحبك زوجك أكثر ويسعي إلي ما يسر قلبك.

رابعاً.. إحترام الضعف

+ إن كان زوجك ضعيف الإرادة.. لا تسخري منه.. ولا تنقديه كثيراً، وتذكري أن النقد أساس النكد.. أما التشجيع فهو لغة الحب.

+
إن كانت زوجتك قد فقدت رشاقتها.. أرجوك لا تتكلم في هذا الأمر إلا بالتشجيع.. إحترم محاولتها المستمرة في الرجيم.. لكن لا تتكلم بإهانة أو بإحتقار.. لأن عدم إحترام الضعف هو قسوة تجرح الحب وقد تقتله.
+ الإحترام يُكتسب مثل كل الفضائل بالجهاد والمحاولة، وينمو طبيعياً في بيئة صحية داخل كل أسرة يحترم فيها كل شخص الآخر.. الأب يحترم الأم.. والأم تحترم الأب حتي في غيابه.. والأولاد يحترمون الكبار.. والوالدين يحترمون الأولاد.. وهؤلاء الأطفال لابد لهم يوماً أن يحترموا زوجاتهم وأزواجهم لأنهم لم يعرفوا إلا الإحترام كأساس لكلالعلاقات.



""رب الولد في طريقه فمتي شاخ أيضاً لا يحيد عنه" (أم 6:22)



+
تأمل في ما قالته ساره في قلبها يوماً دون أن يسمعها أحد إلا الله "أبعد فنائي يكون لي تنعم وسيدي قد شاخ" (تك12:18).
"فنظر الله إلي طاعتها وأعطاها اسحق بعد الكبر وجعل نسلها مثل نجوم السماء والرمل الذي علي شاطئ البحر" (من وصية الزوجة في الإكليل)
(إلي اللقاء مع حرف الباء (ب) في الزواج المسيحي)

منقوول

تامل الوداعة في البنات ابونا داود لمعي 



أقصر طريق إلى قلب الرجل....؟



الكاتب: د. عادل حليم عن كتاب 
رجولة و أنوثة 



مقولة شائعة في مجتمعاتنا الشرقية:
"أقصر طريق إلى قلب الرجل يمر بمعدة " ؟! ما مدى صحة هذه المقولة؟وهل تنطبق على كل الرجال؟ وهل لا تنطبق على النساء؟
هذه المقولة شائعة مقصود بها أن الطعام يحتل عند الرجل أهمية عليا، حتى أن المرأة إذا أرادت أن تسترضى الرجل وتستحوذ على قلبه، فعليها أن تقدم له أشهي أنواع الأطعمة.
قد ينطبق هذا القول على بعض الرجال، وعلى بعض النساء، إذ تلعب العوامل التربوية والاجتماعية دورها في تكوين اتجاهات الفرد نحو الماديات بما في ذلك الطعام. وحينما يصبح الطعام قيمة عليا في حياة الفرد، تعلو على قيم إنسانية وأخلاقية أخرى، فإن الطعام يصبح المحرك لكثير من سلوكياته إذ تسوده النزعة الاستهلاكية على فكره واتجاهاته، إذا أردنا أ ن نتفهم مدى صحة هذه المقولة، فعلينا أن نعود إلى البدايات التربوية للطفل. فكثير من الأولاد خاصة في المجتمعات الشرقية ينشئون وبداخلهم إحساس تفوق الذكور، ويغذى هذا الإحساس الأسلوب الذى تتبعه الأم، حينما توفر للولد الطعام والراحة وتجهز له كل حاجاته، حتى بعد أن يصبح قادراً على الاعتماد على نفسه، وقضاء كثير من حاجاته.
هنا يصير الحصول على هذه الأشياء بالنسبة للرجل حقوقاً مكتسبة على المرأة أن توافرها له، وهذه المرأة هى الأم التى تسلم بدورها هذه المهمة للزوجة، حتى صارت كلمة "زوجة " عند بعض الرجال مرادفة للوفاء باحتياجات الرجل المنزلية والجسمانية أكثر من كونها مرادفة للشركة الزوجية والتناظر.
من هنا صار الطعام والجنس عند بعض الرجال هدفين أساسين للزواج، من واجب الزوجة توفيرها، حتى أن التقصير في أى منها قد يعد إخلالا بحقوق الزوج، في وقت قد لا يراعى الزوج الاحتياجات العاطفية لزوجته، واحتياجها للاحترام الشخصي وتحقيق الذات، وقد لا يطالب نفسه بالمشاركة والتعاون معها.
رؤية كتابية:
في الحياة المسيحية، ليس الطريق إلى قلب الفرد رجلاً كان، أو امرأة مارا بمعدتها.
+ "لا تنقض لأجل الطعام عمل الله " (رو 14: 20). + "الذى يأكل فللرب يأكل لأنه يشكر الله، والذى لا يأكل لأنه ويشكر الله " (رو 14: 6).
+ "والذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا يستعملونه، لأن هيئة هذا العالم تزول" (1 كو7: 31).
ولا تحتاج هذه النصوص إلى تعليق، فالمسيحي قد صار هيكلاً للروح القدس (1كو 6:19)، وصارت آماله وطموحاته سمائية (في 3: 20)، ولهذا تنضج فيه ثمار الروح القدس، "التعفف" (غلا 5: 2)، والتعفف في كل شئ "الطعام"، وفى العلاقات الجنسية الزوجية (1 كو 5: 7). ومن هنا يصبح ما يرضى المؤمن بالدرجة الأولى، ليس مجرد الطعام والماديات، فكل هذه الأشياء وسائل بين أيدينا لا تشغلنا عن هدفنا الكبير، ألا وهو النمو في النعمة، وفى معرفة ربنا يسوع المسيح.
وهذا هكذا يكون أقصر طريق إلى قلب المؤمن رجلاً كان أم امرأة المحبة الصادقة التى تدخل القلب مباشرة، دون تحايل أو خداع أو إغراء. انه ليس بالطعام ولا بالحسيات يفتح أي من الزوجين طريقاً إلى قلب الآخر، بل بالمحبة الصادقة .. فالمحبة تولد التفاهم، ومن ثم يخاطب كل من الزوجين في الآخر العقل الواعي، والقلب النقي، لا الحس الغريزي.
 


الأبجدية في الزواج المسيحي - أبونا داود لمعي

Tenderness ذ - ذوق

الذوق... ومنھا التذوق والمذاق.. يجعل الزواج المسيحي له مذاق مختلف
الذوق في الكلام
الكلام الحلو.. ھو نوع من الذوق..الكلام الحسن شھد عسل..الحلو للنفس وشفاء للعظام " (أم٢٤:١٦
بعض الأزواج يظنون إن الكلام الناعم الرقيق ينتھي في الخطوبةلكن الحقيقةأن الكلام الذوق لابدلأن يستمر ويتضاعف مع مشقات الحياةوصعوباتھا في الزواج.
قد تكون لغة الحب عند كثير من الأزواج ھي كلمات التقدير والتشجيعينتظرونھا من زوجاتھموللأسف تعجز الزوجة أن تُشبِع ھذا الاحتياجبسبب عدم تركيزھا في ھذه الفضيلة.
+ابنتي الغالية.. تذكري أن زوجك يحتاج إلى كلمة حلوة تشجعه كما يحتاج إلى أكله حلوة تشبعه.
+ابني الغالي.. لاتظن أن امرأتك التي أجتھدت في تحضيرالغذاء لك لايسعدھا أن تسمع منكربنا يخليك لي".. "الأكل حلو قوى".. شوية ذوقمن فضلك.. تصبح الحياة أسھل جداً.
"يوجد من يھذر مثلا لطعن السيف أما لسان الحكماء فشفاء" (أم18:12
الذوق في التصرف
+ھل تدركي أيتھا الزوجة الأمينة.. أن من الذوق ألا تأخذي ميعاداً ھاماً دون الرجوع إلى زوجك؟
+ھل تدرك أيھا الزوج المحب.. أن من الذوق أن تتقدمك زوجتك في الدخول إلى أي زيارة أومحفل.
+تذكري يا ابنتي.. أن من الذوق أن تحاولي أنتظار زوجك حين يعود من العمل متعبا.. ويكون أكله المحبوب جاھزا..والبيت مرتب ھادئا علىقدر ما تستطعين؟ وإن اعتقدت أن ھذا مستحيل بسبب مذاكرة الأولاد وتنظيف البيت وخلافه.. قد تكوني في حاجة إلى مراجعة فكرة ترتيبالأولويات.
+ألا تعرف يا ابني العزيز..إن زوجتك حين تتزين للخروج معك تنتظر منك كلمة ذوق فيھا مجاملة ومديح.. لشكلھا وشعرھا ولبسھا...
+للأسف رجال كثيرون يظنون أن ھذا كلام فارغ ل الزوم له وسط مشاغل الحياة.. فيحطمون زوجاتھم ببطء ويتحطمون معھم بغُشم.
.""الجوابا للين يصرف الغضب والكلام الموجع يھيج السخط" (أم١:١٥
."تفاح من الذھب في مصوغ منفضة كلمة مقولة في محلھا"(أم١١:٢٥
الأبجدية في الزواج المسيحي - أبونا داود لمعي

كيف تنمي إحساس طفلك بشخصيته المستقلة
الكاتب: إعداد : روز ماري



يبدأ طفلك بتمييز نفسه كشخص قائم بذاته منذ شهره الثامن عشر فيشير إلى نفسه باسمه، وينظر إلى صوره بإعجاب ويظهر عنده تدريجياً ميل لتولي أموره بنفسه والإعتماد على ذاته وتحقيق رغباته الشخصية،ويمكنك المساعدة في تغذية إحساسه بشخصيته المستقلة النامية وتقرير أموره بنفسه.
تشجيعه على الإستقلال سهلي عليه الأمور، فعند بلوغه عامه الثاني أشركيه معك في إعداد أشياؤه الخاصة بحيث يتمكن من القيام بأكبر قدر ممكن من حاجاته بنفسه، اشتري ملابس تسهل عليه معالجتها كي يتمكن من ارتدائها وخلعها بنفسه، وضعي درجة قرب المغسلة كي يتمكن من غسل يديه دون مساعدتك ودقي وتداً في الحائط على ارتفاع منخفض ليتمكن من تعليق معطفه بنفسه وما إلى هذه الأمور• 
شجعيه ليساعدك في أعمال المنزل البسيطة، وتذكري إن مساعدته إياك في هذه المرحلة لعبة يلعبها وليس فرضاً منزلياً يؤديه، فإن الأعمال البسيطة مثل ترتيب المشتريات وتجهيز طاولة الطعام وكنس ارض المطبخ تشعر ولدك بأنه حقق إنجازاً ما، وتعلمه أن المساعدة جزء من الحياة العائلية، ويمكنك أن تشرحي له محتويات المنزل كالمطبخ ماذا تفعل به والثلاجة ماذا نضع بها وهكذا.
دعيه يتخذ بعض القرارات إذ أن منحه حق إتخاذ بعض القرارات
البسيطة يشعره ببعض السيطرة على حياته لذا دعيه يختار الملابس التي يريد ارتدائها .
مساعدة ولدك على الشعور بالتميز يحتاج ولدك كغيره من الأولاد إلى الشعور بأنه متميز، بأنك تحبينه وبأنه جدير بهذا الحب فبهذه الوسيلة تجعلينه قوياً من الناحية العاطفية فيتمكن من تدبير أموره حين يكون خارج المنزل وهناك عدة وسائل لتظهري له أنه مميز بالنسبة لك .
لا تنسي أن تحضني طفلك وتقبليه، وإذا جاء إلى جوارك يريد
منك أن تعانقيه فعانقيه بلهفة وحب ولا تنشغلي عنه، احترمي مشاعره وتجاوبي مع حاجاته فإذا شعر بالبؤس هذا يعني أنه يحتاج إلى البكاء والى مواساتك له فإذا قلت له لا تكن طفلاً نواحاً فانك تحرمينه من حقه في الشعور بالحزن.
إمتدحيه واظهري له الحماسة كلما أتى انجازاً جديداً، ولا تقارنيه بالأطفال المماثلين له في العمر بأنهم فاقوه في مهارات معينة لأن هناك فروق فردية بين الأطفال لأن هذا يصيبه بالإحباط .
أصغى إليه وابدي اهتمامك بما يقوله حين يحادثك.

الكلمات الرقيقة داخل الأسرة


الكاتب: مارثه ميخائيل

نحن في احتياج أن نعرف أن • الكلمات الرقيقة هى إحدى لغات الحب.
• أن لكل إنسان لغة يفهم بها أنه محبوب من الآخر سواء كان (الزوج - الزوجة – الأبناء)، من بينها الكلمات الرقيقة.
• الكلمات الرقيقة الصادقة تستطيع أن توصل الحب للآخر، وتساعده على النجاح في الحياة.
يقول الكتاب المقدس أن "الموت والحياة في يد اللسان" (أم 18: 21) فهل يوجد كلام عندما يسمعه الإنسان يموت؟ وكلام عندما يسمعه يحيا؟ فما هي هذه الكلمات التى تؤدى إلى الموت بالإنسان؟ وما هي الكلمات التي يسمعها الإنسان فيحيا؟
سوف نترك لكم التفكير في إجابة هذا السؤال...
أولاً: قبل أن نتكلم عن الكلام الرقيق والحلو نحتاج أن نتعلمه ونمارسه، جميل للإنسان الذى يقول كلام يعبر عن مشاعره وليس عكس ذلك، وفي أحيان كثير نقول كلام جميل وحلو ولكن نغمة الصوت تعطي معنى آخر. وفي العادة يفسر شريك الحياة / الأبناء الكلام على حسب نغمة الصوت.
ثانياً: كيف نعبر عن مشاعرنا وتقديرنا لشريك الحياة أو لأبنائنا أو للآخرين؟ فما هو الأسلوب الذى يساعدنا على ذلك؟

أننا في كل صباح ومساء نصلي "أبانا الذي في السموات.... أغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا..." نحن نطلب المغفرة من الله مقابل أننا نغفر للآخرين. فهل عندما يخطئ الزوج أو أحد الأبناء وجاء من أجل الاعتذار نغفر له؟ أما ماذا نقول...؟!
• كلمات عدم المحبة [أنا لا أقدر أن أصدق أنك فعلت هذا - لاشك أنك غير مدرك لمقدار ما آذيتني - يجب عليك أن تزحف على ركبتيك لترجوني أن أسامحك -..... ]
• كلمات المحبة [ أنا أحبك – أنا لن أسمح لما حدث أن يقف حائلاً بيننا - أنت لست مذنباً لأنك أخطأت فأنت شريكي ونحن سوف نبدأ معاً من جديد -.... ]

لكل إنسان منا ضعفاته، ويحتاج إلى مَنْ يمسك بيده لكي يثق في نفسه. تذكر قصة حدثت في الغرب أن "أليس" وهي أم لطفلين قالت: "أتذكر كيف كانت أمي تتحدث عن جمال شعري الأحمر. فتعليقاتها الإيجابية وهى تمشط شعري قبل الذهاب للمدرسة كانت جزءاً دائماً من وعيي بذاتي، وبعد عدة سنوات حينما اكتشفت إن ذوات الشعر الأحمر أقلية، لم تنتابني مشاعر سلبية نحو شعري الأحمر. أنا واثقة أن تعليقات أمي الرقيقة كان لها دور كبير في ذلك" هذه الأم استطاعت أن تعطي ابنتها الثقة في نفسها لان لون شعرها مختلف عن باقي شعر الأطفال وكان ممكن أن تشعر الابنة بالنقص لأنها مختلفة.
أما في الحياة الزوجية:
قد يجد الإنسان أن شريك حياته له ضعفاتًُ أياً كانت سواء كان اكتشفها أثناء فترة الخطوبة، أم بعد الزواج وهناك احتمال أن هذا الشريك لا يثق في نفسه ويشعر بأنه أقل أو مختلف عن الآخرين، فيستطيع الشريك الآخر بكلمات المحبة أن يساعده على قبول هذه الضعفات، ويسترد ثقته بنفسه مرة أخرى. والعكس صحيح.

في أوقات كثير يحتاج الإنسان [الزوج – الزوجة- الأولاد] أن يسمع كلمات مدح من الذين يحيا بينهم لكي تساعده على تحقق إنجازات أكثر.
بالنسبة للزوج: أحياناً يحتاج لكلمات المدح من الزوجة على الأعمال التي يقوم بها داخل أسرته مثلاً عندما يقوم الزوج بتحديث شيئاً بالشقة، أو اشتري شيئاً جديد لأسرته.
بالنسبة للزوجة: هي أيضاً تحتاج أن تسمع كلمات مدح من زوجها أو أولادها على أي شيئاً تقوم به من أجل أسرتها سواء عمل أكلة جديدة أو تجديد نظام ترتيب الأثاث بشكل جديد.
بالنسبة الأولاد: هم أيضاً يحتاجوا إلى سماع كلمات المدح من الأب أو الأم على كل تصرف حسن.
ملاحظة: إن المدح الجزافي المتكرر من غير مناسب يأتي بنتيجة عكسية، بمعنى إنه لا يواصل الحب للأبناء.

في كثير من المواقف يحتاج الإنسان إلى سماع كلمات تشجيع من الذين يحيا معهم من أجل الاستمرار في ممارسة هذا السلوك - معين- أو نشاط مثلاً:
تأمل ما قاله أب لابنه البالغ من العمر 6 سنوات: "يا جون لقد لاحظت الليلة بعد المباراة أنك كنت تستمع إلى "بيتر" وهو يشارك بمشاعره عن المباراة كنت فخوراً بك، لأنك أنصت إليه بتركيز، رغم أن الآخرين كانوا يخبطونك من الخلف فالإنصات إلى الناس يعتبر أعظم هدية تقدمها لهم"... نلاحظ أن هذا الأب يرغب في تنمية فن الاستماع والإنصات لدى ابنه.

إن الهدف من التوجيه ليس إظهار الوالدين أو أحد البالغين بمظهر حسن، بل مساعدة الطفل على تنمية السمات التي تخدمه في حياته المستقبلية من خلال كلمات التشجيع والمدح على التصرُفات الايجابية، وتوجيهه على التصرُفات السلبية بطريقة إيجابية (أنظر الموعظة على الجبل مت 5- 7).
تدريب:
يمكن لكل زوج و زوجة أن تحتفظ بمفكرة وتجعل عنوانها "كلمات رقيقة (لطيفة)" وتدوين بها أي كلمات لطيفة تسمعها بين أي زوجين أو بين أب/ أم مع أبنائها سواء كانت من أجل المدح أو التشجيع... أخرى، وأي كلمات لطيفة تجدها في أي مقالة أو كتاب، وتحاول بعد ذلك تردد هذه الكلمات أمام المرآة من أجل التعود على استخدمها مع أفراد أسرتها في المواقف المناسبة.
وإذا وجدتي إنكِ تعودي مرة ثانية إلى أسلوبك القديم المتسم بكلمات النقد والدينونة، عبري لزوجكِ / أبنائكِ عن أسفكِ، وأنكِ قد لاحظتي أن الكلمات جارحة، وأن ذلك لا يعكس ما تشعرن به نحوهم. أسالي الغفران. وأخبرهم أنكِ تحاول أن تكوني أفضل، وأنكِ تحبهم محبة عميقة وتريدي أن توصلي هذه المحبة لهم بشكل أكثر فعالية. ومع الوقت سوف تقدري على كسر العادات القديمة وتكوين عادات جديدة.
المراجع:
1. كلمات التسامح 2. كلمات التودد والتحبب 3. كلمات المدح 4. كلمات التشجيع 5. كلمات التوجيه 1. الكتاب المقدس 2. د/ تشابمات، إعداد القمص أشعياء ميخائيل: لغات الحب الخمس للمتزوجين جاري تشابمان و روس كامبل، ترجمة ماهر ناثان و نشأت رفعت: لغات المحبة الخمس عند الأطفال


مفهوم التربية الجنسية



الثقافة الجنسية :
هي تقديم توعية جنسية للشخص (سواء كان
طفلا أم كبيراً) تهدف إلى تصحيح مفاهيمه عن الرجولة والأنوثة، وعن طبيعة الرجل والمرأة، وأساليب التعامل الراقي بين الجنسين، والرؤية الإنسانية الراقية للجنس والزواج، وأساليب التفاهم والتكيف الزوجي ... هذا بالإضافة إلى بعض المعلومات الطبية عن تركيب ووظائف عمل الأعضاء الجنسية.

أما إذا أردنا التحدث عن الثقافة الجنسية المسيحية ، فإن هناك إضافة مهمة وهي معالجة كل الموضوعات السابق ذكرها برؤية مسيحية كتابية (بنظرة الكتاب المقدس) روحية.
لماذا التخوف من الثقافة الجنسية ؟
واضح هنا من تعريف الثقافة الجنسية، أنها أخلاقية قبل أن تكون بيلوجية، ولا نبتعد عن الحقيقة إذا قلنا أنها أخلاقية بيما يزيد عن 80% وبيلوجية بما يقل عن 20% ... ولكن الراسخ في أذهان الكثيرين أن الثقافة الجنسية هي بيلوجية بالدرجة الأولى، وأنها تهدف إلى تعليم الشخص كيفية ممارسة الجنس ! لذلك يرفضها الكثيرون ويعتبرونها وسيلة مساعدة على انحراف الشباب ! ... وبناء على ذلك صار التكتم على كل ما هو جنسي – في نظرهم – وسيلة أكثر أماناً لاستقامة الشباب وإبعادهم عن الانحراف !
وماذا كانت النتيجة ؟ مزيداً من الانحراف نتيجة بحث الشباب بطريقة خاطئة عن كل ما هو ممنوع، ودخول أصدقاء السوء، والمعرفة الإلكترونية من خلال القنوات الفضائية والإنترنيت لتكثيف الجانب البيولوجي من الجنس, والتحول به إلى مجال الإثارة الحسية الرخيصة التي تـُغـَيـِِّب عقول الشباب وتدفع بهم إلى انحرافات يتأفف الإنسان من ذكرها، هذا مع الإهمال التام للجانب الأخلاقي للجنس ليصبح الجانب الجسدي الحسي هو المسيطر على الاتجاهات الجنسية للشباب.
التربية الجنسية : 
التربية الجنسية تعني رعاية الطفل في مراحل نموه المختلفة من أجل تنمية اتجاهات سَليمة لديه نحو نفسه، ونحو الجنس الذي ينتمي إليه، ونحو الجنس الآخر، ونحو الأمور الزوجية والأسرية، والمساعدة على إدماج كل ذلك في شخصية إنسانية متكاملة، جنباً إلى جنب مع إعطاء المعلومات الجنسية السليمة بطريقة علمية مبسطة تتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل، وفي إطار أخلاقي روحي بتناسب مع قيم المجتمع وتقاليده وعاداته.
والتربية الجنسية لها شقان :
(1) بُعد نفسي أخلاقي : تنمية شخصية الطفل من خلال المعايشة اليومية الأسرية، ليتقبَّل ويتفهََََّم الجنس الذي ينتمي إليه، ويتقبَّل ويحترم الجنس الآخر. 
(2) بُعد معرفي علمي : تقديم المعلومة العلمية السليمة المبسطة المناسبة للمرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.
فإذا قدمنا للطفل مثلا فكرة عن كيفية حدوث الحمل (المعلومة العلمية)، يجب أن نشرح له البعد الأخلاقي بأن الحمل يأتي نتيجة حب بين شخصين اختار كل منهما الآخر بكامل إرادته، وقررا أن يعيشا معاً ليصبح كل منهما الحبيب الأوحد مدى الحياة، وكللا ذلك بالزواج المقدس، وأنهما لم يقررا ذلك إلا في مرحلة عمرية بلغا خلالها درجة كافية من النضج العقلي والعاطفي والأخلاقي والاجتماعي ... 
وإذا لم نشرح للطفل (بما يناسب إدراكه) هذا البُعد الأخلاقي جنباً إلى جنب مع البعد المعرفي فلا نكون قدمنا إلا معلومة سطحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق