الأنين المسيحى



تفجيرات تستهدف مسيحيين فى العراق
أعلنت الشرطة العراقية مساء الخميس مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين في سلسلة هجمات بقنابل استهدفت منازل للمسيحيين في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد.

وأوضحت المصادر أن سلسلة الهجمات بدأت عند الساعة الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي في ست مناطق متفرقة من بغداد، وأنها توالت خلال ساعتين. 

وذكرت أن الهجوم الأعنف وقع في حي الغدير جنوب شرق بغداد عند الساعة الثامنة مساء (الخامسة بتوقيت غرينتش)، حيث انفجرت قنبلة يدوية الصنع وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين جميعهم مسيحيون.
أما الاعتداءات الخمسة الباقية، التي وقعت جميعها بواسطة عبوات ناسفة يدوية الصنع، فلم تخلف قتلى لكنها أسفرت عن إصابة تسعة مسيحيين بجروح، حسب المصدر نفسه.

يذكر أن منظمة العفو الدولية قد حثت الحكومة العراقية الأسبوع الماضي على "بذل المزيد من الجهد لحماية الأقلية المسيحية في البلاد من ارتفاع متوقع في هجمات عنيفة في الوقت الذي تستعد للاحتفال بعيد الميلاد".
وتواجه الأقلية المسيحية في العراق تهديدا متزايدا منذ مقتل 52 شخصا عندما اقتحم مسلحون كنيسة سيدة النجاة في العاصمة العراقية في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


منقووووول عن yahoo

تزايد وصول المسيحيين الهاربين من أعمال العنف فى العراق إلى تركيا




كتب إبراهيم بدوى - اليوم السابع 

ازداد عدد المسيحيين الهاربين من العراق إلى تركيا بسبب أعمال العنف، خاصة بعد الهجوم الدامى على كنيسة سيدة النجاة فى بغداد نهاية أكتوبر الماضى. وأشار موقع "أخبار العالم" التركى إلى أن طلبات اللجوء التى قدمها مسيحيون إلى المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، ارتفع إلى أكثر من الضعف خلال ثلاث سنوات، من 183 طلبا فى أكتوبر إلى 428 فى ديسمبر.


وتفيد سجلات الأسقفية الكاثوليكية فى إسطنبول الوسيط الأساسى بين هؤلاء المنفيين والسلطات التركية، إن حوالى 150 عائلة - أكثر من 600 شخص - قد وصلت إلى تركيا طوال العام 2009.

ونقل الموقع عن المونسنيور فرنسوا ياكان الأسقف الكلدانى فى إسطنبول قوله "فى الأشهر الأخيرة من العام 2010 عرفنا موجة أقوى من موجة 2008". وفى 2008، غادر 12 ألف مسيحى مدينة الموصل فقط، حيث تعرضوا لأعمال عنف. ولا يخفى المونسنيور قلقه من تدهور الوضع فى العراق.

وقال "إن ما يقلقنا هو أن المسيحيين فى مدن شمال العراق بدءوا يخافون. ومن بين اللاجئين الجدد، ثمة أشخاص أتوا من كركوك واربيل وزاخو والسليمانية. إنهم أشخاص كانوا يعيشون حتى الآن حياة هادئة".

وباتت منطقة الحكم الذاتى الكردية فى شمال العراق ملجأ لعدد كبير من المسيحيين الذين يفرون من مدينتى بغداد والموصل الأكثر تعرضا لأعمال العنف.
تاريخ نشر الخبر : 09/01/2011


نحو مليوني فلبيني يسيرون حفاة وراء تمثال للمسيح أملا في الشفاء
Sun Jan 9, 2011 10:52am GMT

مانيلا (رويترز) - جاب قرابة مليوني مسيحي شوارع العاصمة الفلبينية مانيلا وهم حفاة يوم الاحد وراء تمثال أسود للسيد المسيح يعتقد أنه يملك القدرة على الشفاء.
والتمثال الخشبي للمسيح بالحجم الطبيعي ويعرف باسم "الناصري الاسود" ونحت في المكسيك ثم نقل الى الفلبين في أوائل القرن السابع عشر. ويتم اخراج التمثال من كنيسة كيابو في مانيلا في التاسع من يناير كانون الثاني من كل عام للقيام بأكبر مسيرة في الفلبين ذات الاغلبية الكاثوليكية.
وسقط المئات مغشيا عليهم بسبب الحر وأصيب اخرون وسط تدافع الناس في الشوارع الضيقة. ونقل تسعة أشخاص الى مستشفيات قريبة بعدما أصيبوا بحالات ارتفاع في ضغط الدم وكسور وجروح.
وقالت الشرطة الفلبينية ان نحو نصف مليون شخص احتشدوا في قداس في الصباح الباكر أقيم في حديقة عامة.
وقالت فلبينية تدعى جنيفر سوفو انها تشارك في المسيرة السنوية منذ أن كانت طفلة حتى تشكر الناصري الاسود على مساعدة أسرتها في التغلب على المرض والمشاكل المالية والشخصية.
وقدرت الشرطة أن أكثر من 500 ألف شخص غالبيتهم حفاة الاقدام شاركوا في المسيرة التي امتدت لمسافة خمسة كيلومترات من متنزه لونيتا العام في مانيلا الى كنيسة الناصري الاسود مرورا بالاحياء القديمة في المدينة






تهديد كنيسة القديس أثناسيوس الرسولي بمنطقة بيتبرج بألمانيا 
الجمعة 7 يناير 2011 - 12: 00 ص +01:00 CET
 





كتب: د. ماجد عزت إسرائيل - الاقباط المتحدون 
على خلفية التهديدات التي تعرَّضت لها "مصر"، والتي أسفرت عن الهجوم الإرهابي على كنيسة "القديسين" بـ"الإسكندرية" ليلة رأس السنة، وضعت الحكومة الألمانية حراسة أمنية مشدَّدة حول الكنائس القبطية بها، وخاصة بعد أن تسربت أنباء عن تهديدات لخمس دول من ضمنها "ألمانيا"، وبالتحديد في منطقة "بيتبرج" قرب مدينة "ترير" الأثرية، وهي المدينة التي يرجع تاريخها إلى عهد الرومان والملك قسطنطين، كما إنها المدينة التي نُفي إليها القديس "أثناسيوس" الرسولي. وتخدم كنيسة القديس "أثناسيوس" ما يقرب من خمسين أسرة قبطية من المهاجرين إلى دولة "ألمانيا" من المصريين والسودانيين الأرثوذكس، بالإضافة إلى الـوافدين من الدول المجاورة.

ومن جانبها، قامت الحكومة الألمانية بإصدار التعليمات إلى وزارة الداخلية بتشديد الإجراءات الأمنية ووضع حزام أمني حول الكنيسة ليلة عيد الميلاد المجيد؛ لتأمين الصلاة والاحتفالات يومي الخميس والجمعة؛ تحسبًا لقيام أعمال إرهابية ضد الأقباط فى "بيتبرج".

يُذكر أن كنيسة القديس "أثناسيوس" بـ"بيتبرج" هي عبارة عن غرفة صغيرة في الطابق الأول من مبنى ثكنات عسكرية، تم شرائها بأموال الكنيسة القبطية، وبتبرعات من بعض رجال الأعمال، وبفضل الدعم المستمر من قداسة البابا "شنودة الثالث" وشريكه في الخدمة الرسولية الأنبا "دميان"- أسقف فرانكفرت وتوابعها. ويقوم بالخدمة في هذه الكنيسة القمص "مينا ونيس".

إطلاق قذيفة على كنيسة فى أنجوشيا

كنيسة فى أنجوشيا

ماجاس (أ.ش.أ)

ذكر مسئول فى الشرطة بأنجوشيا أن مجهولين أطلقوا قذيفة بازوكا على كنيسة الروم الأرثوذكس فى قرية أوردجونيكيدزيفسكايا بأنجوشيا، أحد الأقاليم القوقازية الروسية.وذكرت وكالة "نوفوستى" الروسية للأنباء اليوم الاثنين، أن القذيفة سقطت على السطح العلوى للكنيسة ولم يصب أحد بأذى.


تاريخ نشر الخبر : 03/01/2011


جماعة إسلامية تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات عيد الميلاد في نيجيريا
28/12/2010



لاغوس- أعلنت جماعة إسلامية على موقعها على الانترنت مسؤوليتها عن تفجيرات أعياد الميلاد التي أدت إلى مقتل العشرات وسط نيجيريا، الا أن الشرطة شككت الثلاثاء في صحة هذا الاعلان.
وجاء في بيان على الموقع "يا شعوب العالم، فلتعلموا أن من شن الهجمات التي جرت في سولدانيا (جوس) وبورنو عشية عيد الميلاد هم نحن جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد تحت قيادة أبو محمد، أبو بكر بن محمد شيكاو (حفظه الله)".

وقال البيان إن الهدف من الهجمات هو "البدء في الانتقام للفظاعات التي ارتكبت ضد المسلمين في تلك المناطق وفي البلاد بشكل عام. ولذلك فسوف نواصل هجماتهم على الكفار وحفلائهم وكل من يساعدهم حتى يكتب لنا الله عز وجل النصر".

وكان عناصر من حركة باكو حرام التي بدأت تمردا العام الماضي، أعلنوا انهم يرغبون في تغيير اسم حركتهم إلى (أهل السنة للدعوة والجهاد).




الأماكن المقدسة تنشد السلام ليلة الميلاد في منطقة تمزقها الصراعات

كتبها alarabiya.net الأحد, 26 ديسمبر 2010 16:40
احتفلت الأماكن المقدسة، مهد المسيحية، بعيد الميلاد وسط منطقة أحزنتها هذه السنة مجزرة المسيحيين في العراق ونزوحهم منه، وتواجه مرة أخرى مأزق الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني.

وفي مدينة بيت لحم الفلسطينية التي ارتفعت فيها زينة الميلاد وأعلام الفاتيكان، أقام بطريرك اللاتين في القدس فؤاد طوال قداس منتصف الليل التقليدي، مساء الجمعة 24-12-2010، في كنيسة القديسة كاترينا الكائنة الى جانب كنيسة المهد، بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وشخصيات فلسطينية أخرى ومؤمنين أتوا من دول عدة وحتى من كوريا الجنوبية. 

وقال أحد هؤلاء المؤمنين، هيرفيه، وهو فرنسي جاء مع زوجته وأطفاله الثلاثة من ليون "إنه حلم الكثير من المسيحيين. إنه وقت مقدس. إحياء ليلة الميلاد في بيت لحم، إنها ليلة الاتحاد مع العالم بأسره".

وأشار البطريرك طوال في عظته إلى أن "أمنية العيد أن ترتفع دقات أجراس الكنائس فتغطي بألحانها صوت البنادق والرشاشات وآلات الموت في شرقنا الاوسط الجريح".

وأضاف "أمنيتنا في هذا العيد وفي مطلع السنة الجديدة، ان تصبح القدس الشريف، ليس فقط عاصمة لدولتين (اسرائيلية وفلسطينية)، وإنما ايضاً نموذجاً حضارياً لعيش مشترك بين الاديان الثلاث على أساس التسامح والاحترام المتبادل والحوار البناء".

وفي ما يتعلق بالأماكن المقدسة حصراً، تحدث بطريرك اللاتين عن "ألمه" حيال تعثر مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية، مكرراً القول "لا يجوز ان نتوقف عند هذا الفشل او نشعر باليأس".

وقد توقفت المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين منذ الفشل الذريع لمبادرة الولايات المتحدة التوصل الى تجميد جديد للاستيطان الاسرائيلي.



تجمع المصلّين قرب كنيسة القيامة

لكن الفلسطينيين تلقوا هدية الميلاد خلال القداس اعترافاً بدولتهم من الاكوادور التي اعلنت اعترافها بفلسطين دولة "حرة ومستقلة". وأضاف البطريرك طوال "نؤمن بأن هناك رجالاً ذوي إرادة طيبة من الطرفين ومن الجماعة الدولية يريدون وضع طاقاتهم في خدمة السلام".

ودعا البطريرك فؤاد طوال (70 سنة) الذي يرعى الطائفة الكاثوليكية في اسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن وقبرص الى حوار الاديان باعتباره "حتمية مصيرية مطلوبة على المستوى العالمي، لأنه الحل لمعظم مشاكلنا الحياتية والاجتماعية". وذكّر بـ"الآلام والهواجس المستمرة" وفي طليعتها مصير المسيحيين في العراق الذين ينزحون من بلادهم منذ مجزرة بغداد.





تحرير فتاة مسيحية بعد ساعات من اختطافها شرق الموصل 




الأربعاء, 29 ديسمبر 2010 09:35 


نينوى : أفاد مصدر عسكري في محافظة نينوى، الأربعاء، بأن قوة أمنية تمكنت من تحرير فتاة مسيحية بعد ساعات من اختطافها شرق الموصل.

وقال المصدر ، إن "قوة من الفرقة الثانية في الجيش العراقي تمكنت، صباح اليوم، من تحرير فتاة مسيحية بعد ساعات من اختطافها من قبل مجهولين في منطقة حي الزهراء، شرق الموصل.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التحقيقات الأولية مع المختطفة أظهرت أنها اختطفت ليلة أمس، من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من منزلها في المنطقة ذاتها"، مشيرا إلى أن "القوة فتحت تحقيقا في الحادث لملاحقة الخاطفين".

وكانت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان أعلنت في الحادي عشر من الشهر الحالي، عن مقتل 68 مسيحيا، وتفجير عشرات الدور، وهجرة أكثر من ألف أسرة مسيحية من بغداد والموصل خلال الشهر الماضي، مطالبة مجلس النواب بعقد جلسات لمناقشة القضية، كما دعت إلى كشف الحقائق عن كافة الجرائم التي تعرضت إليها الطائفة المسيحية منذ العام 2003.

يذكر أن محافظة نينوى، مركزها مدينة الموصل، نحو 405 كم شمال بغداد، تعد من المناطق الساخنة أمنياً بحسب تقييم الحكومة العراقية والقوات الأمريكية، حيث تشهد أحداثاً أمنية بشكل يومي مثل التفجيرات والهجمات بالعبوات الناسفة وعمليات استهداف للقوات الأمنية والمواطنين على حد سواء.


المصدر
الرافدين

حتى الاضطهاد بقا بره مصر كمان

5/8/2009, 10:59 pm 
مقتل سبعة مسيحيين في باكستان





(AFP) 

المدارس المسيحية تغلق ابوابها حدادا على مقتل سبعة مسيحيين في باكستان

بواسطة حسن منصور


كاراتشي (باكستان) (ا ف ب) - اغلقت المدارس المسيحية في باكستان ابوابها الاثنين حدادا واحتجاجا على مقتل سبعة مسيحيين اثر مواجهات دامية اثارت مخاوف من اتساع رقعة العنف في البلد المضطرب، بحسب ما قال مسؤولون باكستانيون.


وقال سليم مايكل المسؤول في المجلس الكاثوليكي للتعليم في كراتشي "اعلنا الحداد على ارواح الابرياء الذين قتلوا في غوجرا واغلقنا مدارسنا في كراتشي ثلاثة ايام اعتبارا من اليوم".


ويدير المجلس 62 مدرسة في كراتشي يرتادها نحو خمسين الف طالب بحسب مايكل الذي اضاف "نحن نؤمن بالسلام لذلك نحتج على مأساة غوجرا بطريقة سلمية".


وكانت مجموعة متعصبة من المسلمين هاجمت اربعين منزلا وكنيسة في قرية غوجرا النائية (160 كلم غرب لاهور) في اقليم البنجاب.


واندلع العنف اثر مزاعم بتدنيس القرآن الذي تعاقب عليه القوانين الباكستانية بالاعدام بالرغم من عدم تنفيذ اي عقوبة بالاعدام.


ووضع هذا القانون في عهد الحاكم العسكري الاسبق لافغانستاني ضياء الحق الذي شهدت فترة حكمه بين 1977 و1988 فرض اشريعة الاسلامية بصرامة وهو ما اعتبر نقطة مفصلية في نمو التطرف الاسلامي في بعض انحاء البلاد.


وحبست العصابة طفلين (صبي وشقيقته بعمر 6 و13 عاما) ووالديهما وجدهما البالغ من العمر 75 عاما في غرفة في منزلهم قبل ان تشعل النيران وهو ما ادى موتهم حرقا بحسب ما قال الاب شابير بشير لفرانس برس السبت.


واضاف انه "تم احراق خمسة افراد من عائلة واحدة، بمن فيهم اطفال ابرياء وذويهم. كيف لنا ان نشعر بالامان والطمأنينة في بلد كهذا؟. لقد قتلونا. نهبوا منازلنا، كيف لنا ان نشعر بالحماية؟".


من جهته قال ايوب ساجد احد الزعماء المسيحيين في بلدة مولتان، ان 13 مدرسة كان من المفترض ان تعاود التدريس عقب العطل في وسط البنجاب ستبقي ابوابها مغلقة لثلاثة ايام حدادا واحتجاجا على عمليات القتل.


ويشكل المسيحيون اقل من ثلاثة بالمئة من سكان باكستان البالغ عددهم 167 مليون نسمة، ويعانون من الفقر والتهميش، ويقولون ان القوانين التي تمنع المساس بالدين تستخدم لاضطهادهم.


واوضح النائب المسيحي في برلمان اقليم البنجاب طاهر نافيد شاودري ان "القانون الذي يحظر المس بالدين غالبا ما يستخدم ضد الاقليات (...) الاقليات في كل مناطق باكستان تشعر انها غير محمية اليوم".


ونشرت السلطات قوات شبه عسكرية في المنطقة واعتقلت عشرات من المشتبه بهم امس الاحد، لكن المسيحيين يصرون على انهم لا يزالون يشعرون بانهم غير محميين.


وابدى برينس جاويد، احد النواب في الولاية الحدودية الشمالية الغربية مع افغانستان غرب البلاد، المخاوف نفسها قائلا في اتصال مع فرانس برس "الغينا كل الانشطة في بيشاور وبقية المناطق. سنحد لثلاثة ايام. اصبحنا اليوم مستهدفين في باكستان. لسنا لاجئين. هذا بلدنا. نحن باكستانيون منذ ولادتنا فلماذا يهاجموننا؟".


من جهته امر رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني باجراء تحقيق حول المعلومات عن تدنيس المصحف داعيا سكان المنطقة الى التزام الهدوء.


وكانت الاضطرابات بين مجموعة محلية من المسلمين والمسيحيين اندلعت بداية الشهر الماضي اثر "تدنيس" صفحات من القران، واعتقد الجميع ان تم حل المسالة وديا حينها بحسب ما قالت الشرطة.


--

(AFP)
البابا يدعو للتخلي عن العنف بعد مقتل مسيحيين بباكستان



الفاتيكان: دعا البابا بنديكتوس السادس عشر اليوم الاثنين الى "التخلي عن العنف باسم الله" بعد مقتل سبعة مسيحيين السبت في شرق باكستان على يد مسلمين غاضبين اتهموهم بالاساءة الى القرآن. وقال وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال تارتشيتسيو بيرتوني في برقية تعزية بعثها باسم البابا "باسم الله يدعو (البابا) كل واحد الى التخلي عن العنف الذي يسبب آلاما ومعاناة وسلوك درب السلام".


وجاء في البرقية ان البابا "يشعر بحزن عميق للهجوم العبثي الذي طال مسيحيين في غوجرا". وقال المصدر نفسه ان البابا "قدم التعازي الى اسر الضحايا" واعرب عن "تضامنه مع الذين تعرضوا لهذا العنف المجاني". ودعا البابا المسيحيين الباكستانيين الى "المساهمة في بناء مجتمع يقوم، بايمانه القوي بالقيم الدينية والانسانية، على الاحترام المتبادل بين كافة مجموعاته".


وقضى سبعة مسيحيين حرقا واصيب 15 بجروح السبت في بلدة غوجرا على بعد 160 كلم غرب لاهور (شرق) عندما احرقت مجموعة مسلمين غاضبين حوالى اربعين منزلا لمسيحيين. واتهم المسلمون المسيحيين بالاساءة الى القرآن. وقال مسؤول في الادارة المحلية الاحد ان الجيش انتشر في محيط البلدة واعتقل 12 شخصا.


وفي نهاية تموز/يوليو وقعت مواجهات بين مسيحيين ومسلمين في البلدة بسبب القرآن تم تسويتها بحسب الشرطة. وعادت حدة التوتر الى الواجهة بعد هجوم السبت. ويعاقب على تدنيس القرآن بالاعدام في باكستان حيث الاسلام هو دين الدولة. ويشكل المسيحيون 3% من السكان ويؤكدون ان قوانين معاقبة الكفر تستخدم لممارسة اعمال انتقامية ضدهم. وامر رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بفتح تحقيق حول اعمال العنف التي وقعت السبت.


--


(AFP) - (AP)


باكستان: تشديد الأمن في غورجا وسط أجواء طائفية مشحونة
أعلن مسؤول في الشرطة الباكستانية أمس، أن حصيلة قتلى أعمال الشغب بين المسلمين والمسيحيين في غورجا شرقي باكستان ارتفعت إلى ثمانية، بعدما لفظ شخصان أُصيبا بإطلاق النار أنفاسهما في المستشفى ليل أمس الأول. وقال مدير شرطة البنجاب، طارق سليم دوغار، إن ستة وأربعين شخصاً اعتُقلوا في أعمال العنف، التي تفجرت بعد اتهامات بتعرض نسخة من القرآن لطمس معالمها.


وشُدِّد الأمن في غورجا أمس، حيث أُجريت مراسم دفن القتلى. وقال السكان المحليون إن الأجواء صباحاً كانت مشحونة لكن الشوارع هادئة.


كذلك أُرسلت قوات الأمن إلى غورجا لمساعدة الشرطة في السيطرة على الموقف، بحسب ما أفاد وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك، وسط مزاعم بفشل الشرطة في الاستجابة بسرعة كافية لمنع تصاعد العنف.


من ناحيته، صرّح وزير شؤون الأقليات الإقليمي كامران مايكل بأن «مشاعر الخوف تسود بين المسيحيين، والموقف متوتر في المدينة، ولكن تم تشديد الإجراءات الأمنية للسيطرة على الموقف».


وأظهرت لقطات تلفزيونية، نساء وقد تجمعن في حيّ مدينة غورجا المسيحي، باكيات ومولولات على موتاهنَّ.


وفي سياق متصل، ندد وزير الخارجية الإيطالي فرنكو فراتيني في بيان رسمي صدر امس، بالعنف ضد المسيحيين ووصفه بأنه «هجوم جدي للغاية وغير مبرر ضد حقوق الإنسان وبخاصة ضد حق لا يمكن إنكاره وهو حق الحرية الدينية».


وهاجم المئات من المسلمين، السكان المسيحيين في قرية في مدينة غورجا أمس الأول، فأحرقوا وخربوا المنازل. واندلعت اشتباكات بالأسلحة أيضاً. وقالت السلطات ان جميع القتلى من المسيحيين ومن بينهم طفل وأربع نساء.


ويشكل المسيحيون أغلبية ضئيلة بين الشعب الباكستاني ذي الأغلبية المسلمة السنية والمقدر بـ160 مليون نسمة. ورغم أن الطائفتين عادة ما تتعايشان بسلام، إلا أن راديكاليين مسلمين استهدفوا بانتظام كنائس وأفراداً مسيحيين.





(AFP)

الجيش ينتشر في باكستان بعد مقتل 7 مسيحيين

اسلام اباد (ا ف ب) - اعلن احد المسؤولين الباكستانيين عن انتشار الجيش في قرية غرب البلاد، بعد مقتل سبعة مسيحيين على يد مجموعة من المسلمين اتهمتهم بالاساءة الى القرآن.
 



وبعد الهجوم الذي وقع السبت في قرية غوجرا (160 كلم غرب لاهور)، قتل ستة مسيحيين وجرح حوال 15 كما احرقت كنيسة وحوالى 40 منزلا.

وعثر ليلا على جثة القتيل السابع.

واعلن مسؤول في الادارة المحلية، يدعى طاهر حسين، ان "سبعة مسيحيين قتلوا واصيب 14 بجروح في هذه المواجهات".

واضاف حسين ان "الجيش انتشر في محيط القرية كما اوقف 12 مشتبها بهم".

وتعهد وزير العدل رنا صنعت الله بدفع تعويضات لعائلات الضحايا.

واعلن الوزير انه "تم التعرف على مرتكبي الجريمة وهم ارهابيون. هذه المجموعة تريد ان تزرع الفتنة في البلاد".

وكانت مواجهة بين مسلمين ومسيحيين قد اندلعت في اواخر تموز/يونيو بسبب الاساءةالى القرآن وتم تسويتها، وفقا للشرطة.

ثم عادت حدة التوتر وتصاعدت السبت بسبب الهجوم على المسيحيين واحراق المنازل.

وتعاقب الاساءة للقرآن في باكستان بالاعدام.

وامر رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بفتح تحقيق في المسألة.

ويعتبر المسيحيون، الذين يشكلون 3% من سكان باكستان، ان قوانين منع الاساءة الى الدين تستخدم للانتقام منهم.


اول قداس ميلاد للمسيحيين العراقيين الجرحى الذين نقلوا الى فرنسا 

12/27/2010 

باريس (ا ف ب) - شارك حوالى 150 مسيحيا عراقيا صباح الاحد في قداس اقيم بمناسبة عيد الميلاد في الكنيسة الكلدانية بباريس على نية "الناجين" الذين نقلوا الى فرنسا بعد الاعتداء الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة في بغداد في تشرين الاول/اكتوبر، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
واوضح ايليش ياكو الامين العام لجمعية مساعدة اقليات الشرق لوكالة فرانس برس "ان هذا القداس يقام خصيصا للناجين من اعتداء 31 تشرين الاول/اكتوبر. لا يزال البعض يتلقون العلاج وجاؤوا الى القداس"، في حين "الغت كل الكنائس في بغداد قداديس منتصف الليل لاسباب امنية".
وقالت مريم، وهي احدى الناجيات من الاعتداء، لوكالة فرانس برس "في كل مرة ادخل الى كنيسة، تغرورق عيناي بالدموع. لقد نسيت كلمات الصلاة، حتى صلاة +الابانا+ لم يعد بامكاني تلاوتها".
وقالت هذه المرأة (65 عاما) التي وصلت الى فرنسا في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مع ابنها الجريح، بالعربية "ان قلبي هناك، وفكري هناك مع العائلات التي بقيت، العائلات التي فقدت افرادا منها".
وقد تم اجلاء 54 مسيحيا من العراق، هم 36 جريحا و18 مرافقا، الى فرنسا في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر بعد الاعتداء الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد.
وبين هؤلاء "ستة لا يزالون يتلقون العلاج (...) وخمسة عادوا الى العراق قبل ثلاثة او اربعة ايام وربما سيعود خمسة آخرون الى العراق"، كما اوضح ايليش ياكو.
واضاف ياكو "الاخرون تقدموا بطلب لجوء (...) يجب ان يثبتوا انهم في خطر هناك. وليس من الصعب اثبات الخطر اليوم".



رغم تهديدات القاعدة... سيدة النجاة تكتظ بالمصلين



26/12/2010
أ. ف. ب. بغداد: في تحد للتهديدات الجديدة التي اطلقها تنظيم القاعدة، تجمع اكثر من 300 شخص لاداء قداس الميلاد في كنيسة سيدة النجاة التي شهدت ابشع مجزرة قبل نحو شهرين اسفرت عن مقتل 44 مسيحيا وكاهنين.والغى مجلس الكنائس في العراق الاحتفالات في جميع انحاء البلاد واختصرها بقداس روحي وصلاة حزنا على مجزرة كنسية النجاة.
وقال عدي عبدال ان "العيد هذا العام مختلف عن الاعوام الماضية".
واضاف عبدال (28 عاما) الذي فقد شقيقه في مذبحة كنيسة سيدة النجاة احدهم الاب ثائر "في العام الماضي كنا نجتمع كلنا انا وامي واخوتي والاقارب والاصدقاء".
وتابع حابسا دمعته وهو يرتدي السواد "بينما في هذا العيد لا يوجد احد منهم، فأخواي الاب ثائر ورائد ماتا في الكنيسة وامي حاليا في فرنسا للعلاج".
واضاف "عدت مساء امس من العمل الى المنزل ووجدته فارغا فأغلقت الباب وتركت المنزل وبكيت طول الليل".
وكان شقيقه الاب ثائر (32 عاما) يقيم القداس مع صديقه الاب وسيم صبيح (27 عاما) عندما اقتحم مسلحون ينتمون لتنظيم القاعدة كاتدرائية سيدة النجاة وقاموا بقتلهما بالاضافة الى 44 مصليا.
واقدموا بعد قتل الاب ثائر على قتل شقيقه رائد، فقامت والدتهم هدى متي بالقاء نفسها على جثته فاطلق المسلحون ثلاث طلاقات على ظهرها وساقها.
وجلس المصلون على كراسي من البلاستيك واخرى حديدية فيما لاتزال اثار الدمار على جدران الكنيسة.
ووضعت صور شهداء الكنيسة امام المذبح وتغطيها الورد.
وقال توماس رافو (40 عاما) بعد انتهاء القداس "نحن اليوم هنا، حتى يدعم بعضنا البعض، لندعم عائلات الضحايا، ولنتحدى الارهاب".
واضاف "نحن لا نخشى ابدا، ومصرون على القدوم لاداء الصلاة والقداس في الكنيسة على الرغم من التهديدات".
وتابع "نشعر بالاسى والحزن بسبب الهجوم ولايزال هذا الالم في قلوبنا بسبب فقدان احبتنا".
وقال المطران متي متوكا رئيس اساقفة السريان الكاثوليك لفرانس برس "رسالتنا للناس ان لا يستسلموا ويكون لديهم رجاء في هذه الحياة".
واضاف "لدينا رجاء لان المسيح معنا كل الوقت، وخلال كل المصاعب التي نواجهها".
لكنه اشار الى الحزن الذي يرافق المصلين بسبب الهجوم على الكنيسة قائلا "هناك جرح عميق في قلب هذه الكنيسة".
واحيا العراقيون المسيحيون السبت قداس عيد الميلاد وسط تدابير امنية مشددة اثر تهديدات جديدة بالقتل اطلقها تنظيم القاعدة
بدوره، قال فكرت باك (52 عاما) "لست خائفا من المجيء الى الكنيسة ولا الخروج للشارع، وانا مطمئن في داخلي"، مضيفا ان "العراقيين تعودوا على مواجهة التهديدات والهجمات".
وتابع "لدينا حزن كبير، وليس خوف، اذا بقينا نخاف ستكون الكنيسة بالتالي فارغة، لذلك انا هنا اليوم".
وقالت رانيا ميخائيل (35 عاما) "انا خائفة لكن على الرغم من ذلك حضرت قداس اليوم".
وتابعت "يجب علينا ان نكون هنا اليوم، لانه عيد مولد السيد المسيح".
واضافت "لانستطيع ان نشعر بالسعادة بسبب الدموع في عيوننا، ولان احباءنا ليسوا معنا".
بدوره، قال الشيخ فرحان الحسيناوي ممثل التيار الصدري الذي حضر القداس "جئنا هنا اليوم لنعبر عن تضامننا مع الشهداء الذين سقطوا في الهجوم، وكذلك لتقديم التهاني لاخواننا المسيحيين بمناسبة اعياد الميلاد".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعا السبت المسيحيين في العراق الى التمسك بوطنهم والمشاركة في بنائه، مؤكدا وقوفه بحزم ضد محاولات افراغ البلاد منهم.
وقال المالكي الذي هنأ الطائفة المسيحية بمناسبة اعياد الميلاد في بيان "نجدد التأكيد على اعتزازنا باخواننا المسيحيين في العراق باعتبارهم اخوة وشركاء لنا في الوطن والمصير وجزء اساسي من التنوع الذي يفتخر به الشعب العراقي على مر التاريخ".
واضاف "ندعوهم بقوة الى البقاء في وطنهم والتمسك به والمشاركة في بنائه وإعماره اسوة بباقي ابناء الشعب العراق".
واضاف "جميعنا اخوة في الانسانية واخوة في هذه الامة ونشعر بالمعاناة التي لحقتهم".
كما دعا رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي في كلمة امام مجلس النواب السبت المسيحيين الى عدم ترك ارضهم.
وقال بعد ان قدم التهاني لهم "ندعو احبتنا واشقائنا الى عدم الانسياق وراء الابواق التي تقتل القتيل وتمشي بجنازته والى المكوث في منازلهم ومناطقهم فان الدولة معنية بامنهم واستقلالهم وعلى اعطائهم حريات كاملة غير منقوصة".
وتابع ان "العراقيين بدون استثناء لا يريدون لاجراس الكنائس ان تخفت وللتراتيل ان تسكت، ويريدون لصوت الطاعة لرب العالمين صداحا بالسلام والمحبة، ويرفضون رفضا كاملا ان تتحول بيوتات اغصان الزيون الى ثكنات او قلاع".
وحصنت جميع الكنائس بعد حادثة سيدة النجاة بجدران اسمنتية عالية.






انهيار كنيسة فى بلجيكا أثناء احتفالات الميلاد
26/12/2010

كتب محمود عبد الراضى


انهارت كنيسة بلجيكية فى قرية لوتس لوس التابعة لمقاطعة ليمبورخ القريبة من الحدود مع هولندا، مؤخرا حيث لم يتبق منها سواء الواجهة الأمامية والجزء الخلفى.

ولم يسفر الحادث عن وقوع أية إصابات حيث لم يكن أحد داخل الكنيسة وقت انهيارها فى حين تعرضت سيارة كانت واقفة بالقرب من المكان لأضرار بالغة بينما نجا رجل وابنه كانا موجودين داخلها من الموت.

جاء ذلك بعد وقت قليل من احتفال ما يقرب من 200 شخص بأعياد الكريسماس داخل الكنيسة نفسها ببلجيكا حسبما ذكرت وكالة الشرق الأوسط.

بدأت عمليات التحقيق حول أسباب انهيار الكنيسة التى يعود تاريخ بنائها إلى 72 عاما مضت، حيث أكد الأسقف ألاين فنهيرل أن تراكم الثلوج فوق سطحها وبكميات كبيرة ربما كان له دخل كبير فى الانهيار، وخاصة أن السطح من الطراز المسطح، وليس على الطراز الأوروبى المعروف.

الجدير بالذكر أن بلجيكا تتعرض لأحوال جوية سيئة، وتتساقط الثلوج بكثافة، مما أثر على حركة النقل فى المطارات، والسكك الحديدية، وعلى طرق السيارات، مما كان له أكبر الأثر على خطط الأوروبيين لقضاء عطلات الكريسماس وأعياد الميلاد، حيث احتفل أعداد منهم داخل المطارات، انتظارا لتحديد موعد لإقلاع طائراتهم التى تعطلت بفعل تراكم الثلوج على الممرات المخصصة لإقلاع وهبوط الطائرات.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق