من ذاكرة الأقباط حتى لاننسى



مسيحيو مصر يرفعون دعوى قضائية لضعف تمثيلهم بقوائم الوطني في الانتخابات
كشفت مصادر كنسية عن استياء بعض مساعدى البابا من الحزب الوطني الحاكم بسبب ضعف التمثيل المسيحي بين مرشحيه للانتخابات البرلمانية المقررة في 28 من الشهر الحالي.

وفي سياق متصل دعا الناشط المسيحي المهاجر بالولايات المتحدة مايكل منير الأقباط في بيان أصدره الجمعة، إلى عدم التصويت لمرشحي الوطني اعتراضا على سياسات الحزب التي لم تضع في اعتبارها مسئوليته عن تمثيل الأقباط في الحياة السياسية.

وفجر نجيب جبرائيل المحامي ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان مفاجأة حيث أكد أنه سيرفع دعوى قضائية لصالح المستبعدين من قوائم الوطني من المسيحيين الذين حرموا من الترشح كمستقلين لأنهم سلموا أصل البطاقات للحزب خلال تقدمهم بأوراقهم للمجمع الانتخابي،.

كما يعتزم عدد من الناشطين الأقباط دعوة المرشحين المستبعدين لتنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بما جرى.

واعتبر جبرائيل أن الحزب الوطني تعمد تهميش الأقباط في اختياراته لأسماء مرشحيه.

وشدد جبرائيل عن أن ما كشفت عنه النوايا من قبل النظام يلقي الضوء على أن تشبث الحزب الحاكم بالوحدة الوطنية هو محض أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة . معرباً عن شعوره والعديد من أبناء الشارع المسيحي بالعار والألم لكون حزب الأغلبية الذي يتحدث عن قيم المواطنة يقدم على مثل تلك الجريمة الشنعاء.

وقد سادت حالة من الغضب بين المسيحيين في نجع حمادي بعد أن أصر الحزب الوطني على ترشيح عبدالرحيم الغول الذي اعتبره كثيرون صديقا شخصيا للكموني المتهم بقتل ستة أقباط ومسلم ليلة عيد الميلاد مطلع العام، وهي القضية المؤجلة على مدى 11 شهرا، وهو التأجيل الذي تخشاه الكنيسة بحسب تأكيدات البابا نفسه.

وفي سياق متصل اعتبر مراقبون غياب النائبة جورجيت قليني عضو المجلس الملي للأقباط الأرثوذوكس، والتي دخلت في مواجهات مع عدد من كبار المسئولين بالحزب الحاكم والوزراء خلال الدورة الماضية بسبب قضايا لها علاقة بالمسألة القبطية والمعروفة اعتبروا غيابها عن ترشيحات الحزب عقابا لها على موقفها المساند للأقباط.

وانتقلت حالة الغضب الذي ينتاب المسيحيين لعدد من صفوف احزاب المعارضة التي لم ترشح على قوائمها أيا من المسيحيين ومن بينها الحزب الناصري وعدد من أحزاب الظل الصغيرة التي آثرت على حد زعم مؤسسيها السلام وقررت الاكتفاء بترشيح عدد قليل من المسلمين على قوائمها ولم ترشح أقباطها لعلمها مسبقاً أن الفرص لها سواء كانوا من المسلمين او الأقباط شبه معدومة.

جدير بالذكر أن الحزب الناصري كان قد أعلن عن ترشيح 44 مرشحا في الانتخابات لم يكن من بينهم مسيحي واحد، وهو الأمر الذي أثار استياء واسعا بين النشطاء الأقباط في مصر.

وأرجع النائب السابق بالبرلمان جمال أسعد عبد الملاك عدم ترشح المسيحيين في احزاب المعارضة إلى عزوف المسيحيين بشكل عام عن العمل بالسياسة وألقى في ذلك باللائمة على البابا شنودة الثالث والذي حرص منذ أن تولى زمام الكنيسة على عزل شعبه عن المجتمع والتعامل مع النظام بمنطق الكتلة الواحة باسمهم وهو ما أسفر في نهاية الأمر عن إلحاق الضرر بمصلحة المسيحيين ولم ينفعهم ذلك في شيء.

غير أن الناشط القبطي ممدوح رمزي أشار إلى أن عدم ترشيح مسيحيين على قوائم الحزب الناصري يرجع إلى قلة عدد المسيحيين داخل الحزب وقال: "المسيحيين يرون أن عبد الناصر كان فظ القلب وقاسيا عليهم ولذلك فإن إقبالهم على الانضمام إلى الحزب الناصري ضعيف للغاية حيث أن تعداد المنتمين له من بينهم لا يكاد يذكر على مستوى محافظات مصر جميعها".

وأكد نخلة عن أن الحزب الوحيد الذي يراهن عليه الأقباط في مصر هو حزب الوفد الذي راعى في ترشيحاته منذ نشأته إلى يومنا هذا على تمثيل أكبر عدد ممكن من الأقباط.

يذكر أن قوائم الوطني المعلنة قبل يومين لم تتضمن سوى عشرة أقباط أبرزهم الدكتور يوسف بطرس غالي النائب الحالي في دائرة المعهد الفني بشبرا القاهرة.

13/11/2010 - 03:30:55 pm



مجموعة إلكترونية تُطالب بمحاكمة قداسة البابا شنوده اسلاميًا وعربيًا

 7/3/2010, 10:13 pm
كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط المتحدون
في سابقة جديدة من نوعها، قامت مجموعة بعمل "جروب" على موقع "الفيس بووك" لتبني حملة يطالبون فيها بمحاكمة قداسة البابا شنودة الثالث، ويشرف على هذه الحملة شخص يدعى عصام بن أحمد، "مدير بيت الشيخ أحمد ديدات للدعوة".. وقد وصفت هذه الحملة نفسها بالآتي: "أنها أول حملة إليكترونية عربية إسلامية تطالب مصر وجامعة الدول العربية باعتقال ومحاكمة رأس الكنيسة الأرثوذكسية المصرية"!!.


كما أضاف هذا الجروب أن من أسباب مطالبتهم بمحاكمة البابا شنودة، هو أنه -من وجهة نظرهم- المحرض الأساسي على الفتنه الطائفية، هذا إلى جانب سب وشتم الرسول وزوجاته، بالإضافة إلى التحريض على اعتقال وتعذيب المسلمات الجدد، كما وصف الجروب قداسة البابا بأنه المتسبب في قتل وفاء قسطنطين!!.

هذا وقد أضاف مؤسس الحملة:
"إن استهداف مصر اليوم إنما هو الحلقة الأخيرة في حلقات مخطط تطويق جزيرة العرب عسكريًا من قبل الصلبيين الجدد، من أجل ضرب الحجاز، لأن مصر على مر التاريخ ظلت ذراع الحجاز، والتفريط في مصر وخذلانها في معركتها المصيرية ضد أوغاد القبط وأقباط المهجر سيكون له تبعات خطيرة على أمن الجزيرة العربية بأسرها والعالم"!!..


08/03/2010 


الأنبا آغاثون - لا يوجد جديد بشأن بناء مطرانية مغاغة ونصلي في خيمة 08/09/2010 - 09:54:17 am





في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، أكّد نيافة الأنبا آغاثون- أسقف إيبارشية مغاغة والعدوة- أنه لا يوجد أي جديد حتى الآن فيما يتعلق ببناء المطرانية الجديدة بـ"مغاغة".

وأشار نيافته إلى أن الأقباط مازالوا يصلون في خيمة منذ السادس عشر من مارس الماضى وحتى الآن. مؤكدًا أن الموضوع الآن مع قداسة البابا "شنودة الثالث"، وآملًا أن يكون هناك حل قريب للأزمة.





استبعاد مرشحين قبطيين من قوائم الوطني في مجلس الشوري لإحراج أحمد عز 
24/05/2010 - 07:14:46 am
صموئيل العشاى - جريدة الفجر
استبعد المجمع الانتخابي للحزب الوطني اثنين من المرشحين الأقباط في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق باب الترشيح في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري، وتم تفسير الأمر بأنه لإحراج أحمد عز الذي أخبر البابا شنودة في لقائه الأخير به في كاتدرائية العباسية بأنه يساند المرشحين الأقباط داخل الحزب، وكان عز قد أخبر البابا بترشيح أربعة أقباط علي قوائمه.
الاستبعاد طال اللواء السابق سليمان صبحي سليمان ابن صبحي سليمان عضو مجلس الأمة الأشهر عن الصعيد من 1957 حتي عام 1990، ورضا نصيف المحامي ابن عم اللواء شفيق متري سدراك أشهر شهداء حرب أكتوبر.
سليمان صبحي كان قد طالبه الحزب بالترشح عن دائرة ساقلته والمراغة بمحافظة سوهاج، وقد صرح لنا: طلب مني يوم الأربعاء 21 أبريل التقدم للمجمع الانتخابي للحزب الوطني بناء علي مكالمة من جهة نافذة للترشح لعضوية الشوري، رغم أنني كنت أتحفظ علي الترشح لكوني خضت تجربة الترشح في الانتخابات الماضية ولم أوفق، ولكن المتصل أصر علي أن أذهب الي الشهر العقاري لتحرير توكيل باسم الأمين العام للحزب الوطني بسوهاج لترشيحي أو سحب الترشيح من الانتخابات، وذهبت يوم الجمعة لتحرير توكيلين الأول حمل رقم 2836 باسم أمين الحزب الوطني بسوهاج للتنازل نيابة عني في الترشيح لانتخابات الشوري، وحمل الثاني رقم 2837 ليقوم أمين الوطني نيابة عني بالتقدم بأوراق للترشح لانتخابات الشوري.
وتابع سليمان أنه علم أن اجتماعاً جري في عمارة الايموبيليا بوسط القاهرة تم الاتفاق فيه علي أن يتم تغيير المرشح القبطي المدعوم من قبل أحمد عز والبابا شنودة الثالث ، قائلا " لن أسكت علي ما حدث لأنني لم أسع للترشح في الانتخابات لأنهم طلبوا مني ذلك، ولكني تعرضت للخيانة والغدر".
أما المرشح القبطي الثاني رضا نصيف المحامي فيقول إنه طلب منه في اللحظات الأخيرة لإعلان انعقاد المجمع الانتخابي للوطني الترشح علي قوائم بالبحيرة، وبالفعل تقدم بأوراقه وحصل علي أعلي الأصوات، ونشرت الصحف خبر ترشيحه، وتلقي التهاني من جميع قيادات الوطني وأبناء دائرته، ولكن قبل إغلاق باب الترشيح بنصف الساعة استبدل الوطني اسمه ليتم الدفع بمرشح آخر سبق له الترشح في انتخابات مجلس الشعب الماضية ولم يحصل علي أصوات تذكر. ويقول نصيف: كيف يتم استبعادي وانا من عائلة ضاربة القدم بالمنطقة قدمت لمصر اعظم شهداء حرب اكتوبر وهو الشهيد اللواء شفيق متري سدراك؟! وأعلن نصيف أنه لن يترك الأمر يمر مرور الكرام قائلا إنه يجهز لمظاهرة كبيرة من مؤيديه لتحاصر مقر الحزب الوطني بالبحيرة، ليري المسئولون حجم الاستياء والغضب لدي المواطنين الرافضين لسياسات الوطني ضد الأقباط.





اعتداء بـ الشوم والسنج على أقباط بقرية - بندار- الشرقية بسوهاج18/05/2010 - 09:08:12 am
الأقباط متحدون
شهدت أمس الاثنين قرية"بندار" الشرقية الواقعة بمدينة جرجا محافظة سوهاج واقعة اعتداء دموية بـ"الشوم والسنج" من قبل مسلمين متشددين" حسن طه وسيد حسن طه" ضد أثنين من الأقباط يدعون" فهيم فارس ونادي عبود"،وقد كانا المعتدى عليهم ذاهبين معًا السابعة مساءًا لري أرضهم الزراعية،فما كان من المعتدين إلا أن طالبوهم بدفع "إتاوه" لهم حتى يستكملوا الري لأرضهم،وعندما رفضوا الدفع أستدعى المعتدين خمس أفراد آخرين من أصدقائهم وبدئوا في الاعتداء عليهم-فهيم فارس ونادى عبود- حتى غرقوا في دمائهم. 

وفي اتصال هاتفي للأقباط متحدون مع أحد أهالي القرية-رفض نشر أسمه حتى لا يتعرض لاعتداء- أكد أن أهالي القرية من المسلمين فور علمهم بأن هناك عراك بين مسيحيين ومجموعة مسلمين متشددين ومنحرفي السلوك يريدوا فرض "إتاوات" تجمعا لمناصرة الفريق المسلم المتشدد.

هذا وقد قضي أمس كلا من فارس فهيم ونادي عبود ليلتهم بالمستشفي للعلاج وإصدار تقارير طبية تؤكد واقعة الاعتداء عليهم، لاستخدامها في استكمال الإجراءات القانونية التي ستتبع محضر الشرطة الذي تم تحريره من قبلهم ضد المعتدين عليهم.

الجدير بالذكر أن أحد المعتدين على أقباط قرية " بندار" ويدعى جمعة حسن طه هو دائم الاعتداء على مسيحيين القرية، وسبق تحرير محاضر ضده إضافة إلى التحرش بالفتيات المسيحيات،وهو شاب منفلت أخلاقيًا هارب من الخدمة العسكرية ومسجل خطر أمنيًا لكن انتماءه لعائلة كبيرة بالقرية هى " أولاد حمد" ما يحميه من المسائلة القانونية كما أكد لنا كثيرين.




















الجيش المصرى يستفتي الأزهر لتحويل كنيسة إلى مسجد



كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون

CET 00:00:00 - 20/05/2010 في سابقة خطيرة ولها دلالاتها، حصلت "صحيفة الأقباط متحدون"على فتوى أزهرية تؤكد رجوع الجيش المصرى إلى الأزهر الشريف، لأخذ رأيه فى شرعية تحويل كنيسة بإحدى معسكرات الجيش إلى مسجد عام 1957م.

وكان "رئيس هيئة إدارة الجيش"- الشئون الشخصية العسكرية ـ قد تساءل قائلاً: إن مُعسكر الجلاء رغم كبره وكثرة عدد الأفراد العسكريين المُقيمين به، يفتقر إلى مسجد تُقام فيه الشعائر الدينية، وأنه يوجد بهذا المعسكر ثلاث كنائس، ولا تُستَغلُ منها إلا كنيسة واحدة حاليًا. ومن المرغوب فيه تحويل إحدى هذه الكنائس إلى مسجد، والمطلوب هو بيان الحكم الشرعي في ذلك؟
وقد أجاب على هذا السؤال المُقدَّمُ من رئيس هيئة إدارة الجيش ، فضيلة الشيخ "حسن مأمون"، بهذه الفتوى المنشورة بمواقع إسلامية؛ منها موقع "كلمات الإسلامي"،
حيث قال فضيلة الشيخ: إنه يظهر لنا من الإطلاع على كتاب السيد / رئيس هيئة القيادة الشرقية المذكور أن الكنائس الثلاث أُنشئت لتأدية أغراضها وقت إنشائها، ثم تغيرت الحالة بعد إتمام الجلاء، فلم يُستعمل منها حاليًا سوى كنيسة واحدة، والمفهوم من هذا أن الكنيستين الباقيتين مُعطلتين، ولا ينتفع بهما أحد، ولا يُنتظر أن تدعو الحاجة إلى وجودهما مستقبلاً، أواستعمالهما في أغراض العبادة لأهلهما، وأمرهما يدور بين بقائهما بدون نفع إلى أن تتخربا بمُضيّ الزمن، أوالإنتفاع بهما في أغراض دينية أخرى تدعو إليها حاجة المُعسكر، ونحن نميل إلى أن الإنتفاع بهما خيرٌ من بقائهما مُعطلتين، ويمكن الإنتفاع بهما في أغراض تُحقق مصلحة عامة، وذلك كتحويلهما أوإحداهما إلى مسجد لكثرة عدد المُصلين المقيمين بالمُعسكر.

ولهذا نرى أنه لا يوجد مانع شرعي يمنع من تحويل إحدى هاتين الكنيستين بالمُعسكر إلى جامع ــ للإعتبارات التي أشرنا إليها ـ والله سبحانه وتعالى أعلم!!!


واشنطن تايمز - صرخة للعدالة للرئيس مبارك والضمير العالمي

الخميس 20 اغسطس 2009 - 12: 00 ص +01:00 CET

** كتب: مجدى ملاك - خاص الأقباط متحدون
أطلقوا صراح أبونا متاؤوس البريء

في إعلان شاركت فيه أكثر من 20 منظمة قبطية في الخارج نشرت جريدة "الواشنطن تايمز" يوم السابع عشر من أغسطس الحالي استغاثة بعنوان (صرخة للرئيس مبارك والضمير العالمي من أجل الإفراج عن القس متاؤوس) المحبوس بتهمة تزويج امرأة مسيحية (مسلمة سابقًا) لشاب مسيحي.
وجاء في الإعلان أن واحد من أهم واجبات أبونا متاؤوس هي إقامة سر الزيجة للمرتبطين وأنه لم يواجه أي مشكلة في إقامة هذا السر خلال العديد من الزيجات التي قام بتتميم مراسمها، ولكن لم يكن الحال هكذا في أخر زيجة قام بتتميم مراسمها حيث أودت به إلى السجن 5 سنوات.
وجاء في الجريدة أن أخر زيجة والتي تسببت في وضع أبونا متاؤوس في السجن لم تكن العروس قبطية من الأصل ولكنها كانت مسلمة سابقة ثم تحولت إلى المسيحية بينما كان العريس مسيحي، ولأن القانون المصري لا يبيح الخروج عن الإسلام تم إدانة أبونا متاؤوس بارتكاب جريمة تزويج امرأة مسلمة سابقًا لشخص مسيحي.


أضاف الإعلان أن أبونا متاؤوس أوضح أنه لم يكن على علم بتاريخ العروس وأنه اطلع على البطاقة المثبت فيها أن العروس مسيحية، وقد ظهر أن البطاقة سليمة وموثقة وأنه ليس خبيرًا لاكتشاف غير ذلك، وبعد أشهر قليلة من حبس أبونا متاؤوس ظهرت العروس في أحد القنوات التليفزيونية وأوضحت أن أبونا متاؤوس لم يكن على علم بتحولها من الإسلام إلى المسيحية حيث أن القانون المصري لا يمنع أن يقوم رجال الدين الإسلامي بتزويج المرأة المسيحية لشخص مسلم بينما لا يبيح العكس.
وأوضح الإعلان أن أبونا متاؤوس لا يملك صلاحية منع تزويج امرأة ثبت بالأوراق الرسمية أنها مسيحية من شخص مسيحي آخر لأنه بذلك يكون قد خالف أحد واجباته الأساسية في إقامة سر الزيجة وأنه لا يوجد مانع من ناحية الديانة المسيحية لإتمام سر الزيجة على هذا الأساس.

ووضعت الجريدة تساؤلات للرئيس مبارك قائلة: 

* أليس من الواضح أن الدستور المصري في المادة الأولى والمادة 40 يقوم على المواطنة وأن المواطنين متساويين أمام القانون؟
* ألا توافق أن مسألة الدين هي أمر شخصي وأنه ليس من حق الدولة تنظيمها أو التدخل في الحرية الشخصية؟
وأشار الإعلان أن تلك المسألة لا تخص الأقباط وحدهم بل تخص كل العالم الحُر في جميع أنحاء العالم.

وجاء في نهاية الإعلان 

السيد مبارك: بوصفك رئيسًا لكل المصريين وحاميًا لحقوق الإنسان لجميع المصريين، فإننا نناشدكم تخفيف الحكم الصادر ضد أبونا متاؤوس وإطلاق سراحه من السجن بين المجرمين وإعادته إلى بيته وعائلته وأبناء الطائفة.

المقال كما ظهر في واشنطن تايمز


وفاة عجوز في قرية بهجورة على أثر حالة اختناق


CET 16:44:56 - 09/01/2010 
 أخبار وتقارير من مراسلينا 


كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون 
توفت المواطنة المصرية المسيحية أليس قسطنجي -70 عام- المقيمة بقرية بهجورة بمحافظة قنا، بحالة اختناق على أثر قيام الشرطة بإلقاء قنابل مسيلة للدموع لفض المتظاهرين بقرية بهجورة.
وتُقام الآن –الساعة الرابعة والنصف عصر يوم السبت 9 يناير 2010- صلاة الجنازة بكنيسة مار جرجس ببهجورة.


صوت الأمة تثير الفتنة الطائفية وتحرف الحقائق

بالصور..ميليشيات قبطية ترتدى زيا موحدا مرسوما عليه "مسدس وصليب" ويطلبون المسحيين بالخروج للشارع لنيل حقوقهم والتصدى للاعتداءات عليهم ..ومفكرون أقباط يحذرون: هذه الجماعات مثل عبدة الشيطان والكنيسة بريئة منهم ويكرسون للفتنة الطائفية



انت تأتى الى بسيف ورمح وانا اتى اليك بأسم رب الجنود


«الكتيبة الطيبية» و«أقباط من أجل مصر»و «صوت المسيحي الحر»و «الأقباط الأحرار» 4 حركات تتوحد عند المظاهرات وكلها تحمل شعاراً مختلفاً مثل المسدس ومفتاح الحياة الفرعوني

أحد الأعضاء: مواجهة النظام هي الحل فنحن لسنا «ذميون» وسنوقظ الروح القبطية القديمة وأرواح الشهداء الذين ماتوا علي اسم المسيح
كمال غبريال: أعضاء هذه الجماعات جهلة ولكن اللوم ليس عليهم وإنما علي الذين أوصلوهم إلي هذه الحالة

كتب:عنتر عبداللطيف - مايكل فارس
طالت افكار جماعة «الأمة القبطية» التي تأسست قبل الثورة رداً علي حركة الاخوان المسلمين مجموعة من الشباب الاقباط، الذين استلهموا نفس مبادئ الجماعة القديمة التي استطاعت اختطاف الانبايوساب عام 1954، مما دعا الرئيس جمال عبد الناصر لاصدار أمر بحل الجماعة ومحاكمة بعض مؤسسيها والمتورطين في جريمة اختطاف البابا وتعرض بعضهم للتعذيب في المعتقلات وحكم علي مؤسس الجماعة إبراهيم هلال بالسجن 3 سنوات وبعد خروجه من السجن هاجر إلي فرنسا. 
المثير أن شباب الأقباط الذين اعتنقوا بعض مبادئ جماعة «الأمة القبطية» وصل عدد المتضامنين معهم لأكثر من 300 ألف عضو، وهو ما فاق اعداد جماعة «الأمة القبطية» التي وصل عددهم لـ92 الف عضو، وهو ما كشفه لنا أحد اعضاء حركة «أقباط من أجل مصر» ويدعي رامي كامل مفجراً مفاجآت غاية في الخطورة تخص حركته والحركات الأخري التي تتجمع عند الاحتجاجات والتظاهرات، فهدف هذه الحركات ضم الشباب القبطي الراغب في العمل السياسي، فضلاً عن القضية الحقوقية للأقباط وتقوم ثورتهم ـ حسب تعبيره ـ علي3 محاور الأول هو الثورة الروحية ثم الفكرية والثورة الفعلية مثل خروج الاقباط في الشارع وهو ماحدث بالفعل بعد حادث نجع حمادي، وهذه الحركات ترفض الاندماج مع المسلمين حفاظاً علي هويتهم ومنعاً لتكرار اندماج الموارنة مع حزب الله التي أنتجت ميشيل عون وزواج بنات الموارنة من المسلمين ـ حسب قوله ـ كما أن لكل حركة زياً موحداً وشعاراً مثل «الاقباط أحرار» وترتدي تي شيرت مرسوماً عليه وجهين لشخصين الأول مسلم ومرسوم عليه رأس مسدس موجه إلي رأس مسيحي به قلب وصليب ! ومكتوب اسفله آية من الانجيل «أنت تأتي بسيف وبرمح وبترس وأنا آتي إليك باسم رب الجنود» ومنظمة «الكتيبة الطيبة» يرتدي اعضاؤها تي شيرت أسود مرسوماً عليه رمز مفتاح الحياة ومنظمة «صوت المسيحي الحر» ترتدي تي شيرت لبني مرسوماً عليه صليباً ضخماً وشعارهم :«حاملين فوق الاكتاف تري الايمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة» . القمص متياسنصر راعي كنيسة عزبة النخل أحد داعمي حركة «الكتيبة الطبية» وقد ظهر معهم في كورال ضخم ضم أكثر من الف عضو وهو ما رفضه مفكرون اقباط مؤكدون «لصوت الأمة» أن بضعة افراد فقط هم من يقومون بالكورال.
أكد رامي كامل أحد الاعضاء المؤسسين لحركة «أقباط من اجل مصر» أن الهيئة التأسيسية للحركة مكونة من 9 أفراد هم هاني عزيز الجزيري رئيس جبهة المليون لحقوق الانسان وثروت كامل ومينا مجدي القس ومجدي سليمان ونفين جرجس وميلاد حنا ورماني سمير ومارثا عزمي، مشيراً إلي أن هدف الحركة هو ضم الشباب القبطي الراغب في العمل السياسي بخلاف الوجه الحقوقي للقضية القبطية، فهذه الحركة بمثابة الوجه السياسي للاقباط، وهو ما فعلته الحركة عندما نظمت «الاضراب القبطي الاول»، والذي كان ناجحاً بشكل أدي إلي بلورة «المشروع القبطي» وهو عبارة عن مشروع نهضوي للاقباط، واشار إلي تأثر شباب الحركات القبطية تحديداً «أقباط من أجل مصر» بفكر جماعة «الأمة القبطية» التي نشأت رداً علي الاخوان المسلمين في الاربعينيات الذين كانوا يرددون.. «القرآن دستورنا» والأمة القبطية تقول «الانجيل دستورنا» ، ولكننا أخذنا من الأمة القبطية فكرة «الثورة القبطية» وهي تحرك الاقباط لحث الحكومة للتحرك في اتجاه «الدولة المدنية» لضمان حقوقهم ، وترتكز الثورة علي 3 محاور 
الاول: ثورة«بالروح» عن طريق ايقاظ الروح القبطية القديمة وارواح الشهداء الذين ماتوا علي اسم المسيح. وربط العلاقة الروحية بين السماء والارض.
والثاني: ثورة الفكر للاقباط ورفض فكرة «الذمية» والتأكيد علي أن الاقباط مواطنون لاذميون وتفعيل التعايش مع المسلمين دون «دمج» يعمل علي اضاعة الهوية والتاريخ والثقافة القبطية ، مشيراً إلي تجربة اندماج الموارنة مع حزب الله في لبنان والتي ادت لانتاج ميشيل عون وزواج بنات الموارنة من المسلمين، مؤكداً نحن مع التعايش مع المسلمين دون اندماج يفقدنا هويتنا ، وتعايش في كل منظمات ونقابات واعمال المجتمع، ولكن الاندماج سيقلل من هويتنا ولغتنا القبطية . 
والثالث : ثورة بالفعل وهي خروج الشباب القبطي للشارع وهو مالم يحدث من جماعة الأمة القبطية التي خرجت لمواجهة الإخوان المسلمين ونحن نخرج الآن لمواجهة النظام ، ولا مفر من المواجهة سواء بالمظاهرات او الاحتجاجات السياسية، وهو ما فعلناه عندما خرجنا أمام مكتب النائب العام ومجلس الشعب من اجل معتقلي نجع حمادي، واشار إلي أن الحركات الاربع «أقباط من أجل مصر» و«الكتيبة الطبية» و«الاقباط الاحرار» و«صوت المسيحي الحر» ترتدي كل واحدة منها زياً مختلفاً، والاقباط الاحرار تتميز بارتداء زي خاص وهو «تي شيرت أسود» مرسوم عليه «العنخ الفرعوني» اي مفتاح الحياة باللون الاحمر والذي يرتديه نشطاؤهم في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية. وهذا الزي يعبر عن الهوية المصرية القديمة، أما عن شعار «أقباط من أجل مصر» فهو العنخ علي الخريطة المصرية ويستطرد: الزي الموحد يعبر عن تكاتف مجموعة منظمة لها أفكار معينة وكذلك حركة «صوت المسيحي الحر» التي يتميز شبابها بارتداء «تي شيرت لبني مرسوم عليه صليب» وهذه الكتل والحركات عندما توحدت بعد قضية نجع حمادي بدأت عمل آليات ضغط عن طريق المظاهرات والعمل السياسي والحقوقي لتحقيق جزء من مطالب الاقباط وأضاف إن «الحركة» لما أعضاء في كل محافظات مصر ولا يوجد عدد تقريبي لهم ولكنهم تخطوا الآلاف وضرب مثلا بأن حزب كتلته 10 آلاف عندما قام بمظاهرة كان قوامها 50 فرداً فحركة اقباط من اجل مصر نظمت مظاهرة في ميدان التحرير قوامها 300 فرد واشار إلي «الكتيبة الطيبة» بقيادة القمص متياس نصر منقريوس والتي نظمت وقفة صلاة في اربعين شهداء نجع حمادي وشهداء الكشح التي حشدت «كورال» من المرنمين والمرتلين عددهم 1000 شخص كانوا يرتدون «زي الكتيبة» إما عن عدد المتضامنين مع الكتيبة فتجاوز الـ300 ألف من مختلف البلاد، واكد ان «الكتيبة» لو ارادت عمل كورال من 15 ألف فرد فهي تستطيع ذلك، لكن المشكلة في عدم وجود المكان الذي يستطيع احتواء هذا العدد. فلا توجد كنيسة قادة علي احتوائه وتحدث عن «صوت المسيحي الحر » التي تعمل علي حشد شبابها للدفاع عن حقوق الاقباط عن طريق موقعها الالكتروني ولها آليات اعلامية ومواقع الكترونية عالية وارضية واسعة لدي الاقباط ويضيف إن هذا سيؤدي إلي تفجير الثورة القبطية والصوت القبطي في مصر كلها وقد استطاعت الحركات تفجير الواقع فدائماً الاخوة المسلمون يتحدثون . والآن ظهر الصوت القبطي ليتحدث عن نفسه ونفي كامل ان يكون هناك «اي كفاح مسلح» للحركات القبطية فهي فكرة «فاشلة» ولو اراد الاقباط عمله لفعلوه في 1971 وفي تغيير الدستور وعندما قال السادات انا رئيس مسلم لدولة مسلمة ، وأحداث الخانكة والزاوية الحمراء. فهذه مبررات قوية لإنشاء كفاح مسلح ولكن ما نفعله هو كفاح سلمي في الشارع المصري مثل الكفاح الذي انتهجه مارتن لوثر كينج وغاندي في الهند ، وهو الذي غير اوكرانيا وهو نفسه الذي يحدث في إيران وسنتهج الكفاح السلمي حتي نحصل علي جميع حقوقنا، ومن جهة أخري اشار شريف رمزي ناشط حقوقي ومن اعضاء الاقباط الاحرار إلي أن المطالب التي ينادون بها ليست مطالب سياسية بل وطنية مثل المساواة بين الاقباط والمسلمين في كل شيء.. في دور العبادة والصلاة والوظائف الحكومية.
********
وصف مفكرون أقباط هذه الجماعات القبطية بالميليشيات التي قد تحول مصر إلي لبنان آخر مؤكدين علي ضرورة مواجهتهم والتصدي لهم بالقانون باعتبارها جماعات محظورة.
وأكد المفكر جمال أسعد أن سير أعضاء هذه الميليشيات علي درب جماعة الأمة القبطية مخالف للدستور لأنها جماعة محظورة تكرس للفتنة الطائفية وتزيد الفرقة بين المسلمين والمسيحيين واصفا أياهم بأنهم يعشقون الظهور الإعلامي في ظل غياب قواعد تمنع كل من هب ودب إعلان مسئوليته عن الأقباط مضيفا: لو كانوا يفهمون سياسة ما ادعوا رفضهم الاندماج مع المسلمين وقال إن كلام أعضاء هذه الحركات خطير ولا يتفق مع الدين المسيحي لأن الإنجيل يقول: «أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم».
وأضاف أسعد: إن إصرار البابا شنودة علي التدخل في السياسة أتاح وشجع هؤلاء الشباب علي ما يعتنقونه من أفكار لأن الأمور أصبحت رخوة ومائعة وخطيرة، وما يحدث مسئولية الدولة والنظام ويجب مواجهتهم بالقانون لأن خطرهم مثل عبده الشيطان، وحذر المفكر السياسي كمال غبريال من ترك هذه الجماعات علي غرار الاخوان المسلمين التي استشرت افكارها في المجتمع وسيطرت علي كل مؤسسات الدولة، مشيرا إلي أن ما يحدث بداية النفق المظلم الذي تدخل إليه البلاد لأن التيار الديني داخل الحزب الوطني والمتعاطف مع جماعة الإخوان هو من يعرقل نيل الأقباط لحقوقهم فمثلا يقف هؤلاء ضد صدور قانون دور العبادة الموحد إضافة إلي السماح للغوغاء باستباحة دم الأقباط ثم تخرج وزارة الداخلية للتأكيد علي أن من يقوم بهذه الاعتداءات من المرضي العقليين.
ووصف غبريال أعضاء هذه الحركات المسيحية بالجهل لكنه وجه اللوم لمن أوصلوهم إلي هذه الحالة من اليأس مما يحدث مثل الحادثة الشهيرة التي وقعت في الإسكندرية حيث أوصل ضابط مرور أحد سائقي التوك توك إلي الانتحار بعد أن ظل يتعقبه ويلاحقه بالمخالفات المرورية دون ذنب اقترفه هذا السائق وبدلا من القول إن هذا السائق الشاب مات كافرا يجب البحث عن مسئولية من أوصله لهذا الكفر، فهؤلاء الشباب مجموعة من اليائسين الجهلة والسبب فيما سوف يقدمون عليه يرجع إلي النظام الذي سمح لجماعة الإخوان المسلمين بالحياة متوقعا انقسام البلد بين متشددين إسلاميين وآخرين مسيحيين.
ويري المفكر عادل نجيب رزق أن الكنيسة غير مسئولة عما يقوم به هؤلاء الشباب لأنها لا يرتدي رجالها زياً موحداً عكس هؤلاء الشباب الذين يرتدون زياً موحداً ما يعني امكانية تحولهم إلي ميليشيات وهو ما يرفضه الأقباط الذين يكرهون التعايش بالعنف، مشيرا إلي تمسح هؤلاء الشباب في فكر جماعة الأمة القبطية والتي نشأت لتقويم الأداء الكنسي وليس مناهضة نظام الحكم وكان من أهدافها الحصول علي الحقوق بالطرق السلمية والأقباط يرون التعايش مع الدولة لن يتم إلا بطرح قضايا وهموم الأقباط علي مائدة الحوار والمناظرة مع السياسيين وأصحاب الفكر المستنير من الجانبين «المسلم والمسيحي» فعندما أثيرت قضية الأوقاف القبطية بعد دمجها في الأوقاف المصرية استطاع الأقباط استرداد هذه الأوقاف بالحوار.
وطالب رزق هؤلاء الشباب بالابتعاد عن الكنيسة وعدم توريطها فيما يفعلون، كذلك البعد عن الأقباط الرافضين لفكرهم جملة وتفصيلا مؤكدا خطورة القضية بعد أن ارتدي هؤلاء ملابس موحدة كما لو كانوا شرطة علي الأقباط.. وأوضح أن الأقباط وفقا للكتاب المقدس «لا يتحزبوا» ضد النظام أو غيره واجتماع الآلاف منهم بدعوي عمل كورال مرفوض حيث إن الكورال يقوم به بضعة أفراد، مطالبا المؤسسة الدينية المسيحية والإعلام بتصحيح مسار هؤلاء الشباب واعادتهم إلي تعاليم المسيحية والاستعانة بالمثقفين والمطلعين للرد علي ادعاءاتهم وتفنيدها.

نشر بتاريخ: 13/3/2010 

عن موقع كوبتريل


حتى لاننسى .. حادثة الزاوية الحمراء 12/6/1981 تعد حادثة الزاوية الحمراء من اكبر الحوادث الطائفية فى مصر بل من أبشع جرائم العصر الحديث وبداية عصر الأرهاب الحديث فى مصر وتعتبر نقطة البداية لتصفية الوجود المسيحى فى مصر ونهاية عصر الرئيس السادات لذلم سوف نتوقف طويلا امامها بالفحص والدرس واستخلاص الدروس والعبر

حادثة الزاوية الحمراء يونيو 1981 
موسوعة أقباط مصر



أدعى .... السيد محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر أثناء حادثة الزاوية الحمراء أن : " سبب حوادث الزاوية الحمراء كان سبباً لماء غسيل وسخ ألقاة مسيحى قبطى على عائلة مسلمة وشجار تم بين أسرتين نتيجة لذلك " 
كما أن الرئيس محمد أنور السادات رئيس الجمهورية أدعى ...أيضاً فى خطاب له علنى نقلته أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة فى يوم 5 سبتمبر 1981 م بأن عدد القتلى من الأقباط قى حادثة الزاوية الحمراء هم تسعة أفراد " 
والحقيقة فى عدد القتلى ذكره اللواء ابو باشا وزير الداخلية اللاحق فقال فى حديث ذكر له فى جريدة الأهرام الدولى أن عدد القتلى فى حادثة الزاوية الحمراء بلغ أكثر من 81 قتيلاً من الأقباط وأضاف حسن أبو باشا فى برنامج أختراق الذى يذاع حالياً على شاشة التلفزيون بأن تلك الفترة لم يكن بها أمن سليم منتقداً الوزير النبوى إسماعيل وزير الداخلية فى ذلك الوقت " ( كتاب أقباط المهجر - مجدى خليل ص 106 )







مذبحة الزاوية الحمراء +القمص مكسيموس جرجس وضعوا السكاكين فى رقبتة وطلبوا منه ان ينطق الشهادتين فرفض فذبحوه ونال اكليل الشهاده فى 17 نوفمبر 1981 


ومن بين القتلى المسيحيين الأقباط اسة كامل مرزوق وسمعان + زخارى لوندى + الدكتور مجدى قلدس ( صيدلى) +الدكتور جريس ( صيدلى) +الدكتور سليمان شرقاوى ( صيدلى) +مملوك بشرى +زكى جرجس +صبحى الفيل +جورج عزيز صليب ( جواهرجى ) +عزيز صليب +كامل الاسيوطى +رياض غالى +ملاك عريان +ملك فايز +حبيب صليب +ناشد كيرلس +فايز عوض +شنوده جرجس +عياد عوض +بنيامين ايوب 1990 
************************
يوم 12/6/1981 أعلن مسلمون عن حقهم في قطعة أرض اعتزم بعض الأقباط اقامة كنيسة عليها وتحول من شجار عادي بين الجيران الى معركة مسلحة، وأصيب سكان الزاوية الحمراء (الضاحية التي وقعت فيها الأحداث) بالتوتر والهلع وبعد خمسة أيام، أي في يوم 17/6/1981، اشتبك المسلمون والمسيحيون في الزاوية مرة أخرى. وكان هناك مجموعة من الصبية في سن الأحداث (حتى اذا تم القبض عليهم لا يتم اتهامهم بشئ وبالتالي يفرج عنهم) تنتقل من حي الى آخر فيمرون من منشية الصدر الى الوايلي، الى الزاوية الحمراء بهتافات هي شتائم ودعوات الى حرق وهدم بيوت ومنازل "النصارى" الى آخر هذا الكلام، بل كانوا يضعون علامات على بعض البيوت لتظهر بأن بداخلها مسيحيون.
وكان وراء مجموعة الصبية هذه قيادات كبيرة تحركهم وبكل أسف تركتهم الدولة ثلاثة أيام، الى أن اشتعل الموقف الى أبعد الحدود، وبعد ذلك قال السادات، ان وزير الداخلية السيد النبوي اسماعيل "عالج الموقف بطريقة سياسية وليس بطريقة بوليسية" أي أنه اذا كان قد لجأ الى الطريقة البوليسية كان انتهى الأمر، أما من جهة الطريقة السياسية فهي بالتأكيد أن النبوي اسماعيل فهم توجهات الرئيس السادات ورغبته في توجيه الضربات الى الأقباط وموافقته على ترك الموقف لكي يشتعل فيحقق السادات بذلك ضربه شديدة الى الأقباط والكنيسة القبطية من جهة ومن الجهة الأخرى لكي يجد سببا يعتمد عليه في استخدام سلطاته الاستثنائية في الدستور.
وعندما وقعت أحداث الزاوية الحمراء – نفذت أجهزة الشرطة تعليمات وزير الداخلية السيد النبوي اسماعيل –آنذاك- بأن حاصرت الناس وتركتهم لمدة 3 أيام، وقام مثيري الفتنة والخارجون عن القانون من اللصوص ومحترفي الاجرام بأعمال السلب والنهب دون أي تدخل يفض هذه المعارك.
وأسفرت حوادث مذبحة الزاوية الحمراء (يونيو 1981م) عن ما يأتي:
صرح السيد اللواء أبو باشا وزير الداخلية الأسبق في حوار له (فتح ملفات الكبار) بجريدة الأهرام الدولي أن عدد القتلى في حادثة الزاوية الحمراء من الأقباط بلغ أكثر من 81 قتيلا يمكن توضيحهم كالآتي:
أولا: الشهيد القمص مكسيموس جرجس، حيث وضعوا السكاكين في رقبته وطلبوا منه أن ينطق الشهادتين، فرفض فذبحوه ونال اكليل الشهادة وقد تقرر دفنه بالقاهرة وعدم سفر جسده الى طهطا (بلد أسرته) منعا للاثارة واشعال فتنة.
ثانيا: 20 عائلة ماتت حرقا تفاصيلها كالآتي:

1- حرق وتدمير منزل كامل مروزوق سمعان، ولما لم يجدوه بالمنزل أقاموا احتفالا خاصا بحرق زوجته وأولاده أمام المنزل.
2- حرق منزل زخاري لوندي بمن فيه
3- حرق منزل حزقيال حنا ومؤسسته لبيع المفروشات
4- حرق صيدلية الدكتور مجدي قلدس بمن فيها
5- حرق صيدلية بورسعيد وبداخلها الدكتور جرجس
6- حرق صيدلية الدكتور سليمان شرقاوي وهو بداخلها
7- حرق محل مملوك بشرى بمن فيه
8- حرق بوتيك زكي جرجس ومات بداخله
9- حرق محل صبحي الفيل ومات بداخله
10- حرق محل مجوهرات جورج عزيز صليب ومات بداخله
11- حرق محل مفروشات كامل الأسيوطي ومات بداخله
12- حرق منزل رياض غالي وحرق عائلته كلها
13- حرق منزل ملاك عريات ومات بداخله
14- حرق منزل ملك فايز ومات بداخله
15- حرق منزل حبيب صليب ومات بداخله
16- حرق منزل ناشد كيرلس ومات بداخله
17- حرق منزل فايز عوض ومات بداخله
18- حرق منزل شنودة جرجس ومات بداخله
19- حرق منزل عياد عوض ومات بداخله
20- حرق منزل عزيز صليب بمن فيه

+++++++++++++
استشهاد القمص مكسيموس جرجس
17/6/1981




*** ذبح القمص مكسيموس جرجس فى أحداث الزاوية الحمراء 17/ 6/ 1981 م فى تصريح من السيد اللواء أبو باشا وزير الداخلية السبق فى حوار له ( فتح ملفات الكبار) بجريدة الأهرام الدولى أن : عدد القتلى فى حادثة الزاوية الحمراء من الأقباط بلغ اكثر من 81 قتيلاً يمكن توضيحهم كالآتى : أولا : الشهيد القمص مكسيموس جرجس , حيث وضعوا السكاكين فى رقبته , وطلبوا منه أن ينطق الشهادتين , فرفض فذبحوه ونال إكليل الشهادة وقد قرر البابا شنودة الثالث دفنه بالقاهرة وعدم سفر جسدة إلى طهطا (بلد اسرته وعائلته) منعاً للأثارة وإشعال الفتنة . 
++++++++++++


تفاصيل حادث الزاوية الحمراء

من

مسيحيو الشرق لأجل المسيح

خمسون عاما من الآضطهاد


حادثة حى الزاوية الحمراء بالقاهرة




فى 17 حزيران / يونيو 1981م نشب نزاع فى حى الزاوية الحمراء بالقاهرة حول قطعة أرض كان قد إشتراها أحد المسيحيين لتقام عليها كنيسة وإستصدر حكماً قضائيا ًبحيازتها وأصبحت ملكة فعلاً بحكم قوانين مصر المعمول بها . غير أن السلطات المحلية دفعت بأن الأرض ملك لأحد المصانع . وعندما علمت بعض العصابات الإسلامية الإجرامية بأمر النزاع بين الطرفين بادر بعض أعضائه بإحتلال الأرض لبناء مسجد عليها فدافع المسيحى عن نفسه وقيل أنه بادر بإطلاق النار فى موقع الأرض وفى رواية أخرى أنه أطلق النار عليهم عندما هاجمته العصابات الإسلامية فى منزله وأنه قتل بعض أفرادها – وإمتد الإشتباك وقام العامة من أوباش المسلمين وعامتهم بقتل وإصابة الأقباط من الرجال والنساء والأطفال فشمل الحى بأكمله فوقع قتلى ومصابون من الجانبين 


التفصيل: 

تعتبر هذه الحادثة هى الأولى من نوعها فى مصر فقد تحول شجار شخص فى مصر إلى معركة مسلحة –


وكانت هذه المجزرة فى الحقيقة هى بداية نهاية حكم الرئيس محمد أنور السادات الذى أتفق مع التنظيمات السرية الإسلامية التى تعمل من تحت الأرض فى إبادة الأقباط – فهو لم يرضى هذه التنظيمات التى أطلق سراحها من السجون لأنها تطمع فى كرسيه


– ولم يرضى الشعب المصرى كله وأصبح جميع الأطراف فى حالة غضب وغليان – ولما شعر بقوتها وأن سلطته أصبحت تتقاذفها ريح العنصرية الدينية الإسلامية واهتز حكمه فى مهب ريح فقد تملكت العصابات الإسلامية الإجرامية أرض الشارع المصرى وأصبح القبطى عليه أن يواجهها بصدره إذا لزم الأمر وعرف القباط أن حكومة السادات هى المحرك الساسى لإبادتهم – وإضطر السادات نفسه لحماية كرسيه أن يحتمى بشعار أطلق عليه اسم ” الوحدة الوطنية ” ويقصد أن الدولة تحمى الأقلية القبطية , ولكنه كان شعار وهمى سياسى ليكسب رضاء العالم الذى بدأ يرى وجهه الإسلامى الصحيح , وعلى أى حال كان شعارة مصر إسلامية وإدخال المادة الثانية فى دستور مصر والإتفاقيات السرية بينه وبين العصابات الإسلامية السرية أدت فى النهاية أنه قتل بنفس السلاح الذى قتل به الأقباط فى الزاوية الحمراء وغيرها مما لم يعلن عنه ألا وهو دموية الإسلام فى التعامل مع المخالف حتى ولو كان من كان على دينه المسلم فقتل السادات فى 6 أكتوبر .


قصة حوادث الزاوية الحمراء كما يرويها قداسة البابا شنودة الثالث بابا الأقباط





أعلن المسلمون حقهم فى قطعة أرض إعتزم بعض القباط على إقامة كنيسة عليها وتحول من شجار عادى بين الجيران إلى معركة مسلحة , واصيب سكان الزاوية الحمراء (الضاحية التى وقعت بها الأحداث) بالتوتر والهلع وبعد خمسة أيام , أى فى يوم 17/ 6/ 1981 م إشتبك المسلمون والمسيحيون فى الزاوية مرة أخرى وكان هناك مجموعة من الصبية فى سن الأحداث ( هذه الأعمال تخطيط من العصابات الإسلامية فإذا تم القبض عليهم لا يتهمون بشئ ويفرج عنهم ) تنتقل من حى إلى أخر فيمرون من منشية الصدر إلى الوايلى , إلى الزاوية يهتفون : إحرق .. دمر إلى آخر الكلام هذا , بل كانوا يضعون علامات على بعض البيوت لتظهر بأن بداخلها مسيحيون .



وبالتأكيد كان وراء مجموعة الصبية قيادات كبيرة تحركهم وبكل أسف تركتهم الدولة ثلاثة ايام , إلى أن إشتعل الموقف إلى ابعد الحدود , وبعد ذلك يقول السادات : إن وزير الداخلية السيد النبوى إسماعيل عالج الموقف بطريقة سياسية وليس بطريقة بوليسية أى أنه إذا كان قد لجأ إلى الطريقة البوليسية كان إنتهى الأمر , أما من جهة الطريقة السياسية لا أعرف – ربما السادات أراد أن يترك الموقف يشتعل لكى يجد سبباً يعتمد عليه فى إستخدام سلطاته الإستثنائية فى الدستور .



… عندما وقعت أحداث الزاوية الحمراء – نفذت أجهزة الشرطة تعليمات وزير الداخلية السيد النبوى إسماعيل – آنذاك – بأن حاصرت الناس وتركتهم (العصابات الإسلامية) يقتلون ويضربون بعضهم البعض مسيحيين ومسلمين , وقام مثيرى الفتنة والخارجون على القانون من اللصوص ومحترفى الإجرام بأعمال السلب والنهب دون أى تدخل يفض هذه المعارك , وأستنتج أنت ماذا يحدث للأقباط فى ظل الكثرة والغالبية المسلمة , وماذا يفعل الغوغاء والمجرمين فى ظل غياب الأمن هذا , ولمصلحة من إذن هذا الذى يحدث (4)



تصريح من السيد اللواء أبو باشا وزير الداخلية الأسبق فى حوار له ( فتح ملفات الكبار) بجريدة الأهرام الدولى أن : عدد القتلى فى حادثة الزاوية الحمراء من القباط بلغ اكثر من 81 قتيلاً يمكن توضيحهم كالآتى : -



أولا : الشهيد القمص مكسيموس جرجس , حيث وضعوا السكاكين فى رقبته , وطلبوا منه أن ينطق الشهادتين , فرفض فذبحوه ونال إكليل الشهادة وقد قرر البابا شنودة الثالث دفنه بالقاهرة وعدم سفر جسدة إلى طهطا (بلد اسرته وعائلته) منعاً للأثارة وإشعال الفتنة .



ثانيـــا : 20 عائلة ماتت حرقاً تفاصيلها كالآتى : -



1 – حرق وتدمير منزل كامل مرزوق سمعان , ولما لم يجدوه بالمنزل أقاموا إحتفالاً خاصاً بحرق زوجته وأولاده أمام المنزل .

2 – حرق منزل زخارى لوندى بمن فيه .

3 – حرق منزل حزقيال حنا ومؤسسته لبيع المفروشات .

4 – حرق صيدلية الدكتور مجدى قلدس بمن فيها من العمال فى داخلها .

5 – حرق صيدلية بورسعيد وبداخلها الدكتور جرجس .

6 – حرق صيدلية الدكتور سليمان شرقاوى وهو بداخلها .

7 – حرق محل مملوك بشرى بمن فيه من ألقباط المسيحيين .

8 – حرق بوتيك زكى جرجس وحرق بداخله .

9 – حرق محل صبحى لافيل وحرق بداخله .

10 – حرق محل مجوهرات جورج عزيز صليب ومات حرقا بداخله .

11 – حرق محل مفروشات كامل السيوطى ومات حرقا وهو بداخله .

12 – حرق منزل رياض غالى وماتت عائلته بكاملها حرقاً

13 – حرق منزل ملاك عريان ومات بداخلة حرقا .

14 – حرق منزل ملك فايز ومات بداخله ايضا من أثر الحريق .

15 – حرق منزل حبيب صليب ومات حرقاً بداخله .

16 – حرق منزل ناشد كيرلس ومات بداخلة حرقاً .

17 – حرق منزل فايز عوض ومات بسبب الحريق وهو بداخلة .

18 – حرق منزل شنودة جرجس ومات حرقاً وهو بداخله .

19 – حرق منزل عياد عوض ومات حرقاً بداخله .

20 – حرق منزل عزيز صليب بمن فيه من الأقباط المسيحيين .

لماذا تسلك وزارة الداخلية هذا المسلك ؟





لم يكن إشعال روح الحقد مؤثراً على كل المسلمين فى منطقة الزاوية الحمراء فى غياب البوليس والأمن لمدة ثلاثة ايام – فقد كان بعض المسلمين يستضيفون الأسر المسيحية فى شققهم لحمايتهم من القتل حرقاً فى داخل منازلهم أو متارجرهم حيث كانت العصابات افسلامية تطوف وتغلق المنازل أو المتاجر بمن فيها وتشعل فيها النار , ووصل المر ببعض المسلمين انهم كانوا يقفون امام الكنائس ويحمونها من الدمار وآخرون كانوا يساعدون عربات إطفاء الحريق , وكان البعض من المسلمين يقفون ويقولوا لعصابات افسلام لا تحرقوا هذا المصنع الذى صاحبه مسيحى حتى لا تحرقوا بيوتنا .. ألخ



أما الأستاذ عبد العزيز الشوربجى عندما كان بنقابة الصحفيين , ووقعت أحداث الزاوية الحمراء فى يونيو 1981 م .. أرتجل كلمة اخيرة ووجه فيها الإتهامات إلى وزير الداخلية السيد النبوى إسماعيل بأنه المئول عن هذه الأحداث وكشف مخطط الحكومة لإثارة الفتنة الطائفية فى البلاد ااتغطية عن فشل سياسة الحكومة فى المسألة الوطنية . (5)

وقدرت المصادر الحكومية أن مجموع القتلى بلغ 17 قتيلاًوالجرحى 112 كما تم القبض على 226 شخصاً وذكر انه قتل أكثرمن عشرة من المسلمين وأصيب أكثر من مائة بالرصاص . أما الطرف الأكثر صدقاً هو تصريح من السيد اللواء أبو باشاوزير الداخلية الأسبق فى حوار له ( فتح ملفات الكبار) بجريدةالأهرام الدولى أن : عدد القتلى فى حادثة الزاوية الحمراء من الأقباط بلغ اكثر من 81 قتيلاً وقالت الهيئة القبطية الأمريكية (6) أنهم ذبحوا أكثر من 100 مسيحى قبطى أثناءهذه الصدامات الدموية 


 للامانة

صلواتكم لاجل المنتدي


احداث قرية
العديسات الأقصر


20/1/2006
 



شهدت قرية العديسات التابعة لمدينة الأقصر
أحداثا مأساوية بدءا من يوم الثلاثاء 17/1/2006 الذي شهد
بداية التحريض
ضد الأقباط والاعتداء عليهم فقد تجمع
مسلمون بمنزل عضو مجلس الشورى "علي العديسات" ثم لحق بهم
آلاف المسلمون من نفس القرية ومن القرى المجاورة وقاموا
بمحاصرة الكنيسة الوحيدة بهذه القرية بمن يصلون بداخلها
وأضرموا النيران حولها وفي منازل الأقباط وممتلكاتهم. وقد
أسفرت هذه الاعتداءات على استشهاد الشهيد/ كمال شاكر مجلع
واصابة العديد من الأقباط والاعتداء على منازلهم
وزراعاتهم. وسرقة محتويات منازل الأقباط تزامن كل ذلك مع
تواطؤ أمني صريح هذه المرة.
ويسكن هذه القرية حوالي
300 عائلة مسيحية. ويذكر أن هذه هي ثاني مرة تتعرض نفس
الكنيسة للهدم حيث كانت المرة الأولى سنة 1968 بتحريض من
والد عضو مجلس الشورى الحالي المدعو "علي العديسات". ثم
أعيد بناء الكنيسة سنة 1970 ولكن لأن مسلمي القرية لا
يريدون وجود كنيسة في القرية للأقباط فقد ظل الأقباط طوال
هذه المدة يصلون بهذه الكنيسة بصورة غير دورية وبدون اثارة
أي ضجة حتى يتجنبوا المشاكل مع مسلمي القرية ولكن بتحريض
من عضو مجلس الشورى المدعو "علي العديسات" الذي قام
بالتحريض على هدم الكنيسة حيث أشاع أن الأقباط بصدد تجديد
وترميم الكنيسة. وذلك من أجل أنه يريد بلدته خالية مما
يعتبره هو وشريعته الاسلامية "دار كفر" أي الكنائس رغم أن
الكنيسة كانت لا تتم بها الصلوات دوريا ولأنها كانت تتم فى
هدوء حيث كان يتحاشى الأقباط أي احتكاك مع المسلمين ورغبة
بتجنب المشاكل.
ورغم أن قوات الأمن قد حضرت للقرية على
أثر الاستعدادات "للغزوة" فان مدير الأمن المدعو "محمد
نور" أخبر قس الكنيسة أبونا صرابامون الشايب أن هذه القوات
الأمنية التي حضرت ليست لحماية الأقباط بل لمنعهم من
الصلاة واعتبر أن المبنى ليس الا مضيفة رغم أن الكاهن أراه
الكنيسة من الداخل ومذابحها والمنجليات.. الخ ولكن كل هذا
لم يغير من موقف مدير الأمن أنه حضر لكي يمنع الأقباط من
الصلاة.
قام الكاهن راعى الكنيسة والذى هو فى نفس
الوقت راعى دير القديسين بنقادة بعمل صلاة القداس يوم
الثلاثاء ولكن بعد التحريض والتواطؤ الأمني وفي حوالي
الساعة الثانية عشر ظهرا من ليلة الغطاس المجيد ظهر ضابط
من قوات الدفاع المدنى يدعى "النجار" وكان يسأل سؤالا أثار
حفيظة الجميع وفهموه جيدا بعد الأحداث كان المدعو "النجار"
يسأل عن اقرب مصدر مياه لتوصيل خراطيم المطافى للكنيسة
وبالفعل لم يجد هذا الرجل من قوات الاشاوس مكانا قريبا
وكان اقرب مكان هو الجامع والذي رفض فيما بعد عند اشتعال
النيران فعليا أن يمد قوات الأطفاء بالمياه.
وعندما
علم أبناء القرية المسلمون أن الأقباط سيصلون ليلة العيد
بالكنيسة ثار المسلمون وهجموا على أعلى الكنيسة منتزعين
الصليب وكان ذلك في الثامنة إلا ربع مساء الأربعاء وفى
دقائق امتلأت القرية بنداءات الجهاد والتكبير حتى أن مسلمي
القرى المجاورة زحفوا من كل حدب وصوب، أتوا تحديدا من أربع
عشر نجعا بخلاف مسلمي القرية وقاموا بسرقة البقر والأغنام
والحلى الذهبية واقتحام البيوت بل وخلع أجهزة تكييف
وبوتجازات وتليفزيونات وكافة أنواع وأشكال النهب المنظم
تحت سمع وبصر الأمن المتواطئ أما العساكر والضباط فكانوا
متفرجين واقتصرت مهمتهم على الفرجة إلى أن يخرج الدهماء
والسوقة جرعات الغضب والحقد وبعد ساعات وساعات هلت قوات
المطافى التى جاءت خالية من المياه والتى أثارت شجار مع
الأقباط فلما فتح الله عليهم بالمياه سلطوها على جدران
الكنيسة حتى تسقط فما كان من شباب الأقباط إلا أن أسقطوا
خراطيم المياه من أيدى العابثين المشتركين فى مؤامرة مدير
الأمن أن المبنى ليس كنيسة وأجبروهم بعد جهد بل فلنقل لنكن
أمناء فى صباح اليوم التالى أن يوجهوا مياههم نحو
النيران.
أما مستشفى الأقصر الدولى فقد أنكر أولا وجود
أي حالة من قرية العديسات ثم بعد ذلك أقر مديرها بوجود
خمسة عشر مصاب نتيجة للأحداث التي نتج عنها أيضا استشهاد
الشهيد كمال شاكر مجلع واصابة كل من:
1- صباح شحات
جبرائيل
2- جرجس ويصا
3- وجيه فوزى فرح
4- مريد
زخارى غطاس
5- شنودة مريد زخارى
6- ناروز عبد
الملاك
7- يعقوب عبد المسيح
8- ثابت مسعد ناروز

9- شبيب سيف ميخائيل
10- جرجس ابتناغو مجلع
بعض
المصابين ظلوا حتى الساعة الرابعة صباحا بدون اسعاف. اضافة
الى مصابين آخرين لم تصل الينا أسمائهم اضافة الى من تلقوا
العلاج بالمنزل والذين يمرون بحالة عصبية مفزعة سيدات
وأمهات منهن أم تصدت بشومة خلف بابها دفاعا عن بناتها
الأربعة ومحاولة أي مساس بهن.
وكما هو معتاد في كل
"الغزوات" التي تحدث في مصر فانه قبل غزوة العديسات ومنذ
الساعة السابعة والنصف مساء قطعت الكهرباء وأسلاك الاتصال
والمياه عن شارع النصارى الطويل المتفرع ولنسأل هل هى صدفة
أن تقطع كل تلك الأشياء فى تلك الليلة أم هناك استعداد
وتخطيط محكم للغزوة ؟ ذلك كله كان مرتبا بل والأدهى من ذلك
أن هناك تعمية إعلامية جاءت مرتبة ومتفق عليها من
قبل.
وبعد متابعة جيدة للأحداث نجد أننا أمام قيادات
أمنية كاذبة ... نحن أمام أعضاء مجلسي شعب وشورى سابقين
منهم عضو والده هدم الكنيسة سابقا ونجله يكمل المسيرة ...
نحن أمام مدير امن يعتبر الكنائس دور كفر نحن أمام نيابة
رفضت ان تكتب حينما انتقلت لمكان الأحداث ما أدلى به الناس
أما اللواء مدير الأمن العام صرح بكل بساطة أن ما حدث هو
خلاف عادى وشجار.

تفاصيل زفاف
الشهيدين للسماء
 

تم
مراسم زفاف الشهيدين للسماء فى حضور اربعه اساقفه وهما
الانبا بولا والانبا موسى والانبا هيدرا والانبا بنيامين
وعدد كبير من الكهنه وقد حضر الزفاف اكثر من خمسه الاف رجل
غير النساء والاطفال ولم يحضر اى من مسؤلى الحكومه المصريه
وكأن الحادث لايعنيهم فى شئ و كأن الشهداء مجرد حيوانات
!!!!

والشهيد الاول هو جرجس اسعد شحاته 14
عام توفى نتيجه صدمه عصبيه حاده من الخوف وهو وحيد والديه



والشهيد الثانى هو كمال شاكر



+++++++++++++
كى لا ننسى: قرية العديسات ، دم قبطي ُيداس بالأقدام
 

كتب القمص صرابامون الشايب
22/1/2006

هذا جزء من مقالة مطولة كتبها قدس أبونا صرابامون عن الحادث وهو امين دير القديسين بألأقصر
 
*أحداث يوم الخميس ( عيد الغطاس ) 19 يناير 2006
 

المجرمون
الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة يتسكعون في القرية ، مصاحبين ، و
مرافقين لرجال الشرطة ،مما زاد ذلك من خوف الأقباط و رعبهم أن تتكرر أحدات
الليلة السابقة ، و خاصة أن مظاهر الموت و الدمار واضحة ، و جلية لا
تخطئها العين في جميع الأماكن بالقرية .. و لم يستطع الأهالي من الخوف
الشديد أن يذهبوا إلي المستشفى الدولي لزيارة هؤلاء المصابين .


الخلاصة
: مر يوم عيد الغطاس حزين و مؤلم ، و في صباح الجمعة وصلت الأخبار الحزينة
المؤلمة عن استشهاد الشهيد : كمال شاكر مجلع ، و في المساء استشهد الشهيد
الثاني : جرجس أسعد ، و خلال يوم الجمعة ازدحمت القرية بالأقباط من جميع
البلاد بأعداد كبيرة جدا أذهلت رجال الأمن الذين حاولوا في البداية منعهم
من دخول القرية ، و لكن أمام إصرار الأقباط ، رضخت الشرطة ، و علي الصراخ
و النحيب ، و بدأت هذه الجموع الحزينة توجه كلمات اللوم و العتاب لكبار
قيادات الشرطة لتقاعسهم و تواطئهم .

وذهبت في هذه الأثناء و معي
العديد من الآباء الكهنة إلي القرية ، ووجدت الكنيسة مغلقة ، فقمنا بفتحها
و أدخلنا الأقباط إليها ، و حاولنا بكل الطرق تهدئة جميع الخواطر .. الشعب
كما الشرطة ( لأننا لم ننس أنهم مصريون ، و أنهم إخوة لنا في الوطن ) ، و
صمم الجميع علي أن تكون الصلاة علي الشهيدين في كنيسة السيدة العذراء مريم
بالعديسات ،رفض رجال الأمن في البداية بشدة ، ولكن أمام إصرار الشعب
القبطي ، رضخت قيادات أمن الدولة و الشرطة لذلك .


* و في
صباح يوم السبت أقام الآباء الأساقفة الأجلاء أعضاء اللجنة البابوية
الموقرة صلاة القداس ، و صلاة الجناز ، على روح الشهيدين ، و ألقى نيافة
الأنبا يوأنس نائبا عن قداسة البابا كلمة قداسته . و بعد الصلاة أصر الأمن
علي أن يودع الشهيدين في عربة الموتى حيث يُحملون إلى المدافن بدير
القديسين علي بُعد عشرة كيلومترات ، و مرة أخرى أصر الشعب القبطي إصرارا
شديداً علي حمل أجساد الشهداء على الأكتاف لمسافة ثلاثة كيلومترات بحسب
العادة المتبعة في القرية عند تشييع الجنازات ، و تراجعت الشرطة عن
إصرارها ، و كانت جنازة مهيبة يسير فيها الجناة و المجني عليهم ، ففي
مقدمتها كان يسير السيد محمد نور مدير الأمن ، و العميد خيري حامد مدير
مباحث أمن الدولة ، و فجأة تذكرت عبقرية المصري القديم و إبداعه في تأليف
و نظم الأمثلة الشعبية ، و منها : يأكل مع الذئب و يحزن مع الراعي ،يقتل
القتيل و يمشي في جنازته ، و كانت هذه الجنازة مظهر روحي رائع لم يحدث
مثله في مصر منذ جنازة الشهيد سيدهم بشاي ، و علت أصوات الجميع بصلوات
كيرياليسون لمسافة تصل إلي ثلاثة كيلومترات ، و ركبنا بعد ذلك السيارات
إلى دير القديسين ، ووضعنا الجسدين الطاهرين في مثواهم الأخير ليكونا أول
شهيدين لكنيسة السيدة العذراء بالعديسات ، و لتبدأ الأحداث و التداعيات
التي لن تنتهي إلي أن يوضع الأقباط المقهورين علي رأس أولويات هذا الوطن
كشركاء فاعلين و ليس مواطنين بلا مواطنة ، أو هوية ، أو كيان .
صور الشهداء والجنازة



الشهيد كمال شاكر فى لحظاته الأخيرة بالمستشفى
 







 لامانة


ليوم الثالث على التوالي ... الاعتداءات مازالت مستمرة في قري الأربعاء 17 نوفمبر - 10:07
بعد ان قام الهمجيين باشعال النار في منازل المسيحيين بالقرية توجهو اليوم للاراضي الزراعية الخاصة بالاقباط وقامو باشعال النيران بها وكل هذا ايضا في ظل غياب الامن الذي يعطيهم الفرصة لتنفيذ جرائمهم دون اي تدخل

ربنا موجود


لماذا تضربنى يصور الاعتداءات على المسيجين منذ ايام الخانكه 11/1/2010, 6:42 am




+++++++++++++++++++++++++

أنباء عن جلسة صلح في أمن الدولة على خلفية أحداث غيط العنب

الاثنين ٢٨ سبتمبر ٢٠٠٩

كتب: ريمون يوسف – خاص الأقباط متحدون
 
نما إلى علم الأقباط متحدون عن وجود نية لعقد صلح في مقر مباحث أمن الدولة بالإسكندرية على خلفية أحداث غيط العنب التي حدثت يوم الجمعة الماضي، عندما قام أحد الأقباط ويدعى "نعيم" بالمناداة بالميكرفون عن وفاة أحد أقاربه قبل صلاة الجمعة بقليل، فقام أحد المواطنين ويدعى "أشرف حجة" بنهره عن المنادة وقال له "يا كافر"، وفوجئ نعيم بعد صلاة الجمعة بهجوم المسلمين على محل الكوافير الخاص به وتكسيره وسرقة محتويات الكوافير من أنبوبة وتليفزيون ومعدات أخرى، ثم قاموا بعد ذلك بمهاجمة الأقباط مما أصاب ما يزيد عن خمسة من الأقباط، وروى لنا أحد شهود العيان أنه استخدم في الهجوم الشوم والعصي والزجاج والسيوف والآلات الحادة.

 

وعن دور الأمن روى لنا شاهد عيان من خلال اتصال تليفوني أن الأمن تباطأ في التدخل وجاء بعد ساعتين من الأحداث، وتمت محاصرة المنطقة والقبض على شباب من الطرفين منهم عائلة نعيم وعائلة أدور سعد.
ووردت لنا أنباء أيضًا عن محاولة صلح قام بها فواز عبد الحليم شاهين "عضو مجلس الشعب عن دائرة كرموز" وكل من مجدي شنودة وهاني رمزي وجرجس عشم "أعضاء المركز الوطني لحقوق الإنسان" ولكنها لم تنتهِ إلى شيء حتى كتابة هذه السطور، وعلمنا أنه تم إخلاء سبيل بعض المحتجزين على خلفية الأحداث باستثناء 4 من المسلمين و4 من الأقباط تم تحويلهم إلى النيابة مع وجود أنباء عن صلح في أمن الدولة الأحد أو صباح الإثنين مع إخلاء سبيلهم.
وعن الوضع بعد الأحداث أكد أحد المواطنين عن وجود تحرش بالفتيات القبطيات في وجود الأمن، وعدم تحرك الأمن على الرغم من شكوانا إليهم من التحرشات ببناتنا، وأكد أيضًا عن وجود احتقان طائفي شديد في المنطقة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات آخرها محاولة الهجوم على كنيسة الملاك روفائيل ومارمينا بغيط العنب منذ ثلاث شهور، وأن الوضع لا يدعو للاطمئنان في ظل الغياب الأمني وأن الأقباط هناك يعيشون في رعب وخوف من تكرار الأحداث أو التحرش ببناتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق