شبابيات





Everyone makes mistakes in life




قواعد العتاب


تعالوا معاً نتعلم أصول العتاب وقواعده من حياة السيد المسيح له كل المجد.

أولاً: كثيرون أخطأوا إلى السيد المسيح ولم يعاتبهم.. لم يعاتب الذين صاحوا (اصلبه اصلبه)، ولا عاتب رؤساء الشعب من الشيوخ والكهنة والكتبة والفريسيين! ولم يعاتب تلاميذه الذين هربوا وقت القبض عليه، ولا خوفهم وإغلاقهم على أنفسهم في العلية... بل كان يعطف على حالتهم النفسية، لكنه وبخهم على عدم ايمانهم بقيامته (مر16: 14) .

ثانياً: العتاب لا يكون على كل شيء «إن كنت تراقب الآثام يارب ياسيد، فمن يقف؟ لأن عندك المغفرة» (مز103: 3) «ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبرر قدامك حي» (مز143: 2) .

ثالثاً: العتاب يكون مختلطاً بالمديح... إخلط العتاب بالمديح مثل ما فعلت أبيجايل (1صم 25: 25- 31) نجد هنا داود صمم أن يقتل زوجها بسبب بخله وعدم تقديره وسوء معاملته، فأسرعت إلى داود النبي حاملة الهدايا، وبكلمات المديح سجدت عند قدميه ولم تخاطبه إلا بكلمة «سيدي» ووسط هذا المدح تقول له: «عندما يُقيمك الرب رئيساً على إسرائيل، لا تكون لك هذه معثرة... وأن سيدي قد انتقم لنفسه» .

رابعاً: العتاب يكون مع شخص يحبك ويقبل العتاب... لأن بعض من تريد أن تعاتبهم، قد يُصرون على أنهم لم يخطئوا، فتكون النتيجة أسوأ بكثير ويتعقد الموقف.. وتقول لنفسك: ليتني ما تكلمت.

خامساً: أضف في عتابك تقديرك لظروف الآخرين. إذا كان هناك عامل إنساني ينبغى أن تلتفت إليه، وينبغى أن تلتمس أعذاراً لمن تعاتبه حتى لا يكون عتابك شديد اللهجة.

هناك أيضاً نظرة العتاب... فقد تكون أحياناً شديدة وقاسية وخالية من الحب... ليتنا نتعلم هذا العتاب الغير مباشر الذي إستخدمه السيد المسيح إذ نظر إلى بطرس أثناء المحاكمة بعد إنكاره له، فخرج وبكى وندم. فهذه النظرة لم تكن نظرة لوم ولا دينونة لبطرس لكن تذكيراً قاده للتوبة





النضـــــــــوج



لطفى جبران

لابد أن يكون فى حياتنا نضوج :
1- النضوج الروحى. 2 - النضوج الذهنى. 3- النضوج العاطفى. 4- النضوج الإرادى.
كيف تنضج هذه الأربعة :

1- النضوج الروحى :
إنسان صلاته صوتية يصلى بلسان بحنجرته فقط وآخر صلاته انفعالية عاطفية وآخر عقلانية فكرية..

تبدأ الصلاة باللسان - بالحنجرة - بالصوت.. هذه أول سلمة ثم تدخل فى الانفعال ثم العقل ثم تفكير فى ربنا وعمله فى البشر وعمله فى حياتى الخاصة ثم صلاة التأمل العقلانى الهادئ.

الصلاة الروحية :
روح الإنسان يتصل بالله ويشتغل.. فيه إحساس بحضور ربنا.. رؤيا باطنية للمسيح هادئة.. سهولة الوصول لله عبر حجب الصورة والعاطفة والعقل.. وذلك يتمك بتدريب الصلاة الدائمة.. مثلما صلى نحميا بسرعة أمام الملك يقول عنه الكتاب "صليت فقلت.." لم يحتاج إلى وقت.. هذا دليل على الصلاة الدائمة.. هنا روح الله تسيطر على كيانه الإنسانى.

كل هذا مستويات بشرية على مستوى الإنسان إلى أن الروح يشفع فينا بأنات لا ينطق بها.. هنا إله يحركه الإنسان للصلاة.. بطلبات جديدة خاصة تختلف عن الطلبات الشخصية هنا الصلاة الصوتية تتوقف الحنجرة تجنب هنا الله بأن فينا لأجل النفوس البعيدة بأن من أجل الخدمة هل هى فعالة وتأتى بثمر فى النفوس صلاة تحمل الطلبات التى يحب إله سماعها منا. لأن الروح تتسامى نجد الحياة الروحية نفسها تتسامى كما يقول الكتاب: "الله العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا".. فهى ليست صلاة عقلية أو عاطفية أو روحية بشرية.. إنما يقال عن حياة هؤلاء: "الذين ينقادون بروح الله هم أبناء الله".. وهذا هو النضوج الروحى المضبوط.

أقوى مؤشر لهذا النضج الروحى هو هل الصلاة نوعيتها صوتية أم انفعالية أم عاطفية أم عقلانية إلى أن تصير بالروح القدس..

التوجه صنع مشيئة ربنا أم مشيئتى الخاصة.. الله يكون هو الهدف والممجد والوسيلة.. لابد أن يكون هناك نمو بدون كبرياء.. النمو الذى عاشه شمشون وهو فى عهد النعمة لما كان روح الله يحركه.. وعاد يحيا به مرة أخرى بعد التوبة ينمو النمو الذى تكلم عنه حزقيال النبى فقال: "روح الله حملنى" فالنضج الروحى هو نمو من مستوى الحس إلى العاطفة إلى العقل إلى الروحانية الإنسانية.. إلى الروحانية الوجدانية.

2- النضج الذهنى :
تكلم عنه القديس بولس الرسول فقال: "لنا فكر المسيح" الفكر يكون فيه + استنارة + نقاوة + معرفة.

استنارة : ربنا ينير الفكر.. لا أعرف طريقى من عند أب الأنوار والاستنارة تأتى بقراءة الكتاب المقدس "سراج لرجلى كلامك..".

1- قراءة بفهم وليست قراءة الدراسة التى بهدف تحضير الدرس.
2- بالتراث اللاهوتى العقيدى الطقس.
3- أقوال الآباء شخصيات الكنيسة (حياتهم - كتاباتهم).

3- النضوج العاطفى :
نحتاج دائماً أن نتسامى فى محبتنا من العاطفة إلى الروح المحبة العاطفة فيها غليان العاطفة.. محبة منقوصة ممكن أن تتدنى إلى الحسيات وإلى الجسديات بسبب الدالة الشديدة وعدم الفطام.. هذه يلزمها أن تتراوح.

العاطفة الساخنة تتحول بالروح القدس إلى حمية روحانية على مستوى الأغابى على مستوى الجماعة المكرسة والعلاقة مع المخدومين وعلاقة المخدومين ببعضهم البعض. ما نسميه بالنمو من الفيليا الإنسانية إلى الأغابى الروحانية.

4- نضوج الإرادة :
إنسان إرادته رافضة.. آخر مراوغة.. آخر ساخطة.. وآخر مستسلمة.. وآخر مسلمة.. وآخر متوافقة.. وآخر مبذولة.

1- إرادة رافضة : يصوغها الكتاب بقوله: "بمعرفة طريقك لا نسر" هذه إرادة رافضة لربنا "رفضوا مشورة الله من جهة أنفسهم"، جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله.. كم مرة أردت ولم تريدوا.. تركونى وحفروا لنفسهم اباراً أباراً مشققة لا تضبط ماء..

2- إرادة مراوغة : مثل فيلكس عندما قال: "أذهب الآن ومتى حصلت على وقت أستدعيك".

3- إرادة ساخطة : متذمرة وساخطة على ما يحدث.

4- إرادة مستسلمة : إنسان يقول قضاء وقدر.. هو هايز كده.. فهو يقول لشىء كن فيكون.. ولكن بداخل هذا الإنسان تذمر وسخط.

5- إرادة مسلمة : إنسان يقول ربنا بيحبنى.. ولابد هناك خير فى هذا.

6- إرادة متوافقة : إنسان يشعر أن هذا المر للخير فيما بعد بدون غضب أو سخط او الم إنما يقبله بفرح.. مؤمن بعمل ربنا كله للخير.

7- إرادة مبذولة أو مصلوبة : هنا الفرح كامل.. البذل كامل للإرادة قطع الهوى والمشيئة.. ترك ربنا بالكامل يتصرف.. وكل هذا يحتاج إلى موت للذات..

نطلب من ربنا أن يمنحنا هذا النضوج..


إقبل ذاتك كما هي


د. عادل حليم
كثيراً ما يشعر الفرد برفض الذات والسخط عليها، نتيجة اكتشافه المستمر لعيوبه الشخصية، خاصة وإن بعضها قابل للتصحيح والبعض غير قابل، والطباع بعضها يسهل تطويره وبعضها يصعب.. ومن لا يقبل ذاته كما هى بميزاتها وعيوبها، فلن يكون قادراً على قبول "الآخر" كما هو (هى)، كما قد يتعذر عليه تطوير شخصيته إلى الأفضل.لا تخلو شخصية من العيوب، غير أن كلمة "عيوب" نسبية إلى حد كبير حتى أن ما يراه الواحد عيباً قد يراه غيره ميزة. وربما يحدث ذلك التباين نتيجة احتياج الشخص لاكتساب هذه الصفة التى قد يطلق عليها غيرة "عيباً"، أو نتيجة معاناته من "عيب" قد يطلق عليه غيره "صفة مرغوباً فيها"، فالزوجة التى تعانى من كون زوجتها متردداً فى صنع القرارات غير محدد ما يريده بالضبط، قد تعجب برجل متهور أو متعجل فى اتخاذ قراراته.
اكتشف عيوبك :
يدرك الإنسان عيوبه كلما شعر أن طباعه لا تروق للآخرين، خاصة إذا أبدى أكثر من شخص فى أكثر من موقف تضررهم من أسلوبه فى التعامل معهم.. وفى الواقع لا يمكن أن يطور الفرد طباعه أو يصحح عيوبه وسلبياته إلا إذا شعر بأنه ليس راضياً تماماً عن ذاته، وما من وسيلة أمام الفرد كى يتعرف بوضوح على الجوانب الإيجابية والسلبية فى شخصيته سوى التعامل مع الآخرين، وملاحظة ردود أفعالهم، والأخذ بعين الاعتبار تعليقاتهم ونصائحهم، واستقبالها بموضوعية وبلا حساسية حتى يمكن الاستفادة منها فى تطوير الشخصية، والتخلص من سلبيات واكتساب إيجابيات.. والواقع أن من يريد أن ينمى شخصيته إلى الأفضل يتخذ من كل المواقف ومن خبرات التعامل مع الآخرين فرصاً لتفهم ذاته وإصلاحها. فالآخرون يرون "ذاتى" أكثر وضوحاً مما أراها "أنا".
هناك عيوب جسمانية أو عيوب شخصية أو مزيج من هذه وتلك كأن يؤدى التركيز على العيوب الجسمانية إلى تأثيرات سلبية على الشخصية..
من أمثلة العيوب الجسمانية :
شاب قصير القامة يشعر بعدم الرضا عن ذاته، شابة لا تتمتع بالقدر المناسب من الجمال الجسدى، صعوبة نطق بعض الأحرف، التلعثم فى الكلام.. الخ، وكذلك أى إعاقة جسمانية.

ومن أمثلة العيوب الشخصية :
شخص يعانى من العصبية وسرعة الغضب، أو التردد وضعف القدرة على صنع القرار، أو التسرع فى فهم الأمور إلى درجة التهور، أو العاطفية الشديدة أو الحساسية المفرطة. أو المبالغة فى الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، أو العناد وفرض الرأى وحب التسلط والسيطرة.. أو السلبية وعدم التعبير عن الرأى الشخصى، أو ضعف الثقة بالنفس وقبول الرأى الآخر بلا أدنى تفكير، أو الخجل الزائد، أو الانطوائية وصعوبة التعامل مع الآخرين، أو التباطؤ الشديد بصورة تبعث على الملل، أو فقر التعبير عن المشاعر العاطفية، أو اللامبالاة وضعف الإحساس بالمسئولية.. إلى آخر تلك الخصال الشخصية.
إذا تأملنا الأمثلة السابقة فسوف نلاحظ أن هناك صفات شخصية ثابتة لا يمكن تغييرها مثل ملامح الوجه وطول القامة.. الخ، كما أن هناك صفات قابلة للتطوير أو التعديل أو التغيير مثل الخجل والانطواء والعصبية والتسرع... الخ، وسواء هذه أو تلك فإن الشخص لن يقدر أن يتعامل معها إيجابياً ما لم يقبل ذاته أولا كما هى، ومن ثم يمكن أن تبدأ عمليات التنمية والتطوير بالدرب الشخصى الذاتى وبالإصرار على التغيير إلى الأفضل.
أقبل ذاتك :
أوضحنا أن من لا يقبل ذاته كما هى فليس بمقدوره أن يقبل "الآخر" كما هو (هى)، إذ أن رفض الذات للآخر وبالتالى صراع دائم معه (معها). وبالتالى مشكلات زوجية لا تنتهى إذا طبقنا هذه الحقيقة على الحياة الزوجية.
كل شخص إذا تأمل ذاته فسوف يجد مالا يعجبه أو ربما يجد ما يكرهه، وقد يتفاعل إزاء ذلك سلبياً فيكره ذاته كلها متجاهلاً ما فيها من ميزات تستحق الرضا والاهتمام والتنمية، وقد يتزايد تركيزه على عيوبه حتى يرفض ذاته، وربما يحسد الآخرين على صفات حسنة فيهم وليست فيه برغم وجود صفات حسنة فيه وليست فيهم..! هذا هو رد الفعل السلبى لما يراه الفرد عيوباً فيه.
أما رد الفعل الإيجابى لما يعتبره الفرد عيوباً فهو قبول الذات بعيوبها كما بميزاتها، ومحاولة التكيف مع بعض صفات ثابتة (مثل.. قصر القامة) ومحاولة تحقيق ينجز الفرد عملاً، أو يبدع شيئاً أو يقدم عطاء يفيد الآخرين، فإنه سوف يشعر بحالة من السعادة والرضى عن الذات ومن ثم سوف يتكون لديه يقين ثابت بأن القيمة الحقيقية للإنسان ليست فى شكله أو قامته بل فى كيانه الداخلى المتمايز، وشيئاً فشيئاً يتصالح الفرد مع ذاته مستمداً اشباعاته وتوازنه النفسى من قيم أخلاقية وروحية أعلى من مجرد الخصائص الجسمانية.


ينبغى أن يتفهم الفرد عيوبه محاولا تصحيحها قدر الإمكان، ومن لا يحاول أن يتفهم عيوبه الشخصية ويتعرف على ضعفاته الخاصة ويواجهها إيجابياً فليس بمقدوره أن يتفهم أن للآخرين عيوباً كعيوبه. وأن عليه أن يتقبل الآخرين كما هو بكل عيوبهم دون أن يعيرهم بها، بل يساعدهم على التغلب عليها بتوفير مناخ الحب والصداقة والتفاهم والموضوعية




كلمات لها وقع

* يسخر من الجروح كل من لا يعرف الالم
* الريش الجميل ليس كافيا ليصنع طائرا جميلا
* خيراً ان تسال مرتين من ان تخطيء مرة واحده
* كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع ان يخفي ضوء شمعة مضيئة
* ليس مهم ان تحب ، المهم من تحب
* كن مستمعا جيدا لتكون متحدثا لبقا
* إذا اردت ان تحتفظ بصديق فكن انت اولا صديق
* أولى لك ان تتالم لاجل الصدق ، من أن تكافأ لاجل الكذب
* تكلم وانت غاضب.. فستقول اعظم حديث تندم عليه طول حياتك
* من عاش بوجهين مات لا وجه له
* من السهل ان يحترمك الناس ، لكن من الصعب ان تحترم نفسك
* كن على حذر من الكريم اذا اهنته ، ومن اللئيم إذا اكرمته ، ومن العاقل اذا احرجته
ومن الاحمق اذا رحمته
* ينام عميقا من لا يملك مايخاف من فقدانه
* لا داعي للخوف من صوت الرصاص ، فالرصاصه التي تقتلك لن تسمع صوتها
* دقيقه الالم ساعه، وساعه اللذة دقيقه
* عظمة عقلك تخلق لك الحساد وعظمه قلبك تخلق لك الاصدقاء
* الكلمه الطيبه جواز مرور الى كل القلوب
* الابتسامه كلمه طيبه بغير حروف
* إن اسوأ مايصيب الانسان أن يكون بلا عمل او حب




أهمية تهديف الحياة
نيافة الأنبا موسى
الحياة بدون هدف ضياع كامل.. هذه حقيقة يتفق عليها معظم البشر، وحين قال أصحاب مبدأ اللذة - فى القديم: "نأكل ونشرب لأننا غداً نموت" (1كو 32:15)، وجدوا معارضة شديدة عبر الأجيال، فالإنسان ليس جسداً وحساً فحسب، بل هو أيضاً روح تصلى، وذهن يفكر، وعلاقات اجتماعية تحمل فى طياتها سعادة الحب والعطاء والمسئولية. 1- لماذا نهدف حياتنا ؟ 
لأن الهدف... أ- يعطى الحياة معنى: 
أى أن الإنسان الذى يضع أمامه هدفاً ما، يكون قد اختار الهدف من منطلق روحى أو فكرى معين، مما يؤكد أن الحياة لها معنى خاص، وليست كما قال بعض الوجوديين الملحدين: "وجود زائد عن الحاجة، ولا فائدة له"..

إن الحياة فى عرف أصحاب الأهداف النبيلة، أياماً نقضيها فى إسعاد أنفسنا بالله، وإسعاد الآخرين به، وإلا فكيف سيحتمل الإنسان الألم والشرور والكوارث، ما لم يحيا الأبدية وهو بعد على هذه الأرض، ويترجى الحياة فيها بعد الموت، فى خلود سعيد مع الله.. بل إنه يجد فى آلام الزمان الحاضر "ثقل مجد أبدى" (2كو 17:4)، وفوائد كثيرة، إذ تدفعه الآلام للفطام عن هذه الحياة الدنيا، كما تدفعه إلى التوبة والنقاوة والتسليم، تماماً كالنار التى تصفى الذهب!! كما أن الآلام التى يسمح بها الله، تحفظ الإنسان من الكبرياء (مثل شوكة بولس)، وتزكى رجال الله الأتقياء (مثل تقدمة إبراهيم لإسحق). 
ب- يعطى الإنسان الطريق: 
فما دام الهدف واضحاً ومحدداً، فهناك طريق لابد أن نسير فيه للوصول إليه، وهكذا يعرف الإنسان أين يضع خطواته، وفى أى اتجاه يتحرك، حتى يصل إلى هدفه النبيل هذا. ج- يعطى النفس حماساً: 
فرؤية الهدف تدفعنا إلى بذل الجهد لكى نصل إليه، بحماس يساعدنا على تخطى العقبات، والتعامل معها، وبدون رؤية الهدف نفقد حماسنا، ونجلس فى حيرة وقلق، وربما فى خوف وضياع. 2- أهمية وضوح الهدف : 
تنبع أهمية وضوح الهدف من النقاط التالية: أ- أقصر طريق: 
بمعنى أن الهدف الواضح يساعدنى فى رسم خط مستقيم بين نقطتى البداية والوصول، والخط المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين، لهذا فوضوح الهدف يساعدنى فى التحرك المباشر نحوه، بينما عدم وضوحه يجعلنى أسير فى تخبط يميناً ويساراً، وربما أنحرف عن الطريق السليم، وانتهى بعيداً عن الهدف نهائياً. ب- أقل طاقة: 
لأنه من الواضح أن أقصر الخطوط إلى الهدف معناه أننى سأبذل أقل طاقة مطلوبة، بينما التوهان عن الهدف سيجعل الإنسان يبذل طاقة أكبر، دون أن يصل إلى الهدف السليم. ج- أكبر عائد: 
فالمعروف أن يبذل طاقة بسيطة أو محدودة فى الوصول إلى الهدف، تعطى فائضاً من طاقة نبذلها فى ميادين أخرى، قد تنجح فيها أيضاً ما دامت أهدافنا واضحة وسليمة.

لذلك فوضوح الهدف يجعلنى أسير فى أقصر طريق، وأبذل أقل طاقة، وأحصل على أكبر عائد... بنعمة الله.
 3- أنواع الأهداف : 
أ- الهدف الاستراتيجى: 
أى النهائى والجوهرى، وهو الوصول إلى ملكوت الله والحياة الأبدية... وهذا الهدف مطبوع فى الإنسان عموماً، ففيه الضمير "صوت الله فى الإنسان"، وفيه الجوع المطلق أو العطش إلى اللانهائى، وهذا مستحيل التحقيق بدون الله، هناك رقم اسمه اللانهاية، وهذا الرقم حقيقة واقعة، والإنسان - بتكوينه - مخلوق لا نهائى، بمعنى أنه دائماً يتجاوز ذاته، وواقعه، وحياته الأرضية، ويطمح نحو الخلود... المهم أن يعرف الطريق إلى الخلود، من خلال الخلاص، والمخلص!! ومن خلال المسيح اللانهائى، الخبز الحىّ، النازل من السماء، واهباً لنا حياة أبدية!! ب- الأهداف المرحلية: 
وهى أهداف روحية، أو ثقافية، أو مادية، أو اجتماعية.. كلها يجب أن تخدم الهدف الاستراتيجى والنهائى، ملكوت الله، بل أن المؤمن يحصل على ملكوت داخلى فى قلبه، يحفزه نحو الملكوت النهائى فى أورشليم السمائية.

إنها أهداف الحياة اليومية، الدراسة، والعمل، والزواج، (أو البتولية)، والخدمة (أو التأمل)، والجهاد ضد الخطيئة، ونشر المحبة والخير، والشهادة اليومية لرب المجد، بأساليب متنوعة، حسب طاقة واستعداد ووزنات ومواهب وظروف كل إنسان.



الحرية أبعادها وحدودها
نيافة الأنبا موسي


أولاً : ما هو المقصود بالحرية : 
يختلف مفهوم الحرية مع التطور السياسى والاقتصادى العالمى ، وظهور الهيئات والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة من أجل حق تقرير المصير ، والتخلص من الاستعمار ، والحريات الشخصية فى مواجهة السلطة ، وحرية التعبير . ولكن حين وجهنا السؤال للشباب ركزت الإجابات على الحريات الشخصية ، خاصة فى مواجهة سلطة الوالدين .

ويمكن ملاحظة الارتباط الوثيق بين الحرية وتحمل المسئولية فمنذ الطفولية يتحول الإنسان تدريجياً إلى الاعتماد على النفس ، يتناول طعامه بنفسه ، ويرتدى ملابسه ، ويختار أصدقاءه ، وينظم لعبه ثم مكتبة ، ويستذكر دروسه دون إشراف الوالدين ... ويتضح هنا تراجع سلطة الوالدين تدريجياً ، مع تزايد تحمل المسئولية الشخصية .
 

وهذا ما يؤكده "سارتر" فهو يؤكد الرابطة بين الحرية والمسئولية، فكل قرار أنت حر فيه تكون مسئولاً عن النتائج المترتبة عليه . وذلك على كل المستويات : من مسئولية الطالب عن نجاحه أو فشله الدراسى، إلى مسئولية الطبيب عن الدواء الذى وصفه لمريض، إلى مسئولية الكاتب عن ما عرضه فى الجريدة ، مسئولية السائق عن حادثة سيارة .. إلى مسئولية رئيس الدولة عما يتخذه من قرارات تدخل فى نطاق سلطته وتؤثر على المجتمع .
 
ثانياً : الحرية وحقوق الآخرين :
"بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس: كل من لا يفعل البر فليس من الله ، وكذا من لا يحب أخاه" (1يو10:3)

إن أهم حدود الحرية هى حرية واحترام حقوق الإنسان الآخر ، فمثلاً استخدام الراديو بحيث لا يزعج صوته الجار ، وعلى ألا يعطل آخر يريد أن يستذكر. وكذلك التليفزيون والتليفون. بل أنه فى بعض المناطق أصبح هناك عقوبات على استخدام "كلكس" السيارة .. كذلك تم منع التدخين فى أماكن كثيرة ، لأنه يضر بالآخرين ، وما يتم مراجعته حالياً حول إلقاء نفايات فى نهر النيل .
 
ثالثاً: الحرية واحترام القانون : 
هناك قوانين متعلقة بمواعيد العمل ، اختصاصات كل موظف ، والزى المدرسى أو للمضيفات أو للممرضين والأطباء ، واحترام إشارات المرور ، واحترام التعليمات فى الانتخابات ، والتعامل مع الرؤساء ، والهيئات ، والشركات ، والبنوك .. هناك قوانين تنظم الحريات والتعامل ، وذلك في كل مناحى الحياة . رابعاً: الحرية واحترام التقاليد :
فكل مجتمع له تقاليده وعاداته ، والخروج عنها يجعل الإنسان مرفوضاً أو موضع سخرية، مثل نوعية الملابس فتختلف ملابس الهنود عن اليابانيين عن الأوروبيين . كذلك يختلف أسلوب التحية والسلام ، وموقف المرأة فى المجتمعات المختلفة ، وحتى ما يقدم على المائدة ، فحرية كل فرد عند إشباع احتياجاته هى داخل الهامش الذى يسمح به المجتمع وتقاليده ... خامساً: الحرية فى مواجهة الإنسان نفسه :
حتى فى مواجهة الإنسان لنفسه هناك حدود للحرية ، ولا يحق له أن يدمر ذاته أو يقتلها ، وإذا ضبط يسعى لذلك تقيد يديه أو يوضع فى مصحة نفسية .. حماية المجتمع ، وأمام الله أيضاً ... قاتل نفسه قاتل فالذى ينتحر تجاوز أبعاد الحرية التى أعطيت له فلقد أعطى حق رعايته نفسه وليس قتلها ... سادساً الحرية ومسئولية الإنسان عن شخصيته :
إن حرية الإنسان لا تعنى خروج الجسد أو العاطفة عن المبادئ التى يتمسك بها ، أو المعتقدات والاقتناعات العقلية .فالتدخين مثلاً أو تعاطى المخدرات لا يعنى أن الإنسان حر، بل يعنى أنه غير قادر على قيادة حياته وتحديد مساره . هو استبعاد للعادات السيئة وليس تحرراً . والتخلص منها هو التحرر من عبوديتها . الإدمان عبودية وليس حرية . وحتى عدم قدرة الإنسان على ضبط شهواته ، وأهوائه ، ونزعاته وحدة انفعالاته هو نوع من الخضوع لها ، وهو أسوأ من الخنوع لسلطات خارجية . "كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يو 8: ) وكل تحرر يتطلب قوة مقاومة وجهاد من اجل الانتصار ، وهو ضمن خطوات بناء الشخصية القوية .سابعاً: الحرية والانقياد للشلة : 
عجيب أمر الفتى الذى يرفض تماماً الخضوع لأى أوامر أو نواهى من سلطة عليا ، حرصاً على كرامته وحريته ، ثم ينقاد إلى شلة تتحكم فيه دون مناقشة ، أو حتى مراجعة لقراراتها ، وأثر ذلك على مستقبله وحياته وكيانه ، ومادام احتمال الانسياق للشلة قائماً ، يجب التدقيق أصلاً فى اختيار الأصدقاء ، إذ يقول المثل الإنجليزى "الصديق مثل رقعة الثوب يجب أن يكون من نفس النسيج" . أنت حر حين تختار الصديق . ولكن بعد ذلك لا تضمن التأثير إذا أسأت الاختيار .ثامناً: الحرية والقسمة والنصيب :
هناك جوانب من الحياة لسنا أحراراً فى اختيارها مثل الأسرة ، المدينة أو القرية ، الوطن ، الجنس ، اللون وغيرها من الصفات الوراثية . ولكن حرية ومسئولية استغلالها مكفولة في حدود معينة وكثير منا يلقى مسئولية فشله على الله أو على قسمته ونصيبه ، أما النجاح فينسبه لنفسه ...

نسمع ذلك عند ظهور نتائج الامتحانات ، أو فشل الزيجات ، كل إنسان فى حدود ظروفه وقدراته يختار طريقه ، ويشكل حياته ، وعليه أن يتكيف مع ما لا يمكن تغييره ، يقبله كواقع ويتفاعل معه ، يعدل ويصلح ما يمكن إصلاحه .
 
تاسعاً: الحرية فى علاقتنا بالله :
لقد خلق الله آدم وحواء أحراراً ، وأكلوا من الشجرة على عكس الأمر الإلهى ، ولكن تم حسابهم ، فهم وكل بنى آدم مسئولون أمام الله . إن الإنسان مدعو لأن يكون أبناً لله ، والأنبياء والرسل عبر العصور يبلغونهم الدعوة للأحضان البوية ، لكن الاستجابة مسئولية شخصية . الابن الضال هو الذى قرر أن يترك بيت أبيه ، وهو الذى اتخذ قرار العودة . إن الحياة مع الله لا تلغى حريتنا ، بل تضيف إليها إذ أن الروح يعطينا قوة النصرة على إغراءات العالم ، وضغوط الجسد ، إثارات الآخرين ، عدو الخير ...إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً" (يو 36:8) .
وتعرفون الحق ، والحق يحرركم" (يو 32:8) .

إنما دعيتم إلى الحرية أيها الأخوة ، لا تصمدوا الحرية فرصة الجسد" (غل 13:5) . 


فاثبتوا في الحرية التى حررنا بها المسيح" (غل 1:5) . 
عاشراً : الحرية الحقيقية : 
هى حرية الروح ، وإمكانية النصرة ، فالحرية هى القدرة على الاختيار ، والقدرة على الانتصار .. وهذا ممكن بالمسيح الذى يسكب فينا روحه القدوس ونعمة الإلهية فتكون أقوياء أمام إغراءات الشر ، ومنتصرين بقوة عمله فينا ، وبأمانة جهادنا معه ... والإنسان المؤمن يضع لنفسه ضوابط هامة مثل :1- روح الله الساكن فينا . 2- الكتاب المقدس الذى ينير طريقنا . 3- الضمير .. الذى يتحدث داخلنا . 4- الأب الروحى .. الذى يقود حياتنا بنعمة الله .



40 طريقة لجعل حياتك افضل


1- خصص من وقتك 10 الى 30 دقيقه للمشــي . . و أنت مبتسم



2- أجلس صامتاُ لــمدة 10 دقائـــق يـــومياُ

3- خصص لنومك 7 ساعات يوميا

4- عش حياتك بــثلاث أشياء : (( الطاقة + الحماس + العاطفه ))

5- إلعب ألعاب مسلية يوميا

6- أقرأ كتب أكثر من التي قرأتها السنة الماضية

7- خصص وقتا للغذاء الروحي : (( صـــلاة ، تسبيــح ، ، ، ))

8- أقض بعض الوقت مع أشخاص أعمارهم تجاوزت الـ 70 سبعين عام ,, و آخرين أعمارهم أقل من 6 أعوام

9- احلم أكثر خــلال يقظتك

10- أكــــثر من تناول الأغذيه الطبيعية و أقتصد من الأغذية المعلبة

11- اشرب كميات كبيرة من الماء

12- حاول أن تجعل 3 أشخاص يبتسمون يوميا

13- لاتضيع وقتك الثمين في الثرثرة

14- أنسى المواضيع ، ولا تذكّر شريكة\شريك حياتك بأخطاء قد مضت لأنها سوف تسئ للحظات الحالية

15- لاتجعل الأفكار السلبيه تسيـــطر عليك .. و وفر طاقتك للأمور الإيجابية

16- اعلم بإن الحياة مدرســـة و أنت طالب فيــها .. والمشاكل عبارة عن مسائل رياضية يمكن حــلـــها

17- كل إفطارك كــالـملـك .. و غداءك كـالأميـــــر .. و عشـــاءك كـالفقيــــــر ..

18- ابتسم .. و أضحك أكــــثــــر

19- الحياة قصيرة جــــدا .. فـــلا تقضـــها في كـــــره الآخــــريـــن

20- لا تأخذ (( جـمـيـع )) الأمور بجــديــة .. كــن سـلـسـا و عـقـلانـيـا

21- ليــس من الضروري الفوز بجميع المناقشات والمجادلات .. (( حاول أن توافق على الخطــأ ))

22- انسى الماضي بسلبياته .. حتى لا يفسد مـــســـتــقــبــلك

23- لاتقارن حيــاتك بغـــيرك .. ولا شريكة\شريك حياتك بالآخريــــن ..

24- الوحيـــــد المســـؤول عن سعـــادتك (( هو أنــــــت !! ))

25- سامح الجميع بدون استثناء

26- ما يعتقده الآخرين عنـــك .. لا عــــلاقة لك بـــه

27- أحــســن الــظــن بالله .

28- مهما كانت الاحوال (( جيــدة أو سـيـئـة )) ثق بأنها ستتغـــــير

29- عملك لن يعتني بك في وقت مرضك .. بل أصدقائــك .. لذلك اعتـــنــي بــهــم

30- تخلص من جميع الأشياء التي ليس لها متعة أو منفعة أو جمـــال

31- الحســد هو مضيعة للوقت (( أنت تملك جميــــع احتياجاتك ))

32- الأفـــضــــل قادم لا محالــــة

33- مهما كان شعورك ... فلا تضعف .. بل استيقظ .. و انطلق ..

34- اعمل الأمر الــصح دائماٌ

35- اتصل بوالديك وعائلتك دائـــماُ

36- كن متفائــــلاٌ .. وســـعـــيدا ..

37- اعطي كل يوم .. شيئا مميزا وجيـــدا للآخريــــن ..

38- احــــــفـــــظ حــــــدودك ..

39- عندمـــا تستيــــقظ في الصبــــاح .. و أنت على قــيد الحياة .. فاحمد الله على ذلك ..

40- إبعث هذه الرسالة الى كل من تحبهم ..


انظر إلى يومك على أنه لوحة فنان بيضاء.
فإذا عشت يومك بسلبية متقبلاً كل ما ينثره الناس والظروف على لوحتك ،

فسوف تجد في الغالب على لوحتك فوضى ،

وليس فناً كما هو المفترض أن يكون.



رحلة حب

الكاتب: مريم ماهر


دائما يبحث الإنسان عن الحب، ويشتاق لأن يحب وأن يحبه الغير, فالحب حقيقة معاشة يعيشها الإنسان دائما بكل صوره وأنواعه، ولكن ينبغي أن يتميز عن حب النفس أو الأنا.
وقد يصعب إعطاء مفهوم للحب وتعريف له، ولكن يمكن أن نقول إنه انفتاح القلب واتساعه ليحمل في داخله الله نفسه وكل خليقته ليتقبل بفرح كل البشر مشتاقاً أن يقدم نفسه للغير دون ترقب لمكافأة، فالحب ليس انتظار عطاء من الطرف الآخر لكنه عطاء بدون انتظار.
فأجمل لحظه في حياة الإنسان أن يشعر بسعادة الطرف الآخر ولكن من أين تأتى هذه السعادة؟!
السعادة تكون في الحب الحقيقي البعيد عن أى هدف فهي عمل عطاء النفس للغير، فالحب شئ جميل لو كان بحكمه وتدبير وليس الجري وراء شهوة, لكن بالتعقل وفهم الآخر، وبذلك يكون الحب ليس من القلب فقط لكن من الفكر والنفس والقدرة.
كثيراً من الزيجات تفشل لأن الهدف كان غير واضح , هدف مشوش الاتجاهات يسعى إلى ما هو لنفسه, فالمحب الحقيقي ليس هو من يطلب شيئاً لذاته لكن يطلب للآخر ذلك, فالحب رحلة داخلية لتقديم النفس للآخر بحكمة ومعرفة مثلما فعل مخلصنا الحبيب حيث كان قمة الحب أنه أذل نفسه لخلاص شعبه الذي أحبه.
فهل أيها الشاب لك من الحب الذي تستطيع به أن تضحى بحياتك لأجل من تحب؟
أم إنك تطلب ما لنفسك فقط لإشباع رغبتك الداخلية وهنا تتحول الرحلة من تقديم النفس للآخر إلى أنانية وخدمة الذات طلباً للذة جسدية أو كرامة أو غنى، ولكن لكي لا تكمل هذه الأنانية لابد أن تنكشف طبيعة الكيان الإنساني ومركزه كابن لله نكتشف رسالته في الحياة وهى الوصول لملكوت الله (ملكوت الحب).
ولكن تتأكد من أن حبك ليس أنانياً لابد أن تحذر من أمرين أولهما أن تطلب صورتك في الغير، وهنا تظهر الأهمية الكبرى لضرورة التكامل بين الطرفين وليس المطابقة بينهما فالحب يحول الاختلافات إلى تكامل وتناغم له جمال خاص، فلا يفقد إنسان شخصيته في الغير "أنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد أعضاء كثيرة ولكن جسد واحد" (1كو12 ) وعليك أن تحذر العطاء المادي دون عطاء القلب والنفس، ومع أن هذه النقطة غير متوفرة في وقتنا الحاضر ولكن إذا تم ذلك يكون دليل على عدم الحب الصادق حيث لا يوجد تناسق بين العطاء الداخلي والظاهر.
فالحب يطلب عطاء النفس قبل أى أوليات أخرى، عطاء إلى أبعد الحدود يكسب ذاته ونفسه إلى الآخر بلا توقف، حتى وإن لم تملك يداه شيئاً لأنه يعطى حباً من الأعماق يتعطش إليه الكثيرون.
فالمحب الحقيقي يشتاق في بذل ذاته أن يملك "إلى قياس قامة ملء المسيح" (أف 4 : 13) فمن يحب لا يهمه أية آلام تواجهه في دوامة الحياة حيث يكون كل هدفه إسعاد الآخر مهما كان الطريق ضيق وصعب.
فالحب رغبة صادقة وعملية لتقديم الإنسان نفسه للآخر في الرب وتتزايد هذه الرغبة وتنمو مع الزمن بالرغم من ظهور اختلافات فكرية، إذ يقدم الواحد الآخر ويقدره فلا تشيخ هذه المحبة بل تتجدد بروح الله في عذوبة وبهجة حتى وسط المصاعب.
عن كتاب: دعوني أنمو للقمص/ تادرس يعقوب ملطي


القلق وكيف أهزمه؟!




هناك أشخاص عاشوا أيام حياتهم تحت شعور القلق وظنوا أن لا مفر منه هل أنت قلق؟! وهل تتمنى أن تتخلص من قلقك؟! إني أسمعك عندما تحدث نفسك وقلبك يصرخ: "إني أحيا القلق كل يوم قلق من الماضي الذي يطاردني بآثامه، وقلق من الحاضر الذي يهدمني بالتزاماته، وقلق من المستقبل الذي يرعبني باحتمالاته" أيها المحبوب من الله أدعوك أن تفتح أذنك لصوت الله، فمسيحنا داوء لكل داء وهو قادر أن يشفي قلقك وثورتك. ماهو القلق هو شعور داخلي بالخوف وعدم الراحة والهم والتوتر وهو ظاهرة عامة في الإنسان السوي، وتعتبر تفاعلاً طبيعياً مع ظروف وأحداث الحياة العادية مثل (انتظار نبأ هام ـ دخول امتحان ـ الإقدام على الزواج ـ السفر ـ .... ) هناك انواع من القلق سوف نعطى نبذة صغيرة جداً عنها. * قلق طبيعي: هو القلق الموجود في الإنسان الطبيعي لمواجهة الظروف أو المواقف الحياتية ويطلق عليها الاهتمام. * قلق ضار: وهذا يصل بالإنسان إلى المرض مثل الأرق وعدم النوم، توتر في الهضم وآلام في الأمعاء (القولون العصبي)، ويؤدى إلى عدم التركيز والوحدة. وهذا القلق له أنواع عديدة منها قلق حاد ومزمن ـ عام ـ كياني (من أنا ولماذا أعيش) ـ قلق ثانوي. يمكنك الانتصار على القلق أولاً: الرجوع إلى الله هو أولى خطوات النصر فالخطية هي أن تحيا ضد الحياة فأنت قد خلقت على صورة الله "أين أذهب من روحك ومن وجهك أن أهرب" مز139: 7 وأيضا "أنا هو الطريق والحق والحياة" يو 14 : 6 عزيزى.. إن القلق الذي فيك أساسه توتر علاقتك بإلهك، والدعوه الآن للعودة، أن تعود إلى سلامك وانسجامك الداخلي بعودتك إلى الله، قف على الطريق وكن مستعداً للتغيير، وارتبط بشخص السيد المسيح، آمن ثم ابدأ، ماأجمل قول الكتاب "وفيما هم منطلقون طهروا" لو 17 : 14 ثانيا: الصلاة لأنها تملأك من نعمة الله وتقودك وتعمل فيك.. كرس وقتا للاختلاء مثل المسيح (مر 1: 35 ) وكن عمليا واصغ لصوت الله "تكلم يارب فإن عبدك سامع" 1صم 3: 9 ،وحدث الله عن كل شئ في كل شئ بالصلاة والدعاء (في 4: 6)، صل بتحديد وإيمان وشكر وصل للآخريين. ثالثا: آمن بعمل الله معك فكل الأشياء تعمل معا للخير، فالله يريدك في أفضل صورة ويعمل دائما لصلاحك. رابعا: اقبل نفسك.. إن الله يحبك كما أنت فارفض الشعور بالنقص وكن واقعيا مع نفسك ومع الآخرين وأقبل الآخرين كما يقبلك المسيح. خامسا: كن إيجابياً انتق مجموعة من الآيات التي تتكلم عن السلام اوالإيجابية، وقوة الله مثل: في4: 13، ابط5: 7، مز27: 1، 4، أش43: 1، 16، 20 ارفض الكلمات السلبية من أحاديثك وضع النتيجة في الله أيها المسيح إلهي.. سامحني لأنني سمحت للقلق أن يجتاحني، وأعني لأتحرر من قلقي.. ساعدني لكي أثق وأؤمن أن فيك شفاء لقلقي.. عندي القليل، ولكني أقدم ما عندي لك. فحطم قيودي وحررني يا سيد الكل. "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون"




لاتنتظر

لاتنتظر ابتسامة لتكون لطيفا
لاتنتظر ان تكون محبوبا حتى تحب
لاتنتظر ان تكون وحيدا حتى تعرف قيمة الصديق
لاتنتظر افضل الوظائف لتبدأ بالعمل
لاتنتظر ان تملك الكثير من اجل ان تشارك بالقليل
لا تنتظر الفشل لكى تطلب النصيحة
لاتنتظر الالم حتى تؤمن بقيمة الصلاة
لا تنتظر ان تملك الوقت لكى تساعد
لاتنتظر الم الاخرين حتى تطلب منهم الصفح
لاتنتظر لانك لاتعلم كم بقى لديك من وقت




كيف تبدأ علاقة صحيحة ؟

  • أفحص النفس جيدا وبدقة لاخراج من اعماق نفسك اذا كنت تحمل بغضة فى قلبك لاى شخص مهما كانت صغيرة " مسامحة الجميع " دون الانتظار للانتقام
  • معرفة اذا كنت انت تبغض احد وتصالحه او اذا كنت تخاصم احد

  • تتنازل عن كبرياءك وانانيتك وحبك لنفسك وحبك لشهواتك وتثق فى الله مش فى نفسك

  • ارفع عينك عن الناس وعن مايحدث فى حياتهم لان خطة الله تختلف من شخص لاخر " بطل تقارن روحك بالاخريين "
انتم ملح الارض و لكن ان فسد الملح فبماذا يملح...؟ لا يصلح بعد لشئ إلا ان يُطرح خارجاً و يداس من الناس

  • حاول تقرب من ربنا من غير متطلب منه اى طلبات غير الطلبات اللى يكون هوه عايزك تطليها منه اى حسب مشيئته زى . . . . .
  • قلبا نقيا اخلق فيا يا الله
  • ارفع عنى الخطية واغفرها ليا وحررنى منها
  • ارفع عينى عن العالم وخلينى اشوفه بعنيك
  • خلينى ارى كل ما هو ليس منظور مش اللى بتشوفه كل الناس حتى اولاد الشياطين
  • غيرنى انا مش قادر ومش عارف اتغير ومعنديش ارادة ولا قوة انى اتغير لكن انا واثق فيك
  • انا عايز اقدر احب كل الناس وانسى غلطات الاخريين واسامح زيك
  • انا عايز اكون شبهك ياربى غيرنى وشكلنى باديك
  • انا بحبك يارب بلسانى وعلشان طلباتى لكن خلينى احبك بقلبى اجزبنى وراءك فاجرى
استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى
  • كسر حاجز الخطية والضعف والخوف والكسل والقلق والكبرياء والغرور والمقارنات كسر كل حيطان العالم والشيطان بسيف الله لانه ليس بكثرة الجيش يخلص الملك
هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل اما نحن فاسم الرب الهنا نذكر
  • بنطلبك يارب مش علشان تشفى حد مريض لينا ولا علشان تجيب عروسة ولا عريس لحد ولا علشان تجيب وظيفة ولا عربية لحد لكن بنكلمك لانى الارض ساعات وهتنهتى لكن انت الله الازلى الابدى القادر على كل شئ قادر انك تعوض عن السنين اللى كالها الجراد قادر تعوض عن سنين التعب والحزن والكابة والفشل بفرح حبك بفرح حضنك بفرح الطهارة والعفة والتغلب على كل ما فى العالم


احبك ياربى ياقوتى لانك انت سترتى الحمراء التى دفعت فيها اغلى الاثمان دفعت فيها دمك الغالى مجدا لك لك مجدا عزا لك لك عزا يعلو اسمك هلللويا فوق السماء
مبارك اسم الرب
امين


أنواع الشخصيات الصحيحة Healthy Personality


2- الشخصية الاجتماعية العاطفية Social-emotional personality


من سماتها:

1- القدرة البارعة على قبول الآخرين والإحساس بهم.
2- من المهم عنده رضا وقبول الآخرين له وإحساس الجميع بأهمية وجوده.
3- يقيم الآخرين بقدراتهم على التعبير عن نفوسهم بالكلام.
4- يؤثر على الجميع بإظهار المحبة وإعطاء الفرص وكثرة المديح.
5- أهمية وقيمة تواجد هذا الشخص تظهر في قبوله الدائم للآخرين رفع تأثير الضغوط عليهم.
ومن عيوبها:

1- قد يعتبر الآخرين أن كثرة المديح والمجاملة شيء مبالغ فيه وغير مرغوب.
2- تحت الضغوط تظهر الصفات العاطفية وكأنها لامبالاة وتزداد عدم القدرة التنظيم والترتيب والتخطيط في إتمام المهام الموكلة إليها.
3- يخاف من تجاهل الآخرين لذا يحاول إرضاء ومديح الجميع.
4- هذا الشخص يريد دائما أن يحب ويمدح ويقبل ويشجع آخرين، وينتظر أن يحبه ويمدحه الآخرون على حساب الوقت وإنجاز المهام الأساسية في الحياة.
5- هذه الشخصية متهمة دائما بالتفاهة وعدم القدرة على إنجاز المسئوليات خاصة من الشخصيات القيادية والباحثة عن الكمال.


وتحتاج هذه الشخصية

1- أن تتعلم أهمية الوقت.
2- ضبط العواطف في حالة تجاهل الآخرين لها.
3- التنظيم والإدارة والتركيز والسرعة في إنجاز المهام المسئولة عن إنجازها. 





5 نصائح لتجد وظيفة





الكاتب: محمود المتولي 

إذا كنت قد تخرجت للتو من الجامعة فبعد فترة فرحتك بالنجاح و إستيفاء أوراقك فأن أول شئ تفكر به هو إيجاد وظيفة … إليك هذه النصائح لكي تساعدك على إيجاد الوظيفة التي تحلم بها

1 – إعداد نفسك بشكل جيد : لكي تجد وظيفة في مجالك و بشكل سهل يجب أن تعد نفسك جيدا على صعيدين أولا الصعيد العام : يجب أن تتقن اللغة الانجليزية بشكل احترافي ، كذلك يجب عليك ان تتقن التعامل مع الكومبيوتر و لم تعد شهادة ICDL كافية لذلك فيجب عليك أن تتقن المزيد من الامور ، و ربما يمكنك أن تأخذ دورات في بعض الامور الادارية مثل الموارد البشرية مثلا 

ثانيا على صعيد تخصصك : كلما زاد الدورات التدريبية و الخبرات التي حصلت عليها كلما تميزت عن أقرانك و زادت فرصتك في شغل وظيفة و لكن الشهادات ليست كل شئ فيجب عليك الاطلاع أولا بأول على كل جديد في مجالك و قراءة أحدث التقارير و الابحاث

2 – مهارة البحث : عندما تبدأ في البحث عن وظيفة فلا تتوقع أن تجدها على الفور لذلك يجب عليك التحلي بالصبر و البحث في الاماكن الصحيحة ابحث في مواقع التوظيف على الانترنت و في الجرائد و شركات التوظيف و أذهب إلى مؤتمرات التوظيف و تواصل مع أصدقائك الذين هم في نفس مجالك و نفس ظروفك ثم تحلى بالصبر لترى نتيجة بحثك

3 – أستخدم الشبكات الاجتماعية : لينكدن هي شبكة إجتماعية متخصصة في التوظيف أنشئ حسابك الشخصي على لينكدن و أهتم بأدخال بياناتك بدقة و بشكل يجذب إليك أصحاب العمل .. أستخدم كذلك الفيسبوك فهناك ستجد الالاف من جروبات التوظيف و كذلك ستجد الحسابات الشخصية لأصحاب الاعمال و الصفحات الرسمية لمعظم الشركات الكبرى 

4 - افعل ما يلزم كي تتميز عن أمثالك : عليك أن تعلم أن أخصائي الموارد البشرية في الشركات الكبرى يقرأون يوميا مئات السير الذاتية فعليك أن تقدم شيئا مختلفا يلفت الانتباه عن طريق تنظيم السيرة الذاتية بشكل ملفت و إظهار خبراتك و مميزاتك بشكل يشجع قارئ السيرة الذاتية على الاتصال بك 
5 – لا تستلم و كن واثقا من إمكانياتك : لا تصاب بالاحباط أبدا وواصل السعي إلى أن تحقق هدفك … كن واثقا من أنك قادر على تعلم أي شئ تبذل مجهود في تعلمه و أنك ستكون على قدر المسئولية عندما تقابل وظيفة أحلامك 






تُرى ما الذي جرى في الدُّنيا التي نعيش فيها؟ هل نحن نتقدَّم أم نتقهقر؟ إنّ الواقع، دون تشاؤم، يقول إنّنا كثيراً ما نتقهقر!.
تُرى لماذا انحدَرت الأمور بنا إلى حدٍّ كهذا؟!
هل تُرانا نقترب من نهاية الأيّام؟ أم أنّ طريقَنا صار مُظلماً لا يُشرق
النّور فيه؟ إلى أين نسير أو إلى أين تسير الدُّنيا بنا، يا الله كم نحتاج
لعَفوِك ورحمتك!!.
سنتحدّث اليوم عن ظاهرةٍ أساسُها مُصطَلح من المُصطَلحات أو المفاهيم التي أُدخِلت قسراً لحياتنا وواقعنا، وما كنّا نتمنّى أبداً أن يحدث أمرٌ كهذا..
ما هي هذه الظّاهرة؟ ولماذا تَحدُث؟ وكيف يُمكننا مواجهتَها والتغلّب
عليها قبل أن تستفحل أكثر من ذلك؟ عن مثل هذه الأسئلة التي باتَ لِزاماً
علينا أن نتعرّض لها بكل مُصارَحة ومُكاشَفة سنتحدّث بإسهاب، لأنّها صارت إحدى القضايا السّاخنة في هذه الأيّام.....
عن التّحرُّش الجّنسيّ، يدور حديثي معك اليوم عزيزي القارئ.....
• ما هو التّحرُّش الجِّنسيّ؟
إن التّحرُّش هو فعلٌ إراديّ نابعٌ من احتياجٍ نفسيّ وبيولوجيّ للتّنفيس
عن الرّغبة الجِّنسيّة المَكبوتة لدى الفَرد. تلك الرّغبة التي تحتاج إلى
إشباع، وفي ظلِّ الابتعاد عن القِيَم والمُثُل العُليا والضّوابط المعروفة
التي تقف أمام التّجاوزات، يحدث أن يقومَ جنسٌ ما (غالباً ما يكون
الذَّكَر) بسلوكٍ شائن يتعدّى به على الجِّنسِ الآخَر، بسلوكٍ مُباشرٍ أو
غير مُباشر، قولاً أو فعلاً، تلميحاً أو تصريحاً. بطريقةٍ لا تليق وغالباً
ما تخدُش الحَياء وتتنافى مع السُّلوكيّات البشريّة السَّويّة
والمُنضبِطة.
• هل هو مُجرّد حالاتٍ فرديّة، أم صار يَرقى لمرتبةِ "الظّاهرة"؟!
الحقيقة التي تزيد المُشكلة تعقيداً، هي حدوث ما يُسمّيه عُلماء الاجتماع
ودارسي السُّلوك الإنساني، ب"الرّأي أو السُّلوك الجَّماعي". فرُغم أنّ
الأمر قد يبدأ عادةً بانحرافٍ فرديٍّ في السُّلوك، إلاّ أنّنا يُمكن بسهولة أن نجد الكثيرين يندفعون بسلوكِ القبيلة أو الغابة، يشتركون في صُنع أمرٍ ما خطأ، مدفوعين ومُحمَّلين بفردٍ واحدٍ قد يكون هو الذي قد أشعلَ الشّرارة الأولى، فيكون كأنّه هو الذي نزع فتيلَ الانفجار، أو كسرَ قيدَ الالتزام والانضباط عند الكثيرين الذين يسعون وراءه ويأتون بنفس هذه الأفعال، فيزداد الأمر خطورةً وعُمقاً، وتزداد المُشكلة تفاقُماً وتعقيداً!.
ولعلّ نظرة واحدة لإحصائيّات علميّة صادرة من مركز بحوث مُعترَف به حول مدى انتشار هذه الظّاهرة في واحدة من كُبرى المُجتمعات العربيّة، ربّما تقدر أن تُرينا مقدار المشكلة تقول الإحصائيّة (نقلا عن هيئة الإذاعة البريطانيّة)
أنّ 85 في المئة من الإناث قُلنَ إنهنَّ تعرّضنَ للتّحرُّش ، وقالت
معظمهنَّ أنهنَّ واجَهنَ المُضايقات بشكلٍّ يوميّ ، في ذات الوقت الذي
أَقرَّ فيه نحو ثُلثَي الرِّجال أنّهم يتحرَّشون بالفتيات!!.. وأعتقد أننا
نتّفق هنا أنّ هذه النّسبة إنّما تُنذِر بخطرٍ شديد، إن لم نقُم ـ كأفرادٍ
ومُؤسّساتٍ خَدَميّة وحكوميّة ـ بالعمل على دراسة الموضوع واستقصائه
بطريقة مُوسَّعة، بهدف الحدّ من انتشار هذا الأمر الخطير بمُجتمعاتنا
العربيّة التي طالما أَشَدنا ونُشيد بها ـ عن حقّ ـ من جهة الأخلاقيّات
الجّميلة والالتزام.
• ما هي الأسباب التي تؤدّي إلى التّحرُّش الجِّنسيّ؟
لعلّها كثيرة ومُتعدّدة، لذلك نذكر بعضها في نُقاطٍ مُحدّدة كما يلي:
*غياب الوازِع الدِّيني والارتباط الحقيقي بالدِّين كصمّام أمان يحفظ المَرء من الانزلاق في الفساد والخطر والانحراف.
* العنصر الاقتصاديّ وارتفاع تكاليف الحياة الباهظة، إنّما يلعب ـ هو
الآخر ـ دوراً هامّاً ومُؤثِّراً في تأخُّر سنِّ الزّواج عند الشّباب ومن
ثُمّ في تفاقُم المُشكلة.
*وسائل التّرفيه والاتّصال والإعلام على تنوُّعها(جرائد ومجلاّت، تلفزيون،
راديو، إنترنت،.... )، كثيراً ما تُقدّم مواداً يُمكن وصفها إمّا بالمُثيرة للغرائز أو مُستفِزّة للكثيرين، ممّا يجعلهم ـ كردِّ فعل ـ ناقمين على المجتمع ، ومن ثُمّ لا يتورّعون عن استغلال أيّة فرصة تُتاح لهم في التّعبير عن غضبهم ونقمتهم على هذا المُجتمع بمثل هذه السّلوكيّات السّلبيّة، التي منها التّحرُّش الجِّنسي بالفتيات.
* الكَبْت الجِّنسي، قِلَّة أو انعدام التّربية والثّقافة الجِّنسيّة بالشّكل الصّحيح يلعبون دَورهم في تفاقُم المُشكلة.
*الفلسفة الذُّكوريّة المَوروثة من القِدَم، والتي تتعامل مع المرأة على
أنّها أداة للمُتعة وسُخرة للرَّجُل يستغلّها لإشباع رغباته وغرائزه
بالطّريقة والكيفيّة التي تُرضيه!!.
* تراجُع و انهيار السُلَّم القِيَمي عند الأفراد والمُجتمعات، تِبعاً لتغيُّر المجتمعات وتفكُّك الأُسَر وانشغال الآباء والأمّهات عن الدّور المَنوط بهم القيام به في التّربية!. ممّا أدّى إلى انتشار الكثير من الأعراض السُّلوكيّة السّلبيّة والمُنحرِفة.
* أيضا الثّقافة التي تعمل على إخفاء أمورٍ كهذه. أي ألاّ تُبلِّغ أيّة فتاة السُّلطات المسؤولة عن أيّ تحرُّش يحدث معها حتّى لا تسوء سُمعتها أو تُتَّهم أنّها هي السّبب في ذلك، بملابس أو سلوك يتّهمها وهي منه بريئة.
أمرٌ كهذا يجعل الفتيات الّلاتي يتعرّضنَ للتّحرُّش يتقاعسنَ عَن إبلاغ
السُّلطات عن ذلك، ممّا يُشجّع الشّباب على التّمادي في سلوكهم الخاطىء
وهم مُطمئنّون ما دام لا رادع ولا عقاب لهم على مُمارسة مثل تلك
المُخالَفات. ممّا يزيد الوضع تعقيداً!.
* وعلى نفس النّحو السّابق، فإنّ عدم قيام مؤسّسات الدُّول التّربويّة
والإعلاميّة والدّينيّة بل والأمنيّة أيضاً، بالمسؤوليّة الكبيرة المُلقاة
على عاتقها لأجل تنشئةِ وتوعيّةِ الجِّيل الصّاعِد بخطورة أمرٍ كهذا على
الأفراد والمُجتمعات على حدٍّ سواء!، وتحذيرهم من عواقب مثل هذه الأمور
والقَصاص فيها، إنّما يلعب هو الآخر دوراً مُؤثِّراً في انتشار مثل هذه
الظّواهر السّلبيّة واستفحالها.
*ورُبّما لا نستطيع أن ننتهي من هذه النقطة دون أن نقول بموضوعيّة وحياد، إنّه في مرّات كثيرة بحقّ، يُمكن أن تكون الفتاة المُتحرَّش بها مسؤولة بطريقة مُباشرة أو غير مباشرة، عن عَمد أو سَهو، عن تعرُّضها لأمرٍ كهذا.
سواء بسبب طريقة ارتدائها للملابس المُلفِتة للنَظَر أو المُثيرة وغير
اللائقة، أو عن طريق وقفتها والطّريقة التي تُعبِّر بها عن نفسها،
أو...... ، ورُبّما لو هي حَرصت على أن تظهر بالمظهر اللائق شكلاً كما
سلوكاً وتصرُّفاً، لما عَرَّضت نفسها لموقفٍ مُؤذٍ كهذا!!.
• ما هو تأثير التّحرّش على الشّخص الذي يقوم به؟
الحقيقة أنّ الشّخص الذي يقوم بهذا الأمر المُشين وهو مسؤول عن تصرُّفاته (أقصد غير المريض أو المُختَلّ)، إنّما يدفع هو أوّلاً ثمن اقترافه مثل هذا العمل القبيح. فمن ناحية سيزيده أمراً كهذا انحرافاً وسلبيّةً
وانغماساً أكثر في الخطيّة، لأنّه لن يستطيع إشباع شهوته. ومن ناحية أُخرى تصرُّفاته غير المسؤولة ستوقِعه إن عاجلاً أم آجلاً تحت طائلة العِقاب الأدبيّ والقانونيّ، نتيجةَ ارتكابه فِعل فاضح آثم يُعاقِب عليه القانون
ويستنكره عامّة الأسوياء في كلّ زمان ومكان. ولو ضُبط هذا الإنسان أو تمَّ
القبض عليه لَنال ما نالَ من اهانةٍ وذُلٍّ وعار، وللأسف يكون هو كالمستحقّ له نظيرَ فِعلِه الآثم.
• كيف ينظر الله إلى هذا الشّخص؟
يُعلِّمنا الكتاب المقدّس أنّ الله يكره الخطيّة، لكنّه يُحِبُّ مُرتكِبها!. نعم يُحبُّه ويغفر له إن هو تابَ ورجع عن طريقه الخاطئ وطلب من الله الغُفران. فحتّى إن استمرّت نظرة المجتمع لهذا الشّخص سلبيّة تجاه هذا الخطأ المُشين الذي ارتكبه، فالفرصة دوماً مفتوحة بكلِّ أملٍ ورجاء لمن يُقبِل إلى الله، وهو مُؤكَّد سيجد عنده الصَّفح والغُفران والبداية الجّديدة.
• والآن، كيف نُواجه التّحرّش الجّنسي؟
إنّ الإجابة منطقيّاَ إنّما تنطلق ممّا ذكرناه في مرحلة سابقة( الأسباب)،
وتستند على القِيام بأفعالٍ مُضّادة ومُعاكِسة لما قُلناه فيها. وأُوجِز
فأقول، ليقُم كلّ فرد بدوره وليتحمّل مسؤوليّته. ولنعمل كلُّنا معاً
أفراداً وأُسَراً، جماعات ومُؤسّسات، على بذل كلِّ مجهودٍ لدينا. لنتكاتَف
ونعمل معاً بنَفسِ وقلبِ رَجُلٍ واحدٍ على إغلاق هذه الهُوّة المفتوحة
التي يُمكن أن تودي بنا جميعاً. ليلتزم الرِّجال ولتلتزم الفتيات
والنّساء، ولتؤدّي وسائل الإعلام ودُور العبادة دورها لأجل تنقية الأجواء
والتّخلُّص من مثل هذه الظّاهرة الفتّاكة!.
في النّهاية لأختم مقالتي، سأتوجّه بكلماتٍ بسيطة لفئاتٍ مُتنوِّعة، إلى القائمين على وسائل الإعلام:
إنّ إثارة الغرائز وإِلهاب العواطف لمُجرّد تحقيق ربح مُعيَّن لَهُوَ أمرٌ له مردودُه السّلبي والخطير. وإن كان الله قد أَوكَلَكم على أمانة وعلى رسالة فاعِلة ومُؤثِّرة، فإنّني أرجوكم أن تتَّقوا الله فيما تُقدِّمونه عبر نوافذكم الإعلاميّة، حتّى يكون مفيداً وبنّاءً للفرد والمُجتمع على حدٍّ سواء.
عزيزتي الفتاة، لاحظي مظهرك وسلوكك جيّداً حتّى لا تُعطي الفُرصة لأيِّ شابٍّ ضعيفٍ أن يَجِد فيك ما يُشجّعه على مُضايقتك. كوني طاهرة ونقيّة شكلاً ومضموناً. من الدّاخل بالقلب النّقيّ بمعرفة الله، ومن الخارج بالمَظهر المُناسِب.
عزيزي الشّاب، لا تنساق وراء غرائزك ودَع قِيَمك وصِلَتك بالله تحفظك من أيِّ مُنزَلقٍ خَطِر. اعلَم أنّ أمراً كالتّحرُّش لن يُفيدك شيئاً، بل إنّ الضّرر من
ورائه أمرٌ مُؤكّدٌ!. حكِّم ضميرك قبل كلِّ تصرّف واعلَم أنّ الله رقيبٌ
ولا يترك الخطيّة دون عقاب. تعامَل مع هذه الأنثى كأنّها أمّك أو أختك أو
زوجتك. تحاشى كلَّ مُثيراتٍ تُتعبك أو أصدقاء سوء يضرّونك، وتُبْ عمّا
اقترفْتَه من خطايا والله غفورٌ رحيم.
عزيزتي الأُمّ، عزيزي الأب، راقِبا مظهر أولادِكما وسلوكيّاتهم، ازرَعا فيهم خوف الله وتقواه، لأنّكما إن عَمِلتُما هذا فثوابكما كبير، لأنّكما تكونان قد أفدتُما نفسَيكما وأولادكما ومُجتمعكما.


م ن ق و ل


زواج المرأة من رجل أصغر منها سنا؟؟؟





الكاتب: إيمي المصري


وقفة


أدركت سنه.. وكم هو أصغر مني.. أصبت بصدمة.
لكنه رجل رائع وقررت أن أدع تصرفاته تتحدث عنه أكثر من الإحصائيات.
وأضافت.. كنت محقة. إنه أكثر الرجال نضجاً وحساسية من الذين سبق لي
مقابلتهم.




أعراف تربينا عليها.... الرجل يجب أن يكبر زوجته بعدد لا حصر له من
السنوات من سنة إلى مائة سنة...لا يهم فالرجل لا يعيبه شيء أما إذا كانت
الزوجة هي الأكبر ففي المسألة أقوال أخرى.




والحجج التي تغفل حقوق المرأة في الغالب جاهزة فالمرأة تكبر قبل الرجل ومن
يتزوج بمن تكبره سيندم فيما بعد لأنه سيشعر أنه يحيا مع أمه وليس زوجته
والبنات كثيرات فما الذي يدفع الرجل لأن يتزوج ممن تكبره في العمر؟! حتى
لو كان الفرق سنوات قليلة أو حتى سنة واحدة .... ومن يفكر في كسر هذه
القاعدة يتعرض للنقد من أقرب الناس إليه ويلام وإذا أصر يتعمد أهله بين
الحين والآخر معايرة الزوجة بذلك وينظرون إليها على أنها عانس لعبت بعقل
ابنهم لتلحق بقطار الزواج.




ورغم ذلك فأي امرأة تفكر ألف مرة قبل أن ترتبط برجل أصغر منها في العمر
مهما كانت درجة حبها له وحبه لها ويدور في خاطرها كل هذه الأمور وفي
الغالب يراجع كل منهما نفسه ويدفن مشاعره داخل قلبه خوفا من ألسنة الناس.





نطرح بعض الأسئلة:





هل تقبلين بالزواج من رجل يصغرك سناً؟
• وهل فارق السن بين الزوجين يؤثر على الحياة الزوجية؟







وهل الحب والصراحة يغطي على فارق السن؟
• وهل زواج المرأة من رجل يصغرها سنا يمكن أن يكون طريق قصيرا لاستمرارالحياة الزوجية؟




والأسئلة التي تطرح نفسها الآن




إلى متى ستظل مثل هذه الأفكار مسيطرة على عقولنا؟
إلى متى سنظل أسرى لعادات بالية تفسد علينا حياتنا؟
وأنت يا حواء:




لو جمع القدر بينك وبين رجل يصغرك في العمر وانجذب كل منكما للآخر وعرض عليك الزواج ....هل ستقبلين؟




وأنت يا آدم:




هل تقبل الزواج من امرأة تكبرك في العمر؟




هل تعرضت لمثل هذا الموقف أو تعرض له أحد أصدقائك أو أقاربك؟








ع
المنا الشرقي تحكمه معايير محددة خاصة في مسألة تحديد شريك الحياة ...
وتفرض أحياناً التقاليد والأعراف شروط للاختيار بعضها يعتبر من المسلمات
ويندرج بينها عمر الزوج الذي يجب أن يتجاوز عمر الزوجة... إلا أن بعض
حالات الزواج تمردت على هذه القاعدة بعضها لأسباب خاصة تحيط بظروف
الإرتباط والبعض الآخر لقناعتهم بأن الفارق العمري لصالح أحد الأطراف لا
يشكل عائق أمام الزواج السعيد ....لكن يبقى المجتمع محتفظاً بنظرته لمثل
هذه الزيجات








وأنا بدورى أتساءل هل كل منا يرى أن كسر الأعراف جائز أم أنه من المحرمات

شباب فى عولمة


تيار جارف..!



إننا نحيا الآن في عصر تزحف فيه علينا الماديات وعبادة المادة وتشييء الإنسان بشكل طاغِ لم يسبق له مثيل، حتى صارت قيمة الإنسان في نظر الكثيرين تُقاس بالمال والممتلكات. لقد انفتح اقتصاد البلاد بعضها على البعض، ومن ثَمّ نَمَت القيم الاستهلاكية لدى الشعوب الفقيرة، واختلف تسلسل أولويات الفرد ومتطلباته.
المادية -إذن- دخلت إلينا لتسكن في صميم حياتنا اليومية، وهذا يتطلب منا صحوة أكثر، وانتباهًا روحيًا أكثر، لئلا ننجرف بتيار المادية الطاغي الآتي إلينا شئنا أم لم نشأ. ولكننا بنعمة الله نمتلك الإرادة الحرة ونتسلح بقوة روح الله القادر أن يحفظ قلوبنا من أن تُثقَل بالماديات، فتبقى خفيفة يسهل عليها أن تُحلِّق خفاقة في سماء روحية، وتتطلع بشغف نحو ملكوت سمائي لا يفنى ولا يضمحل.
أما الحِسِّية فقد دخلت إلينا، بل تدفقت علينا، من خلال البث الإعلامي الفضائي، وشبكة الإنترنيت، وكافة الوسائل السماعية والبصرية بشكل لم يسبق له مثيل، وأصبحت تشكل خطرًا رهيبًا على حياتنا الجنسية، وتحديًا عنيفًا لحياة العفة والنقاوة الجنسية ومفهوم الزواج المسيحي... هنا يتطلب الأمر صحوة مسيحية ويقظة روحية، وتدقيقًا في حياتنا وسلوكيتنا حتى نحفظ العفة والنقاوة والقداسة التى بدونها لايعاين أحد الرب.. عفة ونقاوة سواء بالنسبة للشباب قبل الزواج أو بالنسبة للمتزوجين سواء بسواء.



2- الشخصية الاجتماعية العاطفية Social-emotional personality




من سماتها:

1- القدرة البارعة على قبول الآخرين والإحساس بهم.
2- من المهم عنده رضا وقبول الآخرين له وإحساس الجميع بأهمية وجوده.
3- يقيم الآخرين بقدراتهم على التعبير عن نفوسهم بالكلام.
4- يؤثر على الجميع بإظهار المحبة وإعطاء الفرص وكثرة المديح.
5- أهمية وقيمة تواجد هذا الشخص تظهر في قبوله الدائم للآخرين رفع تأثير الضغوط عليهم.

ومن عيوبها:

1- قد يعتبر الآخرين أن كثرة المديح والمجاملة شيء مبالغ فيه وغير مرغوب.
2- تحت الضغوط تظهر الصفات العاطفية وكأنها لامبالاة وتزداد عدم القدرة التنظيم والترتيب والتخطيط في إتمام المهام الموكلة إليها.
3- يخاف من تجاهل الآخرين لذا يحاول إرضاء ومديح الجميع.
4- هذا الشخص يريد دائما أن يحب ويمدح ويقبل ويشجع آخرين، وينتظر أن يحبه ويمدحه الآخرون على حساب الوقت وإنجاز المهام الأساسية في الحياة.
5- هذه الشخصية متهمة دائما بالتفاهة وعدم القدرة على إنجاز المسئوليات خاصة من الشخصيات القيادية والباحثة عن الكمال.


وتحتاج هذه الشخصية

1- أن تتعلم أهمية الوقت.
2- ضبط العواطف في حالة تجاهل الآخرين لها.
3- التنظيم والإدارة والتركيز والسرعة في إنجاز المهام المسئولة عن إنجازها.





أنواع الشخصيات الصحيحة Healthy Personality


1- الشخصية القيادية Dominant personality


الكاتب: إعداد : نجلة ميلاد




هناك أربعة مجموعات رئيسية من الشخصيات الصحيحة كلها لازمة للمجتمع ولكن منها صفات مميزة من الواجب التعرف عليها. وشخصية كل إنسان مكونة من نسب مختلفة من الشخصيات المختلفة أجزاء (قيادية- اجتماعية- باحثة عن الكمال- عاطفية) بنسب متفاوتة. وبتدخل هذه النسب المختلفة يتكون عدد من الشخصيات لا حصر لها. مثل بصمة الأصبع كل منها صحيحة ومنفردة ومتميزة.

1- الشخصية القيادية Dominant personality:

من سماتها:

1-الثقة بالنفس، عدم الاعتماد على الآخرين. لا يتأثر ولا يفقد أعصابه إذا سأله أحد أن يعمل أعمالاً لا يريد أن يشترك فيها.
2- يحب أن يبقى في مركز القيادة والصدارة وأن يتبع ما تشير به أفكاره.

3- يقيم الآخرين بقدراتهم على العمل والتفكير بسرعة.
4- يؤثر في الآخرين بقدراتهم. ومثابرته على قيادة أي موقف. 5- تظهر قيمته في المجتمع بقبوله المسئولية وإصراره وبث روح الثقة في الآخرين.


ومن عيوبها:

1- عدم الصبر في التعامل مع الآخرين خاصة إن أراد أحدٌ أن يوجهه أو يغير من مساره.
2- تحت الضغوط ينقد ويشير إلى أخطاء الآخرين.
3- يرفض دوراًً ثانوياً في العمل الجماعي ويتخطى حدود اللياقة في التصرفات مع أفراد المجموعة.
4- يخاف دائماًً من التعدي على حقوقه وتعطيله عن إتمام ما يريد ويظن أن المرح أو اللطف مع الآخرين قد يبطل ويعطل مساره.
5- طريقه هو الأصوب دائماً واقتراحات الآخرين غير مهمة ومعطلة للوصول إلى أهدافه.


تحتاج هذه الشخصية:

1- أن تتعلم الحوار مع الآخرين والصبر وإظهار الاهتمام والإحساس بالآخرين والتواضع.
2- ومن الخطأ الدخول في مواجهة وحوار مباشر مع هذه الشخصية أو محاولة تغيير صفاتها.
3- طاعة الله وحده والخضوع له هو سر تحسن هذه الشخصية.


مثال: (شاول الطرسوسي أع 9)، و(نبوخذنصر دا4).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق